اصدرت حركة طالبان بيانا بتوقيع المتحدث ذبیح الله مجاهد عن هجوم امس في كابل قال فيه انه تم نشر صور عن ضحايا القصف الامريكي في العراق على انه نتائج هجوم امس في كابل
وقالت نفذت ظهر أمس عملية انتحارية داخل مقر وزارة الداخلية السابق في مدينة كابل، ونستطيع بناء على الدلائل التالية أن نعلن باطمئنان بأن الحكومة كان المستهدف والضرر الكبير أيضا لحق بمنسوبي وزارة الداخلية.
اعترفت الحكومة بنفسه بأن المهاجم تمكن من العبور من البوابة الأمنية الأولى، فبعد عبور نقطة التفتيش والبوابة الأمنية والوصول إلى البوابة الثانية فلا مجال ولا حقيقة لوجود مدنيين أو سوق هنالك.
نشرت عدة وسائل الإعلام من بينها “بي بي سي” بأن الهجوم وقع في منطقة شديدة التحصين حيث لا يأذن لغير الموظفين الحكوميين الدخول إليها. وتظهر من الخريطة أيضا بأن عدة مكاتب أمنية مهمة تبعد فقط عدة أمتار من موقع العملية كمقرات الاستخبارات ومكافحة الإرهاب وباقي التأسيسات الحكومية المهمة، ولا يمكن لغير منسوبي الدوائر الأمنية وموظفي الحكومة التواجد في مثل هذه المنطقة الحساسة.
نعلم جيدا بأن الخصم الفاشل والمنهزم يريد الآن إعطاء صبغة أخرى لمثل هذه الهجمات ونشر تبليغات بأن أغلب المتضررين من هذه العمليات من المدنيين؛ ولتحقيق ذلك أجبرت الحكومة وسائل الإعلام بنشر أخبار وصور خسائر المدنيين بدل قتلى وجرحى العسكريين ومنسوبي النظام، بل وحتى من أجل إثبات ادعائها الكاذب تقوم بنشر صور بعض ضحايا الحرب في العراق، وسوريا، وصور ضحايا الحرب في السنوات الماضية بباقي أرجاء أفغانستان وربطها بهجوم يوم أمس.
كل هذا يثبت بأن العدو لم يتمكن من جمع صور وشواهد حقيقية لادعائها عن إلحاق خسائر بالمدنيين في هجوم كابل أمس.
منع الصحفيين والكاميرات من تصوير موقع الحادث والاقتراب إليه لساعات طويلة بعد الهجوم تشير أيضا بأن إدارة كابل تحاول التستر على الخسائر الكبيرة التي لحقت بالشرطة.
إن عناصرنا وقادتهم بمساعدة الأشخاص المندسين في وزارة الداخلية رصدوا تحركات الشرطة وتجمعاتهم منذ فترة طويلة في هذه المنطقة المحصنة، وخططوا للعملية بشكل دقيق وتمكنوا بمهارة كبيرة ونجاح من ضرب الهدف بدقة عالية.
وقال البيان نطمئن شعبنا العزيز وعامة الناس بأنه ليست هناك أية إرادة للإمارة الإسلامية أن تلحق الضرر بالمدنيين العزل، وخير دليل على هذا اعتراف جميع الشهود العيان والصحفيين على أن عناصرنا كانوا يبحثون عن الأجانب المحتلين ويتركون المدنيين من أبناء الشعب في عملية فندق انتر كونتننتال. وعلينا الحذر بأن العدو المنهزم يستخدم آخر حيله وهو تصوير مثل هذه الحوادث بشكل خاطئ عبر وسائل إعلامه القوية ونشر تبليغات حول إلحاق خسائر مدنية كبيرة بالمدنيين من أجل تشويش أذهان العامة والضغط عليهم. لكن على العدو أن يدرك بأن مثل هذه التبليغات والأكاذيب لا تمكنها تبديل الحقائق كما لن يتمكنوا أبدا من تحريف أذهان العامة.
