الإنقلاب العسكري القادم في العراق..
الحلقة الثالثة..
الدول الإقليمية الداعمة لمشروع الإنقلاب العسكري البعثي ترى فيه فرصة لتمزيق دول المنطقة بعد فشل مشروع (د ا ع ش) أما الدول الكبرى المستفيدة من سوق السلاح والنفط، تأمل أن يكون مشروع الــ(بعثو – د ا ع ش ي) فرصة للتخلص من المقاتلين الأجانب، الذين يمثلون خطراً عليها بإستخدامهم بعمليات إرهابية.
الإجتماعات الأخيرة بين قيادات بعثية وبين شخصيات سلفية متشددة في الأردن؛ تصب في إطار الدعم لهذا المشروع، يرافقها حراك أبو محمد المقدسي في الزرقاء !! وتعيين رئيس وزراء أردني جديد ذو خلفية بعثية خلفاً لرئيس الوزراء السابق ذو الخلفية البعثية العراقية !!
التمويل الخليجي للبعث و “ل د ا ع ش”، ساهم في عمليات التسلل التي تجري عبر منافذ(سن الذيبان والفاو) على الحدود السورية – العراقية وتحديداً في المنطقة التي تسيطر عليها قوات قسد الكردية عبر دفع آلاف الدولارات لعناصر حزب العمال الذين يتواجدون على الشريط الحدودي و عناصر التنظيم يدخلون عبر هذه المنطقة لينتشروا بعدها في جزيرة نينوى.
الشريط الحدودي مفتوح من منطقة ربيعة وصولاً إلى أطراف جزيرة الأنبار، بينما يجري العمل ليلاً ونهاراً لإقامة مضافات ونقاط إستطلاع “د ا ع ش ي ة” متقدمة لمحور (الرطبة- النخيب- كربلاء) الذي سوف يتم إسناده بالمقاتلين المتواجدين في (المثلث الحدودي العراقي – الأردني – السوري) الذي أشرنا إليه سابقاً في مشروع التحالف الإرهابي الجديد.
الجناح العسكري البعثي دخل ضمن معادلة هذا التحالف الإرهابي وهو بهذا الفعل يعلن نهاية حزب البعث ( السياسي ) الى الأبد وإلى غير رجعة.
باقر الزبيدي
وزير الداخلية الأسبق
١٠ تشرين الأول ٢٠٢٠
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏‏، ‏نص مفاده '‏أكث a E a ala طةالعر alamy alariy المؤتمر الصحفي نهاية ٥٠٠٠ والذي اعلن فيه الزبيدي طرد تنظيم القاعدة والارهاب من مناطق متعددة داخل منطقة الكرخ.‏'‏‏

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد