كشفت صحيفة العراق ، إن إسماعيل قاآني قائد فيلق القدس الإيراني طلب من قادة سياسيين عراقيين، تخفيف حدة الانتقادات لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني الذي يواجه مكتبه اتهامات بالتجسس،
وذلك في مسعى لتعزيز الاستقرار في العراق فيما الصراع محتدم في منطقة الشرق الأوسط.
ونقلت وكالة رويترز عن 7 مصادر عراقية منهم أعضاء في أحزاب سياسية التقى قادتها مع قاآني، قولها ان “قائد فيلق القدس طلب من القادة السياسيين ذلك خلال زيارة إلى بغداد”.
وأكد دبلوماسي آخر “هذه الرواية”. وطلبت جميع المصادر عدم ذكر أسمائها لأن الاجتماعات كانت شخصية.
وتعكس هذه الخطوة، التي تهدف إلى عدم إضعاف السوداني، مخاوف إيران إزاء عدم الاستقرار في العراق.
وطلب قاآني من القادة السياسيين في الإطار التنسيقي، ألا يقوضوا منصب رئيس الوزراء وسط اتهامات بتجسس مكتبه على مسؤولين وسياسيين عراقيين كبار فيما يعرف بفضيحة التنصت.
وقال قاآني إن “الاستقرار في العراق أمر حيوي وسط حالة العنف التي تشهدها المنطقة”.
وبحسب صحيفة الشرق الأوسط ان هذه ليست المرة الأولى التي يتدخل فيها قاآني في العراق في وقت الأزمات. ففي شباط، طلب قاآني من الفصائل المسلحة المتحالفة مع إيران في العراق وقف الهجمات على القوات الأميركية بعدما أدت ضربة شنها فصيل على قاعدة أميركية في الأردن على الحدود الغربية للعراق إلى مقتل 3 جنود أميركيين، وبالفعل لم تقع أي هجمات لعدة أشهر بعد ذلك.