واضاف البيان ان إمارة أفغانستان الإسلامية لها رسالة واضحة للرئيس الأمريكي ترامب وعملائه وهي أن عند استخدام سياسة القوة والتحدث عبر فوهة البندقية فيجب عليهم حينئذ عدم توقع إلقاء الورود من قبل الأفغان بل الانتظار لردود فعل أشد وأقوى. وإن أدركتم أصول العقلانية والتفاهم فنحن أحسن تفاهما من أي أحد ولنا سياسة سلمية جيدة أيضا.
وقال وزير الداخلية الأفغاني “للأسف، عدد من الجرحى توفوا في المستشفى. ووصل عدد القتلى إلى 103″، مشيرا إلى أن هناك 235 جريحا.
وقال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب في نغريدة له على صفحته على تويتر ليلة السبت / الاحد، “لن نسمح لطالبان بالفوز
واعلن تنظيم طالبان في بيان بتوقيع المتحدث الرسي ذبيح الله مجاهد ان صلاح الدين (من سكان مديرية بولدك بولاية قندهار) شن عملية فدائية بواسطة سيارة مفخخة بمواد متفجرة قوية على عناصر الشرطة العميلة عند البوابة الثانية لمقر وزارة الداخلية السابق (والذي يستخدم حاليا لتجمعات الشرطة) في المنطقة الخضراء بالعاصمة كابل.
ونفذت العملية حينما تجمع عدد كبير من ضباط وعناصر الشرطة وموظفي وزارة الداخلية للغداء في الموقع المذكور.
وأسفرت العملية البطولية عن مقتل وجرح 246 من ضباط، وعناصر شرطة، وموظفي وزارة داخلية إدارة كابل العميلة.
علما بأن صلاح الدين كان يرصد المنطقة وينتظر لهدفه منذ أسبوع، وأخيرا حصل اليوم على الفرصة واستهدف تجمعا كبيرا لمنسوبي وزارة داخلية إدارة كابل العميلة.
جدير ذكره بأن هذه العملية نفذت في الوقت الذي تم استهداف مقر عسكري للجيش بهجوم فدائي مماثل اليوم قتل وجرح فيه عدد كبير من جنود الجيش
وقال ذبيح الله مجاهد فيانه يحمل هذا الهجوم رسالة واضحة لعملاء أمريكا بأن عمالتهم للكفار وخدمتم لن تنجيهم أبدا من الموت ومن حكم الشعب، ومهما يمضون من الوقت في خدمة الأمريكان سيواجهون هذا المصير وسيتم تطبيق العدالة في حقهم. ومن الأفضل للعملاء الندامة، والكف عن خدمة وعمالة الأجانب وعدم التسبب في اضطهاد هذا الشعب المظلوم وإدامة الاحتلال الأمريكي الغاشم.
انقر لمشاهدة الفيديو
وتبنت حركة طالبان الانفجار وسط العاصمة كابل في تمام الساعة 12:45 من ظهر اليوم السبت 27/01/2018 ، بالقرب من وزارة الداخلية السابق و مستشفى الجمهورية وسط العاصمة.
الأنفجار كان قوي بحيث تم سماع صوته في تمام العاصمة كابل .
والمتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية أكد الأنفجار وأكد وقع قتلى وجرح سيتم التصريح بعددهم فيما بعد.
وقالت وزارة الداخلية ان سيارة اسعاف كانت مفخخة اليوم .
وصرح المتحدث باسم وزارة الصحة الأفغانية مقتل 6 وجرح70 خلال انفجار اليوم في كابل.
فيما تبنى ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان من خلال صفحته على تويتر الأنفجار في كابل و قال أن الانفجار استهدف عدد من ضباط وزارة الداخلية الأفغانية على باب وزارة الداخلية الأسبق .