اصدر المكتب الاعلامي لوزارة الداخلية والبلديات البيان الاتي: “في عملية مشتركة بين شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي والأمن العام والمخابرات العراقية، وبمتابعة مباشرة من وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، تم فجر اليوم تحرير اللبنانيين الثلاثة عماد الخطيب، نادر حمادة وجورج بتروني، بعدما اختطفتهم عصابة يوم الأحد الماضي لدى وصولهم الى بغداد. وينتظر أن يصل المحررون الثلاثة الى بيروت بعد ظهر اليوم في طائرة خاصة أقلعت من بيروت صباحا.
العملية الأمنية التي نفذتها المخابرات العراقية أسفرت عن اعتقال بعض الخاطفين وقتل أحدهم خلالها، وتتم ملاحقة بقية أفراد العصابة. وقد تمت العملية بالتنسيق بين الأجهزة الثلاثة وبين بغداد وبيروت، على مدار الساعة، طوال الأسبوع الماضي، إلى أن تم تحريرهم.
وأثنى الوزير المشنوق على عمل الأجهزة الأمنية اللبنانية بقيادة اللواءين عماد عثمان وعباس ابراهيم، وأجرى اتصالا صباح اليوم بمدير المخابرات العراقية شاكرا جهوده، كما شكر الحكومة العراقية على اهتمامها ودورها في استعادة المخطوفين حريتهم وعودتهم الى لبنان”.
وفي أول تعليق على تحرير اللبنانيين الثلاثة، قال النائب وليد جنبلاط عبر صفحته الخاصة على “تويتر”: ” الحمدلله انتهى موضوع المخطوفين على خير، واتوجه بالشكر لكل من ساهم واخص بالذكر اللواء عباس ابراهيم”.
وعلمت صحيفة العراق انه تم الافراج الان عن اللبنانيين المختطفين الان في بغداد قبل اعدامهم من قبل المليشيات
وقالت الخارجية اللبنانية، في بيان، إنها “تبلغت خبر تعرض ثلاثة مواطنين لبنانيين لعملية خطف لدى وصولهم إلى العاصمة العراقية بغداد يوم الأحد 22 [تشرين الأول/أكتوبر] الحالي، وهم: عماد فؤاد الخطيب، العضو المؤسس لجمعية خير الدين الخطيب اللبنانية ونادر حماده وجورج بتروني مدير ’أكتيف تريدس‘ في الشرق الأوسط لتبادل العملات الاجنبية
وأشارت إلى أن “سير معالجة المسألة يتم بما يتلاءم وحساسيتهاً حرصا على سلامة المخطوفين الثلاثة، وبما يكفل إطلاقهم سالمين”، داعية وسائل الإعلام إلى التزام المعايير المهنية بما يتناسب ودقة هذه الحادثة.