دانت حركة “طالبان” أفغانستان، الهجوم الذي استهدفت بعد ظهر اليوم السبت، مدرسة في الجزء الغربي للعاصمة كابل، ما أدى إلى سقوط 40 قتيلا على الأقل، إضافة إلى عشرات الجرحى.
وقال المتحدث باسم حركة “طالبان” ذبيح الله مجاهد في بيان: “إننا ندين التفجيرات التي وقعت اليوم في منطقة داشت بارجي في كابل، والتي نفذت ضد المدنيين وتسببت للأسف في وقوع خسائر فادحة”.
وأشار المتحدث إلى أن “هذه الأعمال الشريرة هي من صنع الدوائر المشؤومة التي تعمل باسم تنظيم داعش تحت رعاية ودعم استخباراتي لإدارة كابل”.
وأفاد مسؤول بوزارة الداخلية الأفغانية اليوم بأن سلسلة تفجيرات استهدفت بعد ظهر اليوم السبت مدرسة في الجزء الغربي للعاصمة كابل، ما أدى إلى سقوط 40 قتيلا على الأقل، إضافة إلى عشرات الجرحى.
استهدف المدنيين
وقال مسؤول أمني طلب عدم نشر اسمه، إن انفجارا وقع بالقرب من مدرسة في الجزء الغربي من العاصمة الأفغانية كابل اليوم السبت، مما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات.
وأكد طارق أريان المتحدث باسم وزارة الداخلية، سقوط قتلى ومصابين جراء الانفجار لكنه لم يقدم المزيد من التفاصيل عن الأرقام الدقيقة أو سبب الانفجار.
ووقع الانفجار في منطقة داشت برشي في غرب كابل بينما كان السكان يتسوقون استعدادا لعيد الفطر الأسبوع المقبل.
يأتي هذا وسط تصاعد حدة القتال بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان مؤخراً، إذ فشلت محادثات السلام في إحراز تقدم على الرغم من الدعوات الدولية لوقف العنف.
وتقول الحكومة الأفغانية إن طالبان كثفت هجماتها على قوات الأمن الأفغانية منذ إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن عن خطط لسحب قوات بلاده من أفغانستان بحلول 11 سبتمبر المقبل. مسلحون يقتحمون فندقًا في طرابلس احتجاجًا على المطالبة بإخراج المرتزقة من ليبيا الحدث
وقبل أسبوعين، أصاب صاروخ مجمع حاكم إقليم كونار بشرق أفغانستان أمس الاثنين خلال حفل ديني، مما أسفر عن إصابة 16 طفلاً على الأقل، وقد ألقت السلطات بالمسؤولية عن الهجوم على حركة طالبان.
وقال إقبال سعيد حاكم كونار، إن صاروخاً أطلقته حركة طالبان أصاب قاعة المجمع أثناء مسابقة لتلاوة القرآن الكريم.
وأضاف أن ما لا يقل عن 16 طفلاً وثلاثة من أفراد قوات الأمن الأفغانية ومسؤولي الشؤون الدينية أصيبوا، وبعض الأطفال في حالة حرجة.