عقب اتفاق أبرم بين صدام حسين رئيس النظام العراقي السابق، وجاك شيراك الذي شغل منصب رئيس الوزراء بتلك الفترة، اتجه العراق بالتعاون مع فرنسا خلال السبعينات للبدء بإنشاء برنامجه النووي.
وخلال الحرب العراقية الإيرانية، تعرض مفاعل تموز النووي العراقي لقصف إيراني لم يلحق به أضرارا كبيرة، وعام 1981، قادت إسرائيل عملية أوبرا (Opera) التي شنت من خلالها قصفا جويا على المفاعل العراقي الذي أصبح خارج الخدمة.
وقبل ذلك بفترة وجيزة، وجهت إسرائيل ضربة للبرنامج النووي العراقي عن طريق اغتيال يحيى المشد الذي مثّل أبرز العلماء النوويين بالعراق بتلك الفترة.
وخلال الحرب العراقية الإيرانية، تعرض مفاعل تموز النووي العراقي لقصف إيراني لم يلحق به أضرارا كبيرة، وعام 1981، قادت إسرائيل عملية أوبرا (Opera) التي شنت من خلالها قصفا جويا على المفاعل العراقي الذي أصبح خارج الخدمة.
وقبل ذلك بفترة وجيزة، وجهت إسرائيل ضربة للبرنامج النووي العراقي عن طريق اغتيال يحيى المشد الذي مثّل أبرز العلماء النوويين بالعراق بتلك الفترة.
وبالعراق، وجد يحيى المشد ضالته حيث وافق هذا العالم على العمل على البرنامج النووي العراقي كما في الجامعة التكنولوجيا ببغداد.
اغتيال يحيى المشد
بشكل مفاجئ، عثرت السلطات الفرنسية يوم 14 حزيران/يونيو 1980 على يحيى المشد ميتا بفندق لو ميريديان (Le Méridien) بالعاصمة باريس، وحسب بعض التقارير الفرنسية، عثر على جثة يحيى المشد مصابة على مستوى العنق بضربة سلاح أبيض كما عثر أيضا على عدد من الطعنات بمختلف أرجاء جسمه.
وإضافة لفرضية قتله بسلاح أبيض، تحدث البعض عن تعرض يحيى المشد للعنف الشديد ما تسبب في فقدانه لوعيه وموته. وبعد بضعة أسابيع، تحدثت السلطات الفرنسية عن عثورها على جثة فتاة كانت على صلة بيحيى المشد حيث قتلت الأخيرة بشكل غامض عقب دهسها من قبل سائق سيارة لاذ بالفرار.
عقب هذه الحادثة، تحدث المحققون الفرنسيون عن وقوف الموساد الإسرائيلي وراء عملية اغتيال يحيى المشد على الرغم من عدم امتلاكهم أدلة واضحة تدين الإسرائيليين. وفي الأثناء، تحدثت إسرائيل عقب اغتيال يحيى المشد عن توجيهها لضربة قاضية للبرنامج النووي العراقي وتأخيره دون أن تعلن مسؤوليتها بشكل رسمي عن عملية الاغتيال.
الانتقال نحو العراق
أثناء مسيرته العلمية، درس يحيى المشد، المولود سنة 1932، الهندسة بجامعة الإسكندرية وتخرج مهندسا بمجال الهندسة الكهربائية، وبفضل منحة حصل عليها من الدولة المصرية، انتقل المشد سنة 1956 نحو موسكو حيث واصل تعليمه بمعهد الهندسة الطاقية.
وبعد ست سنوات، حصل الأخير على درجة الدكتوراه بمجال الهندسة النووية. وعقب ذلك، عاد يحيى المشد نحو مصر وعمل باللجنة المصرية للطاقة الذرية كباحث ومهندس.
وعقب حرب 1967، توقفت الأبحاث النووية بمصر، وبعد حرب تشرين الأول/أكتوبر 1973، تحولت الأبحاث المصرية نحو مجالات طاقية أخرى. وبسبب ذلك، تعقدت وضعية يحيى المشد الذي سرعان ما قرر الالتحاق بحزب البعث العربي الاشتراكي .
فما مواصفات هذه الجرافة، وما الذي جعل الاحتلال يعوّل عليها للاجتياح؟
مواصفات جرافة تيدي بير
تقرير حديث نشرته صحيفة The Independent البريطانية قالت فيه إن قوات الاحتلال ستستخدم هذه المركبة المدرعة الثقيلة التي تصنعها كاتربيلر الأمريكية للجرارات لإنجاح عملية اجتياح غزة.
كما أشار التقرير إلى أن جرافات تيدي بير التي يبلغ عددها نحو 100 جرافة، ستتقدم القوات العسكرية للاحتلال الإسرائيلي بهدف تقليل المخاطر التي ستتعرض لها هذه القوات.
ووفقاً للتقرير ذاته، فإن جرافات تيدي بير D9R تزن الواحدة منها حوالي 62 طناً، بينما يبلغ ارتفاعها 4 أمتار، وعرضها وطولها 8 أمتار.
جرافة متعددة الاستخدامات ورمز للقوة العسكرية الإسرائيلية
ووفقاً لما ذكرته شبكة Fox News الأمريكية، فإن هذه المركبة القوية ضرورية للتنقل في الشوارع الضيقة وشبكات الأنفاق الواسعة والأفخاخ المتفجرة ومواقع القناصة في البيئة الحضرية.
كما أن جرافة تيدي بير قادرة على تفجير الألغام والعبوات الناسفة، فضلاً عن هدم العقبات التي تعترض طريقها، وبفضل قدرتها على مقاومة الأسلحة والمتفجرات، تضمن كاميرا D9R الموجودة أعلاها التقدم الآمن للمشاة.
كما أنها مجهزة بميزات متخصصة مثل الدرع الإضافي والشفرة المعززة؛ ما يمكنها من أداء العمليات الهندسية والقتالية المختلفة.
ففي عام 2015، تم تدعيم الجرافة بـ”درع” جديد معروف باسم “درع القفص” لضمان حمايتها من القنابل الصاروخية (RPGs).
يحيط الدرع بشكل فعال بالمركبة بأكملها، كما يعمل الزجاج المضاد للرصاص وأعمدة المقصورة المدرعة على زيادة الدرع الشرائحي.
يعمل الدرع الشرائحي، المعروف أيضاً باسم الدرع القفصي أو الشريطي، عن طريق السماح لطرف التفجير الحساس للصاروخ بالمرور قبل تشويه الجسم المتفجر بحيث لا ينفجر أو يصبح أقل فاعلية.
يتم تشغيل الجرافة تيدي بير D9R بواسطة محرك Cat 3408C القادر على توليد قوة تبلغ 405 حصاناً وسحب أكثر من 70 طناً.
بالإضافة إلى ذلك، فإن جرافة تيدي بير مجهزة بمرفقات مختلفة، مثل مدفع رشاش مثبت وقاذفة قنابل يدوية و جهاز دخان، ما يعزز قدراتها القتالية.
كما يمكن للجرافة التعامل مع مجموعة متنوعة من المهام، بما في ذلك حفر الخنادق وبناء الجسور وإنشاء الهياكل الدفاعية.
فيما يمكنها استيعاب طاقم مكون من جنديين في قُمرة القيادة المدرعة -سائق وقائد- حيث يوفر لهم الزجاج المضاد للرصاص الحماية ضد نيران القناصة والمدافع الرشاشة.
في حين يتوقع أن تكون تكلفة جرافة تيدي بير الواحدة بدون ترقيات إضافية نحو مليون دولار أمريكي.
بالإضافة إلى ذلك، فإن جرافة تيدي بير D9R ليست مجرد آلية عسكرية، ولكنها أيضاً رمز للقوة العسكرية الإسرائيلية وتصميمها.
ووفقاً لتقرير لصحيفة Daily Mail البريطانية فإن لقب تيدي بير هو الاختصار العبري لـ”معدات الهندسة الميكانيكية المدرعة” (TZMEDA) والذي ينطق بالعبرية Doobi، بينما تعرف كاميرا D9R أيضاً باسم “دوباي” باللغة العبرية، والتي تعني “دمية الدب”.
تاريخ استخدام الجرافات في الحروب
في تقرير نشرته صحيفة العراق فقد كان الجيش البريطاني رائداً في استخدام الجرافات في مواقع الحروب، تحديداً معرفة “نورماندي” في الحرب العالمية الثانية عام 1944، والمعروفة أيضاً باسم “عملية أوفرلورد”.
إذ استخدم جرافات “Caterpillar D7” لإزالة العوائق من الشواطئ الفرنسية، وتسهيل وصول القوات البرية إلى الطرق الأمامية بسرعة، عن طريق إزالة الأنقاض وملء الحفر الناتجة عن القنابل.
أما الجيش الأمريكي فقد استخدم جرافات “D9” خلال حرب فيتنام لإزالة الغابات.
أما لدى قوات الاحتلال الإسرائيلي فقد استخدموا الجرافات في حروب (حرب العدوان الثلاثي 1956، وحرب النكسة 1967، وحرب أكتوبر 1973، وحرب لبنان 1982).
ماهو “نظام الشعاع الحديدي” لدى إسرائيل
السومرية نيوز – دوليات
تستخدم قوات الاحتلال الإسرائيلي نظام دفاع جوي يطلق عليه اسم “نظام الشعاع الحديدي”، والذي يعتمد على تكنولوجيا ليزرية لإسقاط الطائرات بدون طيار والصواريخ، في الوقت الذي يقول فيه محللون عسكريون إن هذا النظام يحتاج إلى دعم أمريكي لتحسين أدائه، فما الذي نعرفه عن هذا النظام؟
الشعاع الحديدي هو نظام دفاع جوي موجه إسرائيلي تم الكشف عنه في 11 فبراير/شباط 2014، ولم يبدأ جيش الاحتلال باختباره حتى 17 أغسطس/آب 2020، وقد صمم خصوصاً لاعتراض الصواريخ قصيرة المدى وقذائف الهاون والطائرات بدون طيار.ووفقاً لما ذكرته مجلة National Defense Magazine فإن نظام الشعاع الحديدي هو من صناعة شركة رافائيل لأنظمة الدفاع، صممته خصوصاً لدعم القبة الحديدية.
ووفقاً لران جوزالي نائب الرئيس التنفيذي لشركة أرض رافائيل، فإن نظام الشعاع الحديدي مصمم لتحييد الصواريخ وقذائف المدفعية والهاون، وذلك من خلال طاقة موجهة بقدرة 100 كيلو واط أو أكثر.
وأكد أن هذا النظام بإمكانه توجيه شعاع الطاقة الليزرية حتى على مساحة لا تتجاوز قطر عملة معدنية في نطاق مساحة 10 كيلومترات.
وتابع: “باستخدام الليزر بدلاً من الاعتراضات الحركية، يتمتع الشعاع الحديدي بمخزن غير محدود، وتكلفة منخفضة لكل طلقة ويخلق الحد الأدنى من الأضرار الجانبية”.
وبحسب المجلة ذاتها، فإن نظام الشعاع الحديدي سيدخل الخدمة رسمياً في جيش الاحتلال خلال عامي 2024-2025.
“ليلة الرعب” في قطاع غزة
تداولت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم السبت، مقطع فيديو لحجم الدمار الذي خلفته غارات الاحتلال على قطاع غزة المستمرة منذ أكثر من 21 يوماً.
أول رد من حماس بعد “الليلة المأساوية” في غزة
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يوم السبت، استعدادها لمواجهة الهجمات الإسرائيلية “بكل قوة” بعد أن وسع الجيش الإسرائيلي هجماته الجوية والبرية على القطاع الفلسطيني.
وذكرت الحركة الفلسطينية التي تحكم قطاع غزة إن “مقاتليها اشتبكوا مع القوات الإسرائيلية في مناطق قريبة من الحدود مع إسرائيل بعد أن أبلغت إسرائيل عن تكثيف الهجمات في غزة”.
وذكرت الحركة أن “كتائب القسام وكل قوى المقاومة الفلسطينية بكامل جهوزيتها تتصدى بكل قوة للعدوان وتحبط التوغلات”، مضيفةً أن “نتنياهو وجيشه المهزوم لن يستطيعا من تحقيق أي إنجاز عسكري”.
واعتبرت الحركة أن “تصعيد العدو الصهيوني مجازره المروعة وحرب الإبادة الجماعية، في جنح الظلام، ضد بيوت الآمنين العزّل في قطاع غزّة، بشتى أنواع القصف الهمجي براً وبحراً وجواً، هو تعبير حقيقي عن فشله الذريع في تحقيق أهدافه العدوانية، والنّيل من مقاومتنا وأبطال القسّام الذين يتصدّون بكل قوّة وإرادة وبسالة لمحاولاته الفاشلة في اقتحام قطاع غزة”.
كذلك شددت على أن “تعمّد الاحتلال تكثيف قصفه بعد قطع الاتصالات والانترنت، وفي ظل دعم واشنطن وعواصم غربية، هي جريمة حرب متكاملة الأركان، وأضافت أن “تصعيد جيش العدو إرهابه ومجازره وحرب الإبادة ضد المدنيين والمنازل دليل إفلاس، وليس دليل قوة”.
وكانت كتائب “القسام”، الجناح العسكري لحركة “حماس”، قد قالت في وقت متأخر أمس الجمعة، إن مقاتليها اشتبكوا مع قوات الاحتلال الإسرائيلية في بلدة بيت حانون في شمال شرق غزة وفي البريج بوسط القطاع.
قبل ذلك، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاغاري، إنه “إضافة إلى الهجمات التي نفذت في اليومين الماضيين، توسع القوات البرية عملياتها الليلة”، ما أثار تساؤلاً بخصوص ما إن كان الاجتياح البري المرتقب منذ وقت طويل لغزة قد بدأ.
من جانبها، كشفت وسائل إعلام تابعة لـ”حماس”، مساء الجمعة، عن استخدام “كتائب القسام” صواريخ “الكورنيت” في التصدي لتوغل إسرائيلي، رافق أعنف قصف جوي يواجهه قطاع غزة، منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
قناة “الأقصى” الفضائية، قالت إن هناك “معارك ضارية بين المجاهدين والصهاينة قرب حدود قطاع غزة، أطلق خلالها 4 صواريخ كورنيت تجاه دبابات ومدرعات الاحتلال”،
ونشرت القناة مقطعاً مصوراً يظهر لحظة إطلاق صواريخ الكورنيت، خلال عملية التصدي للتوغل الإسرائيلي.
بدورها، ذكرت صحيفة “فلسطين” أن كتائب القسام “تتصدى لتوغل بري إسرائيلي، في بيت حانون (شرق شمال قطاع غزة) وشرق البريج (وسط)، بينما تدور اشتباكات عنيفة على الأرض الآن”.
ترافقت الاشتباكات مع موجة قصف غير مسبوق على غزة، منذ بدء الحرب يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حيث تم استهدافها من البر والبحر والجو، كما ضرب الاحتلال محيطَي مستشفيي الشفاء والإندونيسي أكثر من 10 مرات، وسط انقطاع كامل للإنترنت والاتصالات عن القطاع.
وينفذ الاحتلال الإسرائيلي منذ 3 أسابيع عملية عسكرية في قطاع غزة، أطلق عليها اسم “السيوف الحديدية”، ودمرت العملية أحياء بكاملها في القطاع، وتسببت باستشهاد 7326 شهيداً، منهم 3038 طفلاً، و1726 سيدة، و414 مسناً، إضافة إلى إصابة 18967 مواطناً بجراح مختلفة.
خلال الفترة ذاتها قتلت حركة “حماس” أكثر من 1400 إسرائيلي، وأصابت 5132، وفقاً لوزارة الصحة الإسرائيلية، كما أسرت ما يزيد على 220 إسرائيلياً، بينهم عسكريون برتب رفيعة، وذلك بعدما أطلقت عملية، يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أطلقت عليها اسم “طوفان الأقصى”.
وبحلول صباح يوم السبت، كان انقطاع خدمات الإنترنت والهاتف – الذي قالت شركات الاتصالات وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أنه نتيجة للقصف الإسرائيلي – مستمرا لأكثر من 12 ساعة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الأدميرال دانيال هاغاري في مؤتمر صحفي متلفز مساء الجمعة: “بالإضافة إلى الهجمات التي نفذت في الأيام القليلة الماضية، توسع القوات البرية عملياتها الليلة”، مما أثار تساؤلات حول ما إذا كان هناك غزو بري طال انتظاره، غزة قد تبدأ.
وأضاف أن “القوات الجوية الإسرائيلية تشن ضربات مكثفة على الأنفاق التي حفرتها حماس وعلى بنى تحتية أخرى”.
وقال الجيش الإسرائيلي يوم السبت إنه قتل قائد الجناح الجوي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الذي ساعد في التخطيط لهجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول الذي شنته الحركة على بلدات بجنوب إسرائيل.
وذكر الجيش الإسرائيلي إن طائراته المقاتلة قصفت عاصم أبو ركبة، رئيس المصفوفة الجوية لحماس، الذي كان مسؤولاً عن الطائرات بدون طيار والطائرات بدون طيار والطيران المظلي والكشف الجوي والدفاع الجوي التابعة لحماس.
وبين الجيش الإسرائيلي: “لقد شارك في التخطيط للمذبحة التي وقعت في البلدات المحيطة بقطاع غزة في 7 أكتوبر. وكان يدير الجماعات التي تسللت إلى إسرائيل على متن طائرات شراعية وكان مسؤولا عن هجمات الطائرات بدون طيار على مواقع للجيش الإسرائيلي”.
بعد انقطاع خدمة الإنترنت في قطاع غزة، بات السكان أمام خيارين اثنين، للوصول إلى الإنترنت، وإن كانا غير متوفِّرين لكل السكان، وفق خبير تكنولوجيا معلومات.
وذكرت مصادر محلية وشركات الاتصالات في غزة، أنه حدث انقطاع كامل للألياف الضوئية المغذية للإنترنت في القطاع، مشيرة إلى أن جيش الاحتلال تعمّد قطع خطوط التواصُل والإنترنت والتشويش عليها بالتزامن مع هجماته الجديدة.
وحسب خبير تكنولوجيا المعلومات، محمد الحارثي، فإن سكان غزة يمكنهم التواصل مع العالم الخارجي في هذه الحالة عبر أجهزة محمول أو أجهزة ثابتة مزوّدة بتقنيات استخدام الإنترنت عبر الأقمار الصناعية.
بيد أن هذا الخيار ليس سهلا؛ باعتبار أن أسعار تلك الأجهزة مكلّف جدا، ولا يمتلك مثل تلك الأجهزة في العادة إلا شركات كبرى أو أجهزة أمنية.
في الحالات الطبيعية تستقبل الهواتف المحمولة الإنترنت عبر الشبكات المحلية، مِن خلال مدّها بالكابلات البحرية، وفي حالة تعطّلها أو تدميرها فإن الحل يكون من خلال استخدام الإنترنت الفضائي عبر الأقمار الصناعية.
وحسب الحارثي، فإن أشهر هذه الأجهزة التي تعمل مباشرة مع التقاط الإنترنت من الأقمار الصناعية هو هاتف الثريا بشرط توفّر
الاتصال بقمر صناعي قريب، والأقمار الصناعية تكون مزوّدة بخاصية توصيل الإنترنت للهاتف وأن يدفع أجرا مقابل الحصول على الخدمة وأن يكون الهاتف مشحونا بشكل كافٍ من التيار الكهربائي لاستقبال الإنترنت.
خيار آخر يمتلكه بعض سكان غزة، يقول الخبير التكنولوجي، وهم القريبون جدا من الحدود المصرية، ويمتلكون خطوط هواتف مصرية؛ حيث يستطيعون أن يتلقوا الإشارة مباشرة من الأراضي المصرية، وليس من خلال وسيط لشركة الاتصالات الفلسطينية وشبكاتها البحرية التي تم تدميرها.