نعت الأوساط الثقافية في العراق، الأديب وكاتب قصص الأطفال، طلال حسن، الذي توفي في الموصل عن عمر 85 عاماً بعد مسيرة حافلة في التأليف والنشر لأطفال العالم العربي.

 

هذا ويعد الراحل حسن أحد أكبر كتاب قصص ومسرحيات الأطفال من الجيل القديم، وجمع في مسيرته مع التأليف، والتي امتدت لنحو ستة عقود، قرابة 1500 نص على شكل قصة ومسرحية.

نُشرت قصصه ومسرحياته بشكل متتابع في مجلات الاطفال الشهيرة في العراق وكثير من الدول العربية، وبينها سوريا والسعودية والإمارات والأردن ولبنان ومصر.

ولد طلال حسن العام 1939، في مدينة الموصل، وتدرج في مراحل الدراسة حتى تخرج معلماً، وتنقل في بداية عمله بين عدد من المدارس، قبل أن يستقر في مدرسة لحين تقاعده العام 1986.

وأصدر خلال عمله في التعليم، قسماً كبيراً من قصص ومسرحيات الأطفال، وواصل ذلك بعد تقاعده، وكانت الدوريات العراقية أول من نشر له، مثل مجلات: “المزمار”، “المسيرة”، “تموز”، و “النبراس”.

كما نُشرت أعمال حسن في معظم الصحف والمجلات العربية، ومنها: مجلة “أحمد” في لبنان، مجلة “أسامة” في سوريا، مجلة “الشبل” في السعودية، مجلة “وسام” في الأردن، مجلة “أطفال اليوم” أبو ظبي، مجلة “ماجد” في أبو ظبي، مجلة “العربي الصغير” في الكويت، مجلة “سمير وفارس ونور” في مصر.

وبجانب قصصه ومسرحياته في الدوريات العربية، صدر للكاتب حسن، أكثر من 30 كتاباً للأطفال، بينها: “الحمامة” العام 1976، “نداء البراري” العام 1985، “حكايات قيس وزينب” العام 1983، “مغامرات سنجوب” العام 1995، “انكيدو” العام 1999، “الضفدع الصغير والقمر” العام 2001، “قصتنا صارت مثل” في ستة أجزاء العام 2013، و “جحدر والأسد” العام 2020.

وعمل الراحل مسؤولاً في كثير من المجلات والدوريات والصفحات الخاصة بالأطفال في العراق والعالم العربي، وحصلت أعماله على كثير من الجوائز، وكرمه اتحاد الأدباء في العراق بالقلم الذهبي العام 2017، وكُتبت عن نصوصه مقالات وبحوث عدة، وقدمت عنه في مجال الدراسات العليا عدة رسائل ماجستير ودكتوراه.

ساعة ذكية تتنبأ بموعد وفاة ألإنسان

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد