في موقف غير متوقع من طفل صغير، أنقذ رايان ريد (8 سنوات) والدته المصابة بالربو من خلال الاتصال بالإسعاف بعد تعرضها لرد فعل تحسسي مميت واتصل رايان بالمسعفين بعد أن لاحظ أن والدته أليسيا، 27 عاما، كانت تعاني من حالة خطيرة من الحساسية المفرطة، مما جعلها غير قادرة على التحدث أو التنفس الامر الذي أصبح محل جدلا على منصات التواصل ألإجتماعي خلال اليومين الماضيين . 

وعانت الأم من رد الفعل التحسسي بعد أن وصف لها طبيبها مضادا حيويا للالتهاب المسالك البولية.

وقالت الأم إنها شعرت بأنها فقدت وعيها وتحول جلدها إلى اللون الأحمر القرمزي، وبدلا من الذعر، اتصل طفلها الصغير بالإسعاف.

وقالت الأم: “لقد ذهبت بعد الغداء مباشرة إلى الصيدلية للحصول على المضادات الحيوية، بعد 5 دقائق من تناولها بدأت المعاناة، حكة في الحلق وعدم قدرة على التنفس”.

وأضافت: “اتصل ابني بالإسعاف وأجابهم على كل الأسئلة المتعلقة بعنوان المنزل، عادة ما يكون الطفل بهذه المواقف قلقا للغاية، وهادئا وخجولا، لا أعرف كيف فعل ذلك”.

وتابعت: “أنا فخورة للغاية، فهو ناضج جدا، لقد علمته منذ سن الرابعة أو الخامسة في حالة إصابتي بنوبة ربو أن يتصل بالرقم 999 إذا كنت بحاجة إلى ذلك”.

 سوبرمان حقيقي في أمريكا.. فيديو مثير لعامل ينقذ 5 أطفال من الموت حرقاً

 سوبرمان حقيقي في أمريكا.. فيديو مثير لعامل ينقذ 5 أطفال من الموت حرقاً
سوبرمان حقيقي في أمريكا.. فيديو مثير لعامل ينقذ 5 أطفال من الموت حرقاً

تغنت وسائل إعلام غربية ببطولة عامل أنقذ 5 أطفال كانوا داخل منزل التهمته النيران في مدينة لافاييت بولاية إنديانا الأمريكية.

واقتحم عامل التوصيل نيكولاس بوستيك (25 عامًا) المنزل المحترق لإنقاذ الأطفال من موت محقق، وأصيب بجروح متفاوتة أثناء محاولته، بعد أن قفز من نافذة الطابق الثاني حاملًا أحد الأطفال.

واستنشق بوستيك كميات كبيرة من الدخان وجُرح ذراعه خلال عملية الإنقاذ التي قام بها بمفرده قبل وصول الإسعاف وقوات الحماية المدنية، الاثنين الماضي، وذلك وفق الجزيرة نقلاً عن وسائل إعلام أمريكية.

وقال بوستيك للسلطات “دخلت المنزل المشتعل عند منتصف الليل تقريبًا، وشاهدت 4 أطفال نائمين تتراوح أعمارهم بين عام واحد و18 عامًا، قبل أن يبلغوني بوجود طفل خامس”.

وكانت طفلة تبلغ من العمر 6 أعوام لا تزال داخل المنزل المحترق عندما تمكن بوستيك من إخراج الأطفال الأربعة الأخرين. وركض بوستيك عائدًا إلى المنزل دون تردد، وتتبّع صوت بكاء الطفلة حتى وصل إليها في الطابق السفلي ثم لف قميصه على أنفها لحمايته من الدخان الكثيف الأسود الذي ملأ الغرفة.

ورصدت لقطات مصورة محاولة بوستيك البحث عن مخرج وهو يحمل الطفلة حتى قفز بها من الطابق الثاني بسلام ليسلمها في النهاية إلى المسعفين.

وأوضحت الشرطة في تصريحات لوسائل إعلام محلية أن الطفلة “أصيبت بجروح طفيفة” جراء الحادث والقفز بها من الطابق الثاني.

وفي السياق، وثّقت فيديوهات بثتها شرطة لافاييت لحظة استلام أحد الضباط الطفلة من بين ذراعَي بوستيك الذي ظهر في المقطع وهو يتنفس بصعوبة، ويردد “هل الطفلة بخير؟ أنا بحاجة للأكسجين”.

من جهته، قال الضابط راندي شيرير إن “نيكولاس بوستيك أنقذ فتاة تبلغ من العمر 18 عامًا كانت في المنزل مع أشقائها بالإضافة إلى صديق خامس لهم كان يقضي الليلة هناك”، موضحًا أن الوالدين لم يكونا في المنزل.

ولفت إلى أن بوستيك لم يكن لديه هاتف للاتصال بالطوارئ، لذلك ركض إلى الجزء الخلفي من المنزل ليرى ما إذا كان يمكنه إيجاد أي شخص بالداخل.

وأكدت الشرطة أن جميع الأطفال بخير، في حين نُقل بوستيك إلى مستشفى وخرج بعد يومين.

بدوره، قال بوستيك لوسائل إعلام محلية “أنا سعيد لأنني كنت هناك في الوقت والمكان المناسبين”.

وأشار إلى أنه عندما قفز من النافذة حاملًا الطفلة الصغيرة كان هدفه الوحيد حمايتها حتى وإن كان الثمن حياته.

وأضاف “إذا حدث الأمر مرة أخرى فسأكرر ما فعلته بلا تردد، لأني كنت أعرف ما أخاطر به، وكل لحظة تصنع الفارق بين الحياة والموت”.

طفلة عراقية “فقيرة” تدهش العالم بكرمها خلال زيارة الاربعين

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد