أعلنت الداخلية التونسية أنه على إثر زيارة الرئيس قيس سعيد للإدارة العامة للحرس الوطني بالعوينة يوم الثلاثاء، تقرر إعفاء مدير عام حرس الحدود، وعدد من الإطارات في جرجيس.

ولم تذكر وزارة الداخلية أي تفاصيل إضافية حول أسباب الإعفاء.

يذكر أن الرئيس قيس سعيّد أكد يوم الثلاثاء خلال زيارة أداها إلى ثكنة الحرس الوطني بالعوينة أن عديد القرائن المتظافرة التي تكاد ترتقي إلى مرتبة الأدلة، تشير إلى أن “فاجعة جرجيس” كانت مقصودة وقد وذهب ضحيتها مرة أخرى البؤساء والفقراء، حسب تعبيره.

وأشار إلى أنه عاهد أهل جرجيس والشعب التونسي على معرفة الحقائق كاملة، بيدا أنه مر الوقت وطالت الإجراءات ولم تبرز الحقيقة رغم أن جملة من القرائن المتظافرة تشير إلى أنها كانت عبارة عن عملية إغراق وعملية اغتيال.

وجدت الحادثة التي باتت تُعرف بـ”فاجعة جرجيس” يوم 12 سبتمبر الماضي حين غرق مركب يحمل 18 شخصا من أبناء جرجيس من بينهم 5 نساء و5 أطفال قبل أن تقوم السلطات بدفن عدد من الضحايا في المقبرة المخصصة لمجهولي الهوية والتي تسمى مقبرة الغرباء، وهو ما أثار غضبا كبيرا في المدينة صاحبه مطالبة الأهالي وعامة التونسيين بكشف الحقيقة حول الحادثة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد