قال الجيش الإسرائيلي، مساء السبت، في بيان خاص ترجمته صحيفة العراق إنه عثر على عدد من الجثث في قطاع غزة، فيما ذكرت صحيفة هآرتس إن الجثث تعود إلى رهائن.
وذكر الجيش الإسرائيلي في ذات البيان إن القوات استعادت عدة جثث من قطاع غزة، ولا تزال القوات تعمل في الميدان وتقوم بعملية استخراج وتحديد هويات الجثامين التي ستستغرق عدة ساعات، ولذلك لم تسمح قوات الدفاع الإسرائيلية بنشر العديد من تفاصيل العملية.
وقالت صحيفة هآرتس إن الجثث هي لرهائن، فيما تداولت وسائل التواصل الاجتماعي أنباء عن العثور على 6 جثث.
وقالت صفحة موساد كومنتاري التي تتابع أخبار الحرب، إن الجثث تعود إلى هيرش غولدبرغ، إيدان يروشالمي، كارميل جات، ألموغ ساروسي، أليكس لوبنوف و أوري دانينو. وأوضحت الصفحة أنه جرى إبلاغ عائلات الرهائن القتلى قبل إسبوع.
ودعا المتحدث باسم الجيش إلى تجنب نشر الشائعات.
وقال ابن عم المخطوفة كارميل جات جيل ديكمان،، في مقابلة مع قناة 12: “الخوف كبير جدًا، وهو أن أسوأ مخاوفنا قد تتحقق. الأسوأ هو أننا كنا نعرف ورأينا ذلك يحدث. حذرنا من أنه إذا لم يتم إرجاع المخطوفين، فسيتم قتلهم، وعلى الرغم من ذلك، تم اتخاذ قرار ضد الصفقة. لا أعرف من هو، ولكن مهما كان اسم المخطوف – إنه أمر مروع ومريع.”
لابيد يهاجم نتنياهو
هاجم زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، متهماً إياه بالتضليل والانشغال بالمناورات السياسية بينما يعاني الإسرائيليون من فقدان أبنائهم وبناتهم الذين لا يزالون في الأسر. وقال زعيم المعارضة في تصريحات حادة: “لا محور فيلادلفيا ولا لقاحات شلل الأطفال تهم نتنياهو، بل فقط الحفاظ على ائتلافه السياسي وعلى وزراء مثل سموتريتش وبن غفير”. وأضاف أن نتنياهو، في سعيه لتحقيق أهدافه السياسية، “يسحق عائلات المختطفين وشعب إسرائيل بأسره”.
وأكد زعيم المعارضة التزامه بدعم العائلات التي فقدت أبناءها، قائلاً: “سنستمر في الوقوف إلى جانب العائلات واحتضانها وحمايتها في هذه الأوقات الصعبة”.
وفي عملية ليلية نفذتها قوات الدفاع الإسرائيلية والشين بيت والشرطة قبل ثلاثة أيام، تم استرداد جثة جندي من الجيش الإسرائيلي كان قد قتل في 7 أكتوبر وتم اختطافه إلى قطاع غزة بواسطة حماس.
وبعد تلقي المعلومات، تقرر الدخول إلى منطقة في جنوب قطاع غزة لاسترداد جثة الجندي.
“صراخ غير مسبوق” بين نتنياهو وغالانت بسبب إتفاق غزة