في حادث مأساوي، طُعنت مراهقة أمريكية تبلغ من العمر 16 عامًا، حتى الموت جاء ذلك بعد نشوب شجار بينها وبين فتاة أخرى أمام أحد مطاعم ماكدونالدز في العاصمة الأمريكية واشنطن،
وقع الخلاف بين الضحية، نعيمة ليجون، من ولاية ماريلاند، وفتاة أخرى، على صلصة ماكدونالدز “الحلوة والحامضة”.
وبحسب الشرطة، تحول الخلاف من لفظي إلى جسدي عندما حاولت ليجون وصديقتها ضرب المشتبه بها، إلا أن المشتبه بها طعنت ليجون عدة مرات في صدرها وبطنها، بسكين طوله حوالي 20 سنتيمتراً.
وعلى الرغم من نقل الضحية إلى المستشفى على الفور، إلا أنها لفظت أنفاسها الأخيرة هناك، وذلك قبل يوم من عودتها إلى المدرسة.
وحتى الآن لم تكشف السلطات عن اسم المراهقة التي هاجمت الضحية، لكن أفادت صحيفة نيويورك بوست أنها من سكان المنطقة، وتم القبض عليها بتهمة القتل من الدرجة الثانية.
وفي جلسة الاستماع، أكدت المدعية العامة بريسيلا غيريرو، أن المراهقة هي الوحيدة التي كانت تحمل سكينًا في هذا الشجار، وأنها تم تحديد موقعها بعد ارتكابها الجريمة على بعد مبنى واحد من مكان الحادثة.
ومن جهة أخرى، أكد محامي الدفاع أن المراهقة أقدمت على عملية الطعن دفاعًا عن نفسها بعد اعتداء ليجون وصديقتها عليها.
حوادث مماثلة
قتل شخصان برصاص مسلّح أطلق النار عليهما داخل مطعم ماكدونالدز للوجبات السريعة، في مدينة جفوليه بشمال هولندا، مساء الأربعاء، بحسب ما أفادت الشرطة ووسائل إعلام محلية.
وقالت الشرطة في تغريدة على تويتر إنّ “شخصين قتلا في إطلاق نار”.
من جهتها قالت إذاعة “آر تي إل أوست” المحلية إنّ الهجوم وقع داخل مطعم ماكدونالدز قرابة الساعة الرابعة عصرا.
ونقلت الإذاعة عن شهود عيان قولهم إنّ القتيلين كانا يتناولان الطعام، عندما دخل مسلّح وأطلق النار عليهما، في هجوم كان على ما يبدو “محدّد الهدف”.
وأفادت الإذاعة أنّ الرجل المسلّح “طلب أولا وجبة وجلس إلى طاولة قريبة من الضحيتين قبل أن يطلق النار عليهما”.
وسرعان ما لاذ مطلق النار بالفرار.
وفرضت الشرطة طوقا أمنيا حول المطعم وطلبت من كلّ من لديه أيّ معلومة تفيد التحقيق الاتّصال بها.
وحاولت فرق الإسعاف إنقاذ أحد المصابَين لكنّ جهودها فشلت وفارق الحياة. وبحسب تقارير صحافية فإنّ القتيلين هولنديان من أصول تركية.
في حادث جديد يعكس “فوضى السلاح” في الولايات المتحدة، أطلقت سيدة النار على عاملة في مطعم “ماكدونالدز” بعد خلاف بينهما على سعر البطاطا المقلية.
ووجهت السلطات تهما جنائية لتيريكا كلاي (30 عاما)، بعد الحادث الذي وقع في سانت لويس بولاية ميسوري، وفقا لشبكة “فوكس نيوز” الإخبارية الأميركية.
واتهمت كلاي بـ”الاعتداء من الدرجة الأولى والعمل الإجرامي المسلح”، بعد أن أطلقت النار على موظفة مجهولة الهوية، إثر تصاعد مشاجرة حول خصم على سعر البطاطا المقلية.
وبدأ الحادث عندما توقفت كلاي في سيارتها وتحدثت إلى الضحية، التي كانت تعمل في نافذة المطعم المخصصة لبيع الوجبات لركاب السيارات، وذكرت وثائق المحكمة أن الزبونة هددت بإطلاق النار على الضحية.
وفي وقت لاحق، ذهبت العاملة في استراحة خارج المطعم، حيث كانت كلاي تنتظرها، وذكرت الشرطة أن الأخيرة واجهت العاملة ثم ضربتها وأطلقت النار عليها، حسبما رصدت كاميرات مراقبة.
ونقلت العاملة إلى المستشفى لإصابتها بجروح، فيما غادرتها في وقت لاحق، فيما ألقي القبض على كلاي.