احتلت القوات العراقية الحي الصناعي في كركوك وانسحاب اللواء 160 من الحقول النفطية
وان الحشد الشعبي والشرطة الاتحادية تقطع طريق #طوزخرماتو #كركوك الان
وقال مجلس امن كردستان ان القوات العراقية تتقدم للاستيلاء على حقول النفط بكركوك
وأوضحت مصادر أمنية أن هدف العملية العسكرية هو إعادة انتشار القوات العراقية الاتحادية، كما كانت عليه قبل هجوم تنظيم “داعش” عام 2014.
من جهتهم قال مسؤولون ” إن الهدف من تقدم القوات العراقية هو السيطرة على قاعدة K1 الجوية الاستراتيجية، وحقول النفط الواقعة تحت سيطرة البيشمركة.
وتحدث آخرون عن تحرك القوات العراقية باتجاه أهداف مرسومة لها ومنها محور الحقول النفطية في “بابا كركر”، والمحور الثاني من منطقة تازة.
وأشارت مصادر أخرى إلى أن المئات من العربات والمدرعات التابعة لمختلف صنوف القوات الأمنية تقدمت باتجاه محافظة كركوك.
https://www.youtube.com/watch?v=CQ7WMp9JA-4
واعلنت حكومة اقليم كردستان، الاحد، أنه “ليس من صلاحية الحكومة المركزية التهديد باستخدام القوة لفرض سيطرتها على مناطق المادة 140″، في رد على ما صدر من اجتماع المجلس الوزاري للأمن الوطني في وقت سابق من اليوم.
وذكر المتحدث باسم الحكومة سفين دزيي في بيان صحفي أن “الحكومة العراقية بالإضافة الى الحشد الشعبي هي التي تقوم بالتهديد وتضع اوقات معينة لإنسحاب قوات البيشمركة من المناطق التي حررها بدمائها”، مشيرا إلى أننا مستعدون لحل جميع المشاكل العالقة مع الحكومة الاتحادية عن طريق التفاهم والحوار.
واضاف أن “تمركز قوات تابعة لحزب العمال الكردستاني في سنجار وكركوك جاء بموافقة ودعم الحكومة المركزية وليس حكومة الاقليم”.
وتابع دزيي أنه “ليس ذنب الحكومة في كردستان عندما لا يريد الآلاف من النازحين العودة الى محافظاتهم في العراق، بسبب انعدام ثقتهم بالحكومة العراقية”.
اعلن حيدر العبادي ان السلطات الكردية جلبت مقاتلين من حزب العمال الكردستاني إلى كركوك قائلة إن وجودهم في كركوك “إعلان حرب”
وترأس العبادي اجتماع المجلس الوزاري للأمن الوطني.
واكد المجلس أن الاولوية مازالت لإنهاء وجود عصابات داعش الارهابية في كل مناطق العراق .
واوضح المجلس خلال الاجتماع انه يؤشر سعي الاطراف المنفذة للاستفتاء غير الدستوري في اقليم كردستان الى خلق حالة تعبئة عسكرية بدعاوى مختلفة، امعانا منها في تضليل المواطنين الكرد وحرف نظرهم عن النتائج الخطيرة للاستفتاء، وان حقيقته ليست لمصلحة الكرد بل من اجل مصالح جهة مهيمنة على الاقليم وموارده ومحاولة لإجهاض تبلور اي موقف كردي مسؤول يسعى للمعالجة.
وحذر المجلس الوزاري للأمن الوطني من التصعيد الخطير والاستفزازات التي تقوم بها قوات تابعة الى اقليم كردستان خارج حدود الاقليم، والتي تريد جر البلاد الى احتراب داخلي من اجل تحقيق هدفها في تفكيك العراق والمنطقة بغية انشاء دولة على اساس عرقي.
واكد المجلس بان الاصرار على اجراء الاستفتاء خارج الدستور بالرغم من اعتراض شركاء الوطن وخارج الشراكة الوطنية والوقوف بوجه المجتمع الدولي يدل على ان هناك نية مبيتة للاحتكام للقوة وفرض الامر الواقع .
وبين المجلس ان امتداد مسلحي الاقليم الى مناطق خارج الحدود المعرفة في اطار الدستور بقوة السلاح والتهديد واضطهاد وتهجير ابناء المناطق التي تسكنها اغلبية غير كردية ومنع عودة النازحين اليها في سعي لتغيير ديموغرافي يجر البلاد الى صراع مدمر .
كما حذر المجلس الوزاري للامن الوطني من تحشيد عناصر مسلحة خارج المنظومة الامنية النظامية في كركوك من احزاب متنفذة لا تنتمي الى كركوك واقحام قوات غير نظامية بعضها ينتمي الى منظمة بككة ( pkk )التركية معتبرا اياه تصعيدا خطيرا لا يمكن السكوت عنه وانه يمثل اعلان حرب على باقي العراقيين والقوات الاتحادية النظامية.
وبين المجلس انه في الوقت الذي نحرص فيه على ان يعم السلام في كل انحاء البلد فان الحكومة الاتحادية والقوات النظامية ستقوم بواجبها في الدفاع عن المواطنين من مختلف اطياف الشعب العراقي، بضمنهم الكرد، والدفاع عن سيادة العراق ووحدته بالتعاون مع المجتمع الدولي .
كما واكد المجلس الوزاري للأمن الوطني اصرار الحكومة على العمل من اجل عودة النازحين الى جميع المناطق التي استولت عليها قوات من الاقليم بالقوة، وكذلك تسريع استكمال عودة بقية النازحين الى المناطق الاخرى التي حررتها قواتنا المسلحة من عصابات داعش الارهابية .
وجدد المجلس تأكيده على أن المناطق المتنازع عليها ستدار من قبل القوات الاتحادية والقوات المحلية تحت قيادة السلطة الاتحادية
تنشر صحيفة العراق النقاط الخمسة التي اتفق عليها قمة كردستان اليوم الاحد في سد دوكان بالسليمانية
1- التأكيد على توحيد الموقف السياسي والشعبي لتجاوز الازمة الحالية.
2- حلحلة كل المشاكل بالمفاوضات وبدون شروط مسبقة.
3- الاحزاب الكوردستانیة مستعدة لاجراء مفاوضات وفق مصالح اربیل وبغداد.
4- ان تكون المفاوضات بين اربيل وبغداد باشراف اطراف دولیة.
5-رفض التدخلات والتهدیدات العسكریة التي تؤثر علی العلاقة بین الاقلیم و بغداد وتعبرها خرقا للدستور والقوانین التي ترفض استعمال القوة في حسم الصراعات الداخلیة.
اعلن هيمن هورامي، مستشار رئيس إقليم كوردستان، مسعود البارزاني، انتهاء اجتماع القمة الذي عقد اليوم الأحد، 15 تشرين الأول، 2017، في قضاء دوكان، والاتفاق على التمسك بنتائج الاستفتاء.
وقال هورامي، إن اجتماع القمة بين الحزب الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني الكوردستاني في دوكان انتهى بالاتفاق على عدم إلغاء نتائج الاستفتاء.
وأضاف أن الحزبين متفقان على تحاور جميع الأطراف (الكوردستانية) مع بغداد عبر وفد مشترك، مشيراً إلى عدم قبول أي شروط مسبقة لإجراء المباحثات.
وتابع أن “الاجتماع أكد على الوحدة الوطنية أمام جميع الضغوط، والاستعداد للتوصل إلى حل سلمي (لمشاكل) المنطقة بأكملها، وعلى الرغم من أننا نرفض الخيار العسكري لكننا مستعدون للدفاع عن أنفسنا”.
وتابع أن “الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي لن يجريا حواراً أحادياً مع بغداد، وإذا ما أجريت مباحثات مع بغداد، فستكون عبر وفد مشترك مع جميع الأحزاب الكوردستانية”، لافتاً إلى أن “الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي يرفضان جميع مطالب إلغاء نتائج الاستفتاء، كما يرفضان فرض شروط مسبقة”.
وافادت معلومات جديدة ان ابن مقرر البرلمان العراقي التركماني اوغلو قطعت يده بانفجار قنبله بيده كان يروم اطلاقها على البيشمركة
ونفت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الأحد، إغلاق المعابر البرية مع إقليم كردستان العراق
وكان مدير المعابر الحدودية في الإقليم علي توفيق قال إن الجانب الإيراني أغلق معبر “برويز خان” الذي يربط مدينة السليمانية بالأراضي الإيرانية.
وأضاف توفيق أن معبري “باشا ماغ” و”الحاح عمران” اللذين يربطان الإقليم بإيران أغلقا أيضا من قبل طهران.
ونفى المكتب الإعلامي لحيدر العبادي، الأحد، إعطاء مهلة لانسحاب قوات البيشمركة من محافظة كركوك، مشيرا إلى أن الحكومة الاتحادية تعمل وفق رؤية وطنية مستندة إلى الدستور، فيما أكد أن القوات العراقية تعيد انتشارها في كركوك والمناطق التي كانت تتواجد فيها قبل العاشر من حزيران 2014.
وقال نجم الدين كريم إن “شباب كركوك يظهرون إخلاصهم لمدينتهم وأهلهم وبلدهم، وهم يعلمون أن هذه المدينة ازدهرت بدماء الشهداء وتضحيات المؤنفلين والمفقودين، وليعلم العدو أنه لن يستطيع الدخول إلى كركوك بسهولة، هو يريد تحويل كركوك إلى طوزخورماتو ثانية لكننا لن نسمح بذلك، بل سنجعل طوزخورماتو مثل كركوك”.
وبشأن انتهاء مهلة العبادي قال كريم: “نحظى بدعم شعبنا الذي تعرض لشتى أنواع الظلم، وقدم الكثير من الشهداء، يجب على العدو أن لا يتوهم أنه يستطيع الدخول إلى مدننا وكوردستان والسيطرة عليها بسهولة”.
وأخلى مسلحون من الحشد الشعبي مواقعهم في قرية البشير وناحية تازة في محافظة كركوك، الآن
و إن المعلومات الواردة للبيشمركة تشير إلى أن أغلب مسلحي الحشد الشعبي أصيبوا بالهلع في قرية البشير وناحية تازة ما أدى إلى انسحابهم من المواقع التي كانوا يسيطرون عليها فيما لاذ آخرون بالفرار.
وقال قائد السرية الثالثة من الفوج الثاني في اللواء الأول مشاة في قوات البيشمركة بكركوك، النقيب إحسان رشيد، “هذه المعلومات صحيحة مئة بالمئة، لقد هرب أغلبهم، والكثيرون منهم يؤكدون أن هذه الحرب غير مشروعة وأنهم لن يصبحوا حطاماً لهذه النار”.
وأضاف: “هم يدركون أن المواطنين لا يؤيدونهم، وبدون الدعم الشعبي لن تنتصر أي قوة، وحينما يرون أن معنويات البيشمركة عالية فإن لا يجرؤن على الوقوف أمامها ومحاربتها، وأطمئنكم أنه في حال نشوب حرب فإننا سنواجههم وبحزم”.
فيما قال النقيب إحسان رشيد إن “مسلحي الحشد يخلون المواقع دون استحصال موافقة من مسؤوليهم، وعددهم في تناقص مستمر”. .
واتصل وزير الداخلية العراقي يتصل بقائد شرطة كركوك ويطلب منه ان يكون قريبا من المواطنين ويطمئنهم بان لا خطر عليهم وان الحكومة لا تستهدفهم
وهددت القوات العراقية، مساء اليوم السبت، بمهاجمة مواقع قوات البيشمركة جنوبي غربي كركوك منتصف الليلة.
وقال مجلس أمن إقليم كوردستان في تغريدة له على موقع المدونات القصيرة “تويتر”، إن “القوات العراقية هددت بمهاجمة مواقع البيشمركة جنوبي غربي كركوك منتصف الليلة ما لم تنسحب من مواقعها”.
وكان مسؤول محور غرب كركوك، كمال كركوكي، قد قال”إننا سنرد بحزم على أي تقدم للجيش العراقي بعد منتصف هذه الليلة”.
وان مكبرات صوت #الجيش_العراقي تطالب #البيشمرگة بالانسحاب من مواقعها في #كركوك والبيشمركة ترد بإطلاق النار وقذائف RBG-7 .
اطلق البنتاغون طائراته الحربية من طراز اف 16 طائرات بدون طيار مسيطر عليها من قاعدة نيفادا في سماء كركوك الان بعد انتهاء المهلة التي حددها الحشد الشعبي لخروج البشمركة من كركوك
وكان وزير الدفاع الامريكي قد اعلن ليلة امس انه سيحاول حدوث معركة بين الحشد الشعبي والبشمركة قرب حقول كركوك النفطية
افادت انباء ان الجيش العراقي لا يزال يصر على إخلاء المناطق المحيطة بكركوك من قبل قوات البيشمركة”.
وأن “الجيش العراقي يطالب البيشمركة بالانسحاب من مواقعها قبل الساعة 12 ليلاً”، مشيراً إلى أن “الجيش العراقي لا يزال يصر على إخلاء المناطق المحيطة بكركوك من قبل قوات البيشمركة”.
وفي السياق، قال مسؤول محور غرب كركوك، كمال كركوكي، “إننا سنرد بحزم على أي تقدم للجيش العراقي بعد منتصف هذه الليلة”.
أكد محافظ كركوك، نجم الدين كريم، اليوم السبت، أنه لم تحدث أية تغييرات بشأن تصدير نفط كركوك إلى ميناء جيهان التركي.
وقال كريم في مؤتمر صحفي عقده مع مسؤول محور غربي كركوك كمال كركوكي، إن “أهالي كركوك أظهروا شجاعتهم بشأن الأوضاع التي جرت خلال اليومين الماضيين”، مؤكداً أن “الوضع في المدينة مستقر والحياة فيها طبيعية”.
وأضاف محافظ كركوك، أن “الأهالي يطالبون بتسجيل أسمائهم للدفاع عن المدينة بشكل طوعي”.
وأشار إلى “أننا لن نبادر إلى الحرب إلا أننا بمساعدة قوات البيشمركة سندافع عن المدينة ولن نفسح المجال لأي قوة لدخول المدينة”.
كما أوضح أن “هناك اتصالات بين قادة قوات البيشمركة ورئيس إقليم كوردستان، مسعود البارزاني ونائبه كوسرت رسول حول آخر المستجدات وهناك تعاون جيد حيال ذلك”.
وأعلن مسؤول مركز تنظيمات حمرين للاتحاد الوطني الكوردستاني ملا كريم شكر اليوم السبت، ان الاوضاع مستقرة وتحت السيطرة في بلدة خورماتو.
واستهدف مسلحون مجهولون ليلة الجمعة، مواقع قوات بيشمركة كوردستان، والاحزاب الكوردستانية وبالاخص مقر الاتحاد الوطني الكوردستاني.
واضاف ملا كريم شكر في تصريح خاص ان مسلحين مجهولين حاولوا ليلة امس، اثارة المشاكل في خورماتو باطلاق نار على مقرات الاحزاب، موضحا، ان قوات البيشمركة على اهبة الاستعداد لاي حالة طارئة.
واشار الى ان المهاجمين ليسوا ضمن فصائل الحشد الشعبي، مؤكدا ان الوضع في خورماتو مستقر وتحت السيطرة.
ونشرت وكالات انباء محلية وعالمية نص رسالة وزير الخارجية الامريكي ريكس تيلرسون الى مسعود بارزاني قبل اجراء استفتاء اقليم في 25 ايلول المنصرم.
وتضمنت الرسالة دعم الولايات المتحدة للاجراء مفاوضات بين حكومتي اربيل وبغداد تمتد لمدة عام بهدف معالجة جميع الملفات العالقة.
فيما يلي نص الرسالة:
السيد الرئيس البارزاني..
أكتب هذه الرسالة باسم الولايات المتحدة الأمريكية للتعبير عن تقديري اللامحدود لكم ولشعب كوردستان العراق، لقد أسسنا علاقات تاريخية خلال العقود الماضية.
نحن نريد توطيد هذه العلاقات خلال العقود المقبلة وملتزمون بذلك. خلال الأعوام الثلاثة الماضية على وجه الخصوص فإن عملنا المشترك وقراراتكم الشجاعة للتعاون الكامل مع القوات الأمنية العراقية، غيّر مسار الحرب ضد داعش.
نحن نقدر تضحيات البيشمركة في حربنا المشتركة ضد الإرهاب، ولن ننسى تلك التضحيات أبداً.
في هذا الوقت، نحن أمام مسألة الاستفتاء على مستقبل إقليم كوردستان، المقرر إجراؤها في 25 أيلول، لقد عبرنا عن مخاوفنا والتي تتضمن عدة أمور، ومنها الحرب المستمرة ضد داعش، بما فيها معركة الحويجة المرتقبة، وعدم استقرار الظروف الإقليمية، والحاجة للتأكيد على إرساء الاستقرار في المناطق المحررة للاطمئنان بأن داعش لن يستطيع العودة إليها أبداً، وعلى هذا الأساس نحن ندعوكم باحترام لقبول البديل الذي نرى أنه يساعدكم بشكل أفضل لتحقيق أهدافكم وحماية الاستقرار والأمن في مرحلة الحرب ضد داعش.
هذا المقترح البديل يؤسس إطاراً جديداً وسريعاً للتفاوض مع الحكومة المركزية العراقية برئاسة حيدر العبادي، وهذا الإطار السريع للحوار يحمل معه أجندة مفتوحة ويجب أن لا تمتد لأكثر من عام لكن يجوز تجديدها، والهدف الرئيس لهذا المقترح هو تسوية جميع الملفات العالقة بين بغداد وأربيل وسيحدد طبيعة العلاقات المستقبلية بين الجانبين. ونحن سنحاول معالجة احتياجاتكم المالية والأمنية الراهنة.
السيد الرئيس، في الحقيقة، نحن نتفهم مخاوفكم خلال الأعوام العشرة الماضية، كما نستوعب الخطأ التاريخي الذي تعرض له الكورد في العراق عام 1921، ونحن نقبل بالحاجة لإيجاد طريق إلى الأمام على أساس الموافقة الظاهرة، بحيث يمكن تلبية احتياجات ومطالب كافة الأجناس والأديان والمكونات الإثنية على هذه الأرض التاريخية، ومن أجل كل هذه الأسباب، فإن السياسة الأمريكية خلال إدارة الرئيس ترمب تتضمن القيام بكل ما بوسعنا لمساعدتكم والحكومة المركزية لحل كل هذه القضايا المهمة وتطمينكم بأن قوتنا وثقلنا يقفان وراء هذا الإطار الجديد للتحاور.
أكثر من ذلك، نحن مستعدون لتقديم التسهيلات لكي يقوم مجلس الأمن الدولي بتقديم المزيد من الدعم للعملية، كما إننا مستعدون لتقديم التسهيلات الكاملة من قبل منظمة الأمم المتحدة وشركائنا الأساسيين مثل بريطانيا وفرنسا، هذه فرصة نادرة بأننا ندعوكم باحترام لقبول البديل عن الاستفتاء المقرر، ونعتقد أن هذا الاستفتاء سيكون له نتائج خطيرة بل أن النتائج قد ترجعكم إلى الوراء.
بالأخذ بنظر الاعتبار تاريخ الشعب الكوردي، نتفهم بأنكم تنظرون إلى الحوار المقترح على أنه فرصة أخرى، كما إننا نعتقد أن هذه الفرصة تستحق الموافقة، خاصة بعد الانتصارات التاريخية ضد داعش، والشراكة منقطعة النظير بين القوات الأمنية العراقية والبيشمركة الكوردية بالدعم القوي من التحالف الدولي، بالتأكيد إذا لم تتوصل المفاوضات في نهاية المطاف إلى نتيجة مقبولة أو فشلت بسبب انعدام الثقة الكاملة من قبل بغداد، فإننا سنقر بضرورة إجراء الاستفتاء.
ونظير التزامنا بدعم هذا الإطار الجدي للحوار – كبديل لإجراء الاستفتاء المقرر- فإننا نطلب التزامكم بالنقاط التالية:
أولا: التفاوض مع بغداد في الأساس يبقى من أجل التوصل إلى تفاهم وإيجاد اتفاق مشترك على العلاقات المستقبلية بين إقليم كوردستان والحكومة العراقية، سواء أكان ذلك يعني فيدرالية حقيقية معمول بها أو نوعاً من الكونفيدرالية أو الاستقلال، ويجب أن تكون هذه الاتفاقية عن طريق المباحثات السلمية.
ثانيا: يبقى إقليم كوردستان والبيشمركة الكوردية شركاء رئيسيين ضمن التحالف الدولي لدحر داعش، وسيستمر الدعم المناسب للتحالف، في الوقت الذي يتواصل فيه العمل المشترك التاريخي مع القوات الأمنية العراقية، وسيكون للولايات المتحدة خطة لتسريع جهودنا الداعمة “لآلية الأمن المشترك”، وعلينا العمل معا للوثوق باستقرار هذه المناطق الحساسة، خاصة تلك التي بقيت غير آمنة بعد داعش، مثل شنكال.
ثالثا: تقرير حدود إقليم كوردستان عن طريق الحوار مع بغداد، وفقا للآلية الواردة في المادة 140، والولايات المتحدة تقوم مع الأمم المتحدة وبالتعاون مع الحكومة العراقية بدعم عملية سريعة لتسوية هذه المسائل، وذلك في إطار الوقت المذكور آنفاً.
رابعا: نتوقع أنك ستواصل الجهود للتعاون مع الحكومة العراقية الحالية برئاسة حيدر العبادي، ومن قبيل ذلك المشاركة في الانتخابات الوطنية عام 2018 وأداء دور إيجابي في بغداد فيما يتعلق بتشكيل حكومة جديدة بعد الانتخابات، وحكمك ورئاستك في مرحلة ما بعد داعش سيكونان ذوا أهمية بالغة للمنطقة بالكامل.
وبالتزامن مع هذا الإطار للتحاور، سنقوم نحن بتقديم الدعم والتسهيلات لحل هذه القضايا خلال فترة عام:
– تنفيذ الاتفاقيات الخاصة بالسلطة والإيرادات بالشكل المعني.
– تنفيذ المادة 140.
– معالجة المسائل الأخرى مثل البيشمركة والطيران الجوي المدني والممثليات الدبلوماسية والملفات الأخرى.
نؤمن بأن هذه الرسالة وقرارك الشجاع بقبول هذا المقترح سيصبح فرصة تاريخية بين أمريكا وإقليم كوردستان والحكومة العراقية، وهذا في مرحلة ما بعد تضحياتنا المشتركة وانتصاراتنا ضد داعش، باسم أمريكا، والرئيس دونالد ترمب، وجميع طاقم الأمن القومي فإنه لمن الفخر أننا نعمل معك.
واعتبر مقتدى الصدر، السبت، مطالبة البعض باقالة رئيس الجمهورية فؤاد معصوم غير صحيح في هذه الفترة، فيما اعتبر ان ما تقوم به الحكومة بشأن قضية وحدة العراق “تكاد تكون خجولة”.
وقال الصدر في رد على استفتاء تضمن رأيه بـ”مطالبة بعض المحسوبين على العملية السياسية والتواقين للتسلط بإقالة الرئيس فؤاد معصوم ومنح منصبه لشخص كان السبب الاساس في انقسام العراقيين طائفيا وعرقيا، مع ملاحظة اهتمامهم بهذا الامر اكثر من الموضوع الاساس وهو مشكلة استفتاء الاقليم”، وتابعته السومرية نيوز، انه “نوع من انواع الضغط السياسي”.
واضاف الصدر “على الرغم بأني لا اجده ناجعا، الا انه غير صحيح في هذه الفترة”، معتبرا ان “ما تقوم به الحكومة يكاد يكون خجولا بالنسبة الى قضية وحدة العراق ارضا وشعبا”.
ودعا الصدر “الاكراد الى التراجع عن الاستفتاء والاذعان لفقرات الدستور وعدم زج انفسهم والعراق بفتنة لا مخرج منها”.
وقال مراسل صحيفة العراق ان محافظ كركوك، نجم الدين كريم،اكد استتباب الوضع الأمني في المحافظة واستعداد المواطنين للدفاع عنها، مشيراً إلى أن النائب الأول للأمين العام للاتحاد الوطني الكوردستاني، كوسرت رسول، جاء إلى كركوك على رأس قوة مسلحة، وأنه رفض مطالب الحشد الشعبي.
وقال كريم، “الحمدلله، الوضع داخل كركوك آمن جداً، والمواطنون مستعدون للتضحية بدمائهم من أجل الدفاع عن المحافظة، كما كانوا يحملون السلاح في السابق لمواجهة تهديدات داعش”.
وحول الأوضاع على أطراف المدينة، قال كريم: “لقد أجرينا زيارات إلى بعض المناطق ومنها قاعدة كيوان، ومعنويات البيشمركة عالية جداً، لقد قاموا بإعادة انتشار في بعض المواقع للاستعداد للدفاع بشكل أكبر ومنع العدو من تحقيق هدفه القذر الذي جاء من أجله”.
وبشأن اشتراط الحشد الشعبي عزله عن منصبه لعدم مهاجمة كركوك، قال كريم: “لم أصبح محافظاً بأمر من الحشد الشعبي ولن أترك منصبي بقرار منه، والحشد طرف غريب ولا علاقة له بكركوك، والأهالي ومجلس المحافظة هو من يقرر بشأن بقائي من عدمه، لذا لا يمكن فرض من سيكون المحافظ في كركوك”.
وحول أنباء نقل رئيس جمهورية العراق، فؤاد معصوم، ستة مطالب للعبادي والحشد الشعبي إلى الاتحاد الوطني الكوردستاني، قال: “في الحقيقة هذا أمر مثير للاستغراب، واعتقد أن لزيارته هدف آخر، لأنه ليس من المعقول أن تكون زيارة رئيس الجمهورية لهذا الغرض فقط”.
وشدد محافظ كركوك على أن “الأوضاع الحالية حساسة، وكركوك بحاجة إلى أن نكون هنا وقادة قوات البيشمركة موجودون هنا، لقد تحدثت مع الأخ كوسرت رسول، ومطالب الحشد الشعبي أو ما يمكن تسميتها (الأوامر) بإخلاء كركوك وتسليمها بأرضها وناسها وثرواتها الطبيعية غير مقبولة بتاتاً.
وفي ما يتعلق بحجم التنسيق مع التحالف الدولي، قال كريم: “نعم لدينا اتصالات معهم، وتحليق طائرات التحالف الدولي أمر جيد ليروا بأنفسهم كيف استقدمت الحكومة العراقية قوات إلى هنا وعزمها شن هجوم على أهالي كركوك الصامدين، فالبيشمركة وأهالي كركوك لم يعتدوا على أحد، واليوم يظهر لنا أن تأخير عملية تحرير الحويجة، كان بهدف مهاجمة كركوك بعد انتهاء معركة الحويجة، كما يدل على وجود أيادي دول الجوار في جميع الأوامر الصادرة عن رئيس الوزراء، هو يقول للعالم إنهم سيتوجهون من الحويجة إلى القائم وراوة لكن ذلك ليس صحيحاً فقد استقدم قوة إلى كركوك، ونأمل أن لا يكون ذلك سبباً لإثارة الحرب، لأن الحرب تضر بجميع الأطراف، ونحن نطالب مرة أخرى بالحوار والتفاوض”.
ورداً على الأنباء التي أشارت إلى توجيه قائد فيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني، تهديدات إلى الاتحاد الوطني الكوردستاني، قال كريم: “لم تصلني أي تهديدات من قاسم سليماني، وليست لدي أي معلومات بهذا الشأن، لذا لا أستطيع التعليق عليه، الاتحاد الوطني الكوردستاني حزب مستقل ومجال نشاطه هو في كوردستان العراق ولديه أصدقاء في الدول الأخرى ويمكن لهم الجلوس معنا والتعبير عن آرائهم، لكن الاتحاد الوطني الكوردستاني يجب أن يضع مصالح كوردستان بنظر الاعتبار دائماً، نحن نحترم آراء أصدقائنا، لكن ليس بالضرورة القيام بما يطالبون به”.
وأشار محافظ كركوك، إلى أن رئيس إقليم كوردستان تحدث خلال الحملة الدعائية للاستفتاء “في مناسبات متفرقة عن القرار غير القانوني للبرلمان العراقي بسبب موقفنا من الاستفتاء، وأنا من هنا أوجه شكري وتقديري للسيد البارزاني على دعمه لي، وموقفهم واضح جداً بخصوص هذا الأمر”.
وأشار نجم الدين كريم، إلى أن رئيس إقليم كوردستان، مسعود البارزاني، ورئيس الوزراء، نيجيرفان البارزاني، يراقبان الوضع عن كثب، بالقول إن البارزاني “كونه القائد العام لقوات البيشمركة في اتصال مستمر مع قادة البيشمركة، وهو مطلع على الأوضاع هنا”.
وحول دلالات وجود كوسرت رسول في كركوك حالياً، قال “خلق الله الأخ كوسرت رسول لمثل هذه الأيام، فحين كان داعش يهدد كركوك، هب الأخ كوسرت إلى كركوك قبل الجميع وإرسل قواته إليها والتي ضحت بالعديد من الشهداء والجرحى، وهو هنا في كركوك منذ فترة لكنه عاد لاستقبال ضيوف أجانب، وهو مستعد للعودة متى ما لزم الأمر ذلك، نحن نشكر الأخ كوسرت رسول، لأنه طالما اعتبر كركوك مدينته”.
وبشأن المتطوعين الذين يحملون السلاح للدفاع عن كركوك، قال: “أغلبهم من الكورد، وفي 21-10-2016 أتى المئات من المتطوعين وأتذكر أن الكاكائيين تمكنوا من قتل مجموعة من عناصر داعش، وقدموا شهداء وجرحى في العملية، وفي حين يخلي أهالي المدن عادة منازلهم في حال اقتراب تهديد، لكن أهالي كركوك الآن يخرجون إلى الشارع للتعبير عن استعدادهم للدفاع عنها، نحن نشكرهم ونفتخر بهم”.
ونفى المتحدث باسم الاتحاد الوطني الكوردستاني، سعدي أحمد بيره، اليوم السبت، 14 تشرين الأول، 2017، إرسال وفدٍ إلى العاصمة العراقية بغداد، بهدف إجراء المفاوضات.
وقال بيره “نواصل جهودها لتهدئة الأوضاع عبر كافة السبل، لكن ليس هنالك أي قرار لإرسال وفد إلى بغداد لإجراء المفاوضