التفاصيل الأخيرة: مقتل وإصابة 119 من رجال المخابرات وتدمير عدد من الآليات في الهجمات الاستشهادية بولاية سمنجان
ضمن سلسلة عمليات “الفتح” الجهادية، قام ثلاثة من مجاهدي كتيبة الاستشهاديين للإمارة الإسلامية (حافظ محمد قندهاري، وبيت الله زابلي، وسيف بكتيكاوال) في الساعة الحادية عشرة من ظهر اليوم بشن هجمات بطولية على مركز المخابرات للعدو (الأمن الوطني) الواقع في مدينة “أيبك” مركز ولاية سمنجان، والذي يتم فيه تخطيط جميع الجرائم التي ترتكب في حق المدنيين الأبرياء في الولايات الشمالية من الهجمات المسلحة، والغارات الجوية، والمداهمات والاعتقالات، واليوم أيضاً كانت تستمر جلسة مهمة داخل المركز وقت الهجوم.
ابتدأ الهجوم البطولي بتفجير أحد المجاهدين الاستشهاديين آليته المفخخة قرب المركز المذكور، حيث تمكن من إزالة جميع الموانع والعقبات، بعدها دخل الاستشهاديَيْن الآخرَيْن المدججين بالأسلحة والتجهيزات العسكرية إلى مبنى المركز، وبدؤوا بإطلاق النيران على رجال المخابرات المتواجدين داخل المركز.
واستمرا في القتال لأربع ساعات متتالية، حيث قُتل 47 من جنود ورجال المخابرات من بينهم ضباط رفيعي المستوى، وأصيب 72 آخرين بجروح.
كما لحقت اضرار فادحة لمبنى المركز نتيجة شدة الانفجار، واحترق عدد كبير من الآليات ووسائل النقل المتواجدة حول المبنى.
جدير بالذكر، بأن العمليات ضد المجاهدين كانت تخطط في المركز المذكور، ومنه كانت تُدار الفعاليات والعمليات العسكرية التي تستهدف المدنيين أبرياء في عدد من الولايات الشمالية.
إن إمارة أفغانستان الإسلامية تطالب ببدء المحادثات الأفغانية في أسرع وقت ممكن، ليتم التوصل إلى حل معقول لإنهاء هذه الحرب؛ لكن العدو العميل مازال يتهرب من المحادثات الأفغانية، ويخلق العراقيل في وجه هذا المشروع الوطني، ويسعى لاستمرار الحرب.
وخاصة فإن الجهات الاستخبارتية للعدو تخطط بشكل مستمر لمؤامرات ومكائد جديدة، لكن المجاهدين لهم بالمرصاد، ويراقبونهم من قريب، ويكشفون عن خططهم باستمرار، وينسفون مراكز التخطيط ويسحقونها بمثل هذه الهجمات.
ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم الإمارة الإسلامية
22/11/1441 هـ ق
۲۳/۴/۱۳۹۹هـ ش ــ 2020/7/13م