في مشهد غريب شغل رواد منصات السوشيال ميديا خلال الـــ 24 ساعة الماضية إذ تحمل شقيقتها المصابة لأكثر من كيلومترين في طريقهما لخيمة العائلة بعد علاجها، هذا هو حال طفلة نازحة في غزة حافية القدمين تحت أشعة الشمس الحارقة، كما ظهرت في مقطع صوره أحد الناشطين بالقطاع المحاصر.

وبسؤالها عن سبب حملها لشقيقتها بهذا المنظر الشاق، ويبدو عليها التعب والإرهاق قالت إن سيارة دهست رجل أختها وبعد أن تلقت العلاج اللازم قررت حملها لمدة ساعة كاملة في محاولة منها للوصول بها إلى خيمتهم في منتزه البريج، ليتعاطف معها مصور المقطع المأساوي، وينقلها بسيارته الخاصة إلى منطقة وجود عائلتها بقطاع غزة.

ومنذ بدء الحرب في غزة بعد السابع من أكتوبر العام الماضي، تتوالى المآسي الإنسانية في القطاع، حيث يجبر الجيش الإسرائيلي مناطق كاملة في غزة على النزوح، حيث لا توجد أماكن تستوعبهم، فضلاً عن قتل العشرات يومياً من سكان القطاع، في ظل انعدام الغذاء والدواء والخروج الكامل للقطاع الصحي.

وتقول السلطات الصحية في غزة، إن الحرب الإسرائيلية دمّرت قطاع غزة وأودت بحياة ما يفوق 42500 فلسطيني أغلبهم من النساء والأطفال والشيوخ، مع وجود عشرة آلاف قتيل غير محسوب يعتقد أنهم مدفونون تحت الأنقاض.

هذا ونزح أكثر من مليوني فلسطيني مرارا من منازلهم، وسط أزمة إنسانية تتفاقم يوما بعد يوم

الواتساب منصة لإيواء النازحين

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد