تنشر صحيفة العراق خمس تقارير للطب العدلي الخاص بالذين اختطفهم تنظيم داعش في طريق بغداد – كركوك، وعثر على جثثهم الاربعاء 27 حزيران 2018.
وتضمنت الوثائق الصادرة من دائرة الطب العدلي في محافظة صلاح الدين، على ان “محل الوفاة تم في تل شرف، الواقع على طريق بغداد – كركوك”، مبينة ان “نوع الحادث هو القتل بواسطة الطلق الناري”.
وان”القرى التي عثر فيها على جثث المختطفين الستة هي قرى عائدة لقضاء امرلي إدارياً ولا تقع في محاذاة طريق بغداد كركوك وهذا مهم جداً، فاهل تلك القرى تهجروا منذ اكثر من اربع سنوات ولازالوا حتى الان وهي تابعة لتل شرفات، والقرية هي البو درويش وهي احد قرى تل شرفات وان “سواق الشاحنات تم اختطافهم من الطريق العام وهذه القرى بعيدة عن الطريق العام ( بغداد – كركوك )، وسبقها عملية اختطاف عناصر الشرطة الاتحادية وبنفس المنطقة المحصورة بين سيطرة النجانة وسيطرة امرلي على الطريق العام”.
واعتبرت الولايات المتحدة، الخميس، أن اختطاف المواطنين الثمانية وقتلهم دليلاً إضافياً على أن “داعش ما زال قادراً وملتزماً على تنفيذ جرائمه الخسيسة”.
وجاء في بيان للسفارة الأمريكية أن “السفارة الأمريكية في بغداد تعبر عن صدمتها وغضبها لمقتل الضحايا الثمانية الذين اختطفهم داعش مؤخراً”.
وأضاف البيان، أن “اختطاف هؤلاء العراقيين الشجعان وقتلهم بطريقة بشعة هو دليل إضافي على أن داعش ما زالت قادرة وملتزمة على تنفيذ جرائمها الخسيسة”.
وقال عضو حزب المالكي محافظ كربلاء عقيل الطريحي، الخميس، في بيان له ان “هناك بعض الجهات تحاول المتاجرة بهذه القضية ودماء الضحايا بهدف تحقيق مكاسب سياسية
وحصلت صحيفة العراق على معلومات جديدة عن اعدام المخطوفين في قرية شيخ علي مقابل مدينة امرلي التركمانية حيث تظهر البيوت في الصورة قرب الجثث
وعلى الرغم من ان داعش الارهابي او وكالته اعماق لم تعترف باعدامهم الا انه تبين ان المغدورين من الشرطة هم ستة جنود وضابط لبنهم واليد العابدي ابو الطفلة فرح حيث قطعت يداه
كما ان المغدورين هم ثلاثة فقط من كربلاء وثلاثة من الانبار
وقالت الداخلية ان اعدامهم تم قبل خمسة ايام وليس البارحة
واعلن تنظيم داعش الارهابي انه اذا تم اعدام اعناصره بالسجون العراقية فان الدماء تلوا الدماء ستجري كالانهار
و قال على توتير اننا قول وفعل وأن عدتم عدنا
https://www.youtube.com/watch?v=7GjplO2TNNk
وأعلن مركز الإعلام الأمني، الاربعاء، عن العثور على جثث ثمانية من المختطفين على طريق ديالى كركوك.
وقال المركز في بيانه ، “مرة أخرى يقدم الإرهاب على جريمة تكشف قباحته وهي ليست بجديدة على عدو لا يعرف معنى الإنسانية بل وظيفته هي محو الحياة، وفي الوقت الذي بذلت فيه قواتنا الامنية جهودا كبيرة ومكثفة للبحث عن المخطوفين على طريق ديالى – كركوك فقد تم العثور على جثث ثمانية من الشهداء المغدورين الذين ستكتب أسماؤهم بأحرف من نور حالهم حال شهداء العراق”.
وأضاف المركز، “كما عهد العراقيون اجرام الإرهاب فلم يمهل هؤلاء الشهداء واقدم على قتلهم، ومن طبيعة الجثث يتبين انه أقدم على هذا الفعل الشنيع منذ أيام ولم يلتزم بمهلته التي ظهرت على شريط الفيديو فهو ناقض للعهود وقاتل كذاب”.
وتابع، أن “الرجال في قواتكم الامنية اقسموا على الأخذ بثأر الشهداء من العصابات الإجرامية التي عاثت بالأرض فساداً، ولن يهدأ لنا بال حتى يتم القصاص من هذه العناصر البائسة التي لا تعرف سوى الغدر والهزيمة”.
وأعلن مجلس محافظة صلاح الدين، الأربعاء، وصول الجثث الثمانية المجهولة الهوية التي عثر عليها بالقرب من ناحية سليمان بيك، شرق تكريت، الى مستشفى قضاء طوز خورماتو للتحقق من هويتها.
وقال عضو المجلس التركماني مهدي تقي ، إن “الجثث التي تم العثور عليها من قبل لواء ٥٢ بالحشد والجيش العراقي، قرب ناحية سليمان بيك التابعة لقضاء طوزخورماتو، شرق تكريت، قد وصلت برفقة قوة أمنية الى مستشفى الطوز، للتحقق من هويتها”.
وأضاف، أن “الملابس التي تبدو على الجثث، ترجح أن يكون الضحايا هم ذاتهم المختطفين الذين ظهروا في الفيديو الذي بثه تنظيم داعش، من أهالي كربلاء والانبار”، مشيرا الى أن “هذه المعلومات ليست مؤكدة حتى الان بانتظار التقارير الرسمية”.
من جانبه قال علي الحسيني المتحدث باسم الحشد التركماني، إن “الجثث حالياً موجودة في الطب العدلي بقضاء الطوز”، مبينا أن “ستة من الجثث تعود الى المختطفين من كربلاء والانبار، واثنين لشخصين مجهولي الهوية”.
من جانبه قال مصدر في مستشفى طوزخورماتوأن “الكوادر الطبية بدأت عملية التحقق من الجثث، وسيتم الاعلان عن هويتها خلال ساعات”.