أعلن المدّعي العام الفنزويلي طارق وليام صعب، الاثنين أنّ جاسوساً أمريكياً اعتقل الأسبوع الماضي سيحاكم بتهم الإرهاب وتهريب أسلحة والتآمر الإجرامي لتورّطه في هجوم تمّ إحباطه كان يستهدف منشآت نفطية في البلاد.
وأوضح النائب العام خلال مداخلة تلفزيونية أنّه سيوجّه أيضاً إلى 7 فنزويليين، أحدهم عسكري، تهمة التورّط في الهجوم الفاشل الذي كان يهدف إلى زعزعة استقرار فنزويلا من خلال مهاجمة صناعتها النفطية ومنظومتها الكهربائية.
وفي تغريدة على تويتر قال صعب إنّ الموقوف الأمريكي يدعى ماثيو جون هيث وقد خدم في العراق من 2006 إلى 2016 لمدة 3 أشهر سنوياً حيث كان يعمل مشغّل اتّصالات في قاعدة سرية لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) لحساب شركة أمنية خاصة تدعى أم في إن.
وكان الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أعلن الجمعة اعتقال هذا الجاسوس الأمريكي قرب مصفاتَين، مؤكّداً أنّ السلطات أحبطت مؤامرة كانت تهدف إلى إحداث انفجارفي مجمّع نفطي آخَر.
وقال مادورو في خطاب متلفز اعتقلنا أمس جاسوساً أمريكياً كان يتجسّس، في ولاية فالكون، على مصفاتَي أمواي وكاردون، مشيراً إلى أنّ الأمر يتعلّق بعنصر في البحريّة خدم في قواعد وكالة الاستخبارات المركزيّة (سي آي إيه) في العراق.
وأوضح الرئيس الفنزويلي أنّ الجاسوس تمّ القبض عليه وبحوزته أسلحة ثقيلة بالإضافة إلى مبلغ كبير من الدولار.
وبحسب المدّعي العام، فإنّ الأمريكي اعتقل بينما كان برفقة عسكري فنزويلي يدعى داروين أوردانيتا وقد كانا على متن سيّارة تمّ العثور فيها على قاذفة قنابل يدوية ومدفع رشاش وما يبدو أنّها مادّة متفجّرة.
وكانت محكمة فنزويليّة حكمت الشهر الفائت بالسّجن 20 عاماً على جنديَّين أمريكيَّين سابقَين اعتقلا لمحاولتهما القيام بـتوغّل مسلّح عبر البحر في الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبيّة في مايو بهدف إطاحة مادورو.
علن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو يوم الجمعة اعتقال “جاسوس أمريكي” قرب مجمع لتكرير النفط في شمال غرب البلاد.
وقال مادورو في بث مباشر على التلفزيون الرسمي “بالأمس اعتقلنا جاسوسا أمريكيا في ولاية فالكون يتجسس على مصفاتي أمواي وكاردون”.
وأضاف أنه “من مشاة البحرية وعمل كأحد أفراد مشاة البحرية في قواعد وكالة المخابرات المركزية الأمريكية في العراق.
وتابع: “اعتقل ومعه أسلحة متخصصة ومبالغ نقدية ضخمة ودولارات كثيرة وعناصر أخرى سلمناها مباشرة لمكتب النائب العام”.
وتشهد فنزويلا موجة ثانية من نقص الوقود بعد تقنين شديد فيما بين مايو/ أيار ويونيو/ حزيران، وأرسلت إيران شحنة وقود إلى فنزويلا، ما أدى إلى تخفيف ذلك بشكل مؤقت.