صحيفة العراق: فقدان الاتصال بالطائرة الروسية اليوشن أيل 20 وعليها 14 عسكريا والفرقاطة ارتين تطلق صواريخها على سوريا

اعلنت روسيا فقدان الاتصال بالطائرة الروسية ايل 14 وعلى متنها 14 عسكريا

ونقلت قناة “سي إن إن” عن ممثل البنتاغون، أن الأمريكيين لم يضربوا الصواريخ على سوريا.

وفي الوقت نفسه رفض البنتاغون تحديد الجهة التي شنت الضربات على أراضي سوريا.

وقد رفض الجيش الإسرائيلي التعليق على وقوع هجمات صاروخية في سوريا، وبيان وزارة الدفاع الروسية، بشأن فقدان طائرة استطلاع طراز “إيل — 20″، مساء أمس الاثنين 17 سبتمبر / أيلول.

وقال الناطق باسم جيش الاحتلال الاسرائيلي “نحن لا نعلق على تقارير من الخارج، في إشارة إلى تقرير وزارة الدفاع الروسية عن الهجمات في سوريا وفقدان طائرة استطلاع وعلى متنها طاقمها المكون من 14 شخصا”.

وقال المتحدث باسم الجيش الفرنسي، إن باريس غير ضالعة في اختفاء الطائرة الروسية في سوريا، التي تعرضت لهجوم صاروخي فوق البحر المتوسط، قبالة مدينة اللاذقية.

وقال المتحدث باتريك شتايغر: “الجيش الفرنسي ينفي أي ضلوع له في هذا الهجوم”،

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية فقدانها الاتصال بطائرة نقل من طراز إيل 20 على متنها 14 عسكريا روسيا مساء الاثنين قبالة السواحل السورية.

وقالت الوزارة في بيان :” قرابة الساعة 23:00 بتوقيت موسكو وفوق مياه البحر المتوسط وعلى مسافة 35 كم من الساحل السوري فقدنا الاتصال بطائرة إيل 20 على متنها 14 عسكريا”.

وأضافت الوزارة :” لحظة انقطاع الاتصال بطائرتنا كانت 4 طائرات من طراز إف 16 تهاجم اللاذقية السورية. إضافة لذلك سجلت راداراتنا إطلاق صواريخ من على متن الفرقاطة الفرنسية (أوفيرن) المرابطة في المنطقة المذكورة عينها”.

وأطلقت وزارة الدفاع من قاعدة حميميم عملية بحث وإنقاذ في المكان الذي فقدت فيه الطائرة الروسية.

وأفادت معلومات ان الدفاع الجوي السوري هو الذي اسقطها ضنا منه انها طائرة معادية كما أكد مسؤول أمريكي في البنتاغون اسقاط الطائرة بنيران سورية صديقة، اثناء محاولتها التصدي للطيران الاسرائيلي الذي كان يغير على مواقع للنظام في تلك الأثناء.

وكانت الفرقاطة الروسية ارتين المتواجدة في البحر المتوسط قد شارك بالقصف الصاروخي على اللاذقية

وتصدي الدفاعات الجوية السورية لصواريخ معادية قرب بانياس السورية بالتزامن مع اصوات انفجارات في ريف اللاذقية  استهدفت مؤسسة الصناعات التقنية و لم يتضح مصدره حتى الآن

ونفت سوريا استهداف مصفاة بانياس

وقال ايدي كوهين  في  تويتر ان سلاح الجو الإسرائيلية سلاح الهاجاناه الدفاع الصهيوني شن عدة غارات قبل قليل على مصانع أسلحة إيرانية  في اللاذقية  وقصف ثلاثة مواقع في حماه وربما في القرداحة

وافاد المرصد السوري لحقوق الانسان بتكثيف الضربات الإسرائيلية في سوريا خلال الأشهر الأخيرة،
مشيرا الى أنها اسفرت عن مقتل أكثر من 113 من افراد القوات الإيرانية والقوى الموالية لها منذ مطلع نيسان أبريل الماضي. وكذلك، أوقعت الضربات الإسرائيلية خلال نفس الفترة عشرات القتلى من القوات السورية والمسلحين الموالين لها.

الايرانيون يغيبون عن المشاركة العسكرية في القطاعين الشرقي والجنوبي الشرقي
كما اشار المرصد السوري الى غياب الجانب الإيراني والقوى التابعة له عن المشاركة العسكرية في العملية العسكرية التي كانت سارية في القطاعين الشرقي والجنوبي الشرقي
من الريف الإدلبي، وعدم استئنافها نحو بلدتي الفوعة وكفريا الواقعتين في شمال شرق مدينة إدلب، واللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية،

المرصد لم يلاحظ عملية انسحاب للقاوت الايرانية والميليشيات الشيعية
ومع ذلك لم يلاحظ المرصد السوري حتى الآن أية عمليات انسحاب للقوات العسكرية الإيرانية والميليشيات الأفغانية والآسيوية والعراقية وحزب الله اللبناني من مواقعها العسكرية
على الأراضي السورية، حيث لا تزال تتمركز القوات آنفة الذكر في مواقعها العسكرية المنتشرة في معظم المناطق السورية، وتتوزع هذه المواقع ما بين منطقة الكسوة
وريف دمشق الجنوبي الغربي، والريف الجنوبي لحلب، ومحيط بلدتي نبل والزهراء بريف حلب الشمالي، وفي الريف الشرقي لإدلب والريفين الشمالي والجنوبي لحماة وسهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي،
والقلمون وسهل الزبداني وريف حمص الجنوبي الغربي والبوكمال وباديتي حمص ودير الزور.
وينوه المرصد السوري بناء على مصادر موثوقة الى وجود أعداد القوات الإيرانية والميليشيات الموالية لها من جنسيات لبنانية وعراقية وأفغانية وإيرانية وآسيوية،  حيث يقدر عددها بأكثر من 32 ألف مقاتل غير سوري،

مقتل حوالي 8 الاف مقاتل ايراني وشيعي منذ  نشوب الحرب الاهلية في سوريا 

ووثق المرصد منذ انطلاقة الثورة السورية في آذار / مارس من العام الجاري 2011 وحتى اليوم الـ 17 من أيلول / سبتمبر الجاري، مقتل ما لا يقل عن 8004 من العناصر غير السوريين ومعظمهم من الطائفة الشيعية من المنضوين تحت راية الحرس الثوري الإيراني والميليشيات التابعة لها من أفغان وعراقيين وآسيويين، و1665 على الأقل من عناصر حزب الله اللبناني.