ذكرت مجلة “ناشيونال إنترست” الأمريكية أن أمريكا احالت طا{ة الشبح التي شاركت بغزو العراق على التقاعد بعد فشلها
وبدأت تطوير المقاتلة الشبحية “إف — 117” منذ سبعينيات القرن الماضي وتم استكمالها في سرية تامة عام 1983، واعتبرتها أمريكا إحدى أسلحة حقبة جديدة من الهيمنة الأمريكية في الحرب الجوية.
ورغم أن أمريكا أحالت مقاتلها الشبحية “إف — 117” للتقاعد عام 2008 بسبب تكلفة تشغيلها العالية بالتزامن مع تطوير طائرة الهيمنة الجوية “إف — 22” والطائرة الشبحية “إف — 35″، فإن تلك الطائرة يمكن استخدامها في الحروب القادمة.
وذكرت المجلة أن “إف — 117” يمكنها التغلب على الصواريخ الإيرانية متوسطة المدى، لكن روسيا بإمكانها إسقاط تلك الطائرة في أي مواجهة قادمة.
وكان الجيش اليوغوسلافي قد أسقط مقاتلة شبحية أمريكية من ذات الطراز أثناء مشاركتها في عمليات حلف “الناتو” ضده في مارس/ آذار عام 1999.
وشاركت الطائرة بكفاءة عالية في العدوان الثلاثيني على العراق عام 1991 وغزو العراق عام 2003، لكن بعدما قامت مروحيات الأباتشي بهجمات ضد عدد من محطات الرادار.