قالت صحيفة وول ستريت جورنال في تقرير ترجمته صحيفة العراق  كتبه إيزابيل كولز وكورتني ماكبرايد

لرؤية اصل التقرير انقر هنا

ناشد القادة العراقيون وزير الخارجية مايك بومبيو بالاحتفاظ بوجود للقوات الأمريكية في البلاد ، سعياً للحصول على تطمينات أمريكية بعد أن أعلنت إدارة ترامب عن خطط لسحب القوات من مناطق أخرى في المنطقة.

وأكدت زيارة بومبيو للعراق يوم الأربعاء التحدي الذي يواجهه المسؤولون الأمريكيون في إقناع الشركاء الإقليميين بأن الإدارة ستبقى متورطة في المنطقة المضطربة بعد قرار الرئيس ترامب في ديسمبر سحب القوات من سوريا وتخفيض مستويات القوات في أفغانستان.وان قادة العراق،طالبوا وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو خلال زيارته المفاجئة، بالبقاء والاحتفاظ بالقواعد العسكرية في العراق

وقالت إن زيارة بومبيو للعراق (9 يناير)، تؤكد مجدداً على طبيعة التحدي الذي تواجهه الإدارة الأمريكية لإقناع الشركاء الإقليميين، بقرار سحب القوات الأمريكية من سوريا، وتخفيض عدد القوات الأمريكية في أفغانستان.

ووصفت إعلان ترامب المفاجئ بسحب القوات من سوريا بأنه “أثار ذعر الحلفاء”، مضيفة “ومن هنا تأتي جولة بومبيو كمحاولة لطمأنه الحلفاء”.

وقالت ان برهم صالح الذي استقبل بومبيو، قال إن بلاده ستحتاج لدعم امريكا معرباً عن امتنانه للوجود الأمريكي المستمر منذ سنوات. وقال: “لقد هزم داعش عسكرياً غير أن المهمة لم تنته”.

وأضافت وول ستريت جورنال، أن “بومبيو تجاهل سؤالاً لمراسل صحفي حول مدى التزام الولايات المتحدة بالحفاظ على وجود عسكري في العراق، مؤكداً أن محادثاته في بغداد كانت تركز على عملية تشكيل الحكومة في العراق. وقال إنه تم إحراز تقدم حقيقي منذ الانتخابات في العراق. معرباً عن اعتقاده أن ذلك سوف يضع البلد والمنطقة بمكان أفضل.

في زيارته السرية للعراق وتحديداً القاعدة الأمريكية “عين الأسد”، غربي العراق، في خلال احتفالات نهاية العام الماضي، قال ترامب إن قرار سحب القوات الأمريكية من العراق غير مطروح حالياً، وسيكون هناك انسحاب مدروس ومنظم للقوات الأمريكية من سوريا، مع الاحتفاظ بالوجود الأمريكي في العراق؛ “لمنع عودة داعش وحماية المصالح الأمريكية ومراقبة إيران”.

 

وقالت “وول ستريت جورنال”: إن 5500 جندي أمريكي في العراق، يقدمون المشورة والمساعدة والتدريب للقوات العراق. ويرى قادة أمريكيون في الجيش أن القوات العراقية يمكن لها أن تؤدي مهام عسكرية في سوريا، وتحديداً في المناطق التي سيتم سحب القوات الأمريكية منها”.

وأكدت أن “للقوات الامريكية في العراق بنية تحتية كبيرة؛ فقد عادت هذه القوات للعراق عام 2014 بعد انسحابها في عام 2011؛ وذلك في إطار الحرب على داعش التي كانت قد استولت على نحو ثلث مساحة العراق”.

والتقى بومبيو في خلال زيارته المفاجئة للعراق بالرؤساء العراقيين الثلاث، عادل عبد المهدي وبرهم صالح ، ومحمد الحلبوسي، كل على انفراد.

 

وتقول الصحيفة ، إن “المسؤولين العراقيين يشعرون بالقلق من أن يؤدي أي انسحاب للقوات الأمريكية من العراق لخلق فراغ قد يستغله تنظيم داعش، في وقت لم يستبعد فيه عادل عبد المهدي نشر قوات عراقية على طول الحدود مع سوريا لمحاربة مقاتلي تنظيم داعش”.

وقالت حول “رفض واستهجان الفصائل الشيعية المتشددة ذات الصلة بإيران للدعوات العراقية بالإبقاء على القوات الأمريكية في البلاد. فضلاً عن أن برلمان العراق شهد تحركاً لنواب شيعة من أجل العمل على خفض الوجود الأمريكي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد