ينشر موقع صحيفة العراق ، نص قرار محكمة التمييز بالإفراج عن المتهم عمر نزار بحادثة مقتل المتظاهرين في جسر الزيتون بمدينة الناصرية، بعد نقض الحكم السابق بالسجن المؤبد، فيما عزت ذلك الى “عدم كفاية الأدلة”.
كيف بدأت ؟
ي 27 تشرين الثاني 2019، هاجم متظاهرون من النجف على البعثة الدبلوماسية الإيرانية في النجف المحافظة العراقية المُقدّسة الموصوفة بأنها «عاصمة التشيّع في العالم»، تنديدًا بالتدخلات العسكرية والسياسية الإيرانية في العراق، نتج عن ذلك حرق كامل مبنى القنصلية
وإنزال علم إيران ورفع علم العراق بدلًا عنه. سرعان ما ندّدت الحكومة الإيرانية بالهجوم، ووصفته بأنّه تم من قبل «مُندسين وعملاء للخارج» وذلك على لسان السفير الإيراني «إيرج مسجدي» في بغداد، مطالبة باتخاذ إجراءات حازمة ضد مهاجمي قنصليتها في مدينة النجف. هذا ووصف حسين شريعتمداري ممثل المرشد الإيراني علي خامنئي ورئيس تحرير صحيفة كيهان المحافظة الإيرانية، المُتظاهرين النجفيين بأنهم من «الأوباش المأجورين»، قائلًا أن إضرام النار بمبنى القنصلية في النجف يهدف إلى «إضعاف محور المقاومة»، مُطالبًا الحشد الشعبي «باقتلاع جذور المتظاهرين» على حد تعبيره.
ضحايا المجزرة
فيما يلي أسماء بعض ضحايا هذه المجزرة:
أحمد حسين كشكول
أحمد حمزة حسين
أحمد رضا منخي
أمجد هادي عبود
أمير مدلول سعدون
حسين زويّد شطب
حمزة كامل جادر
حميد علي رهيف
حيدر سعد دليم
حيدر علي عبد
سلام محمد فرحان
عباس ماجد عبد المحسن
علي ساير سعود
علي عادل حواس
علي عبد الأمير عزيز
عمر سعدون شتام
عمر كاظم مطير
فراس رميض دراي
كرّار سراي حسين
مصطفى أحمد عبد المهدي
مقتدى ميثم كاظم
منتظر أحمد جواد
فضلا عن الجرحى الذين استشهدوا فيما بعد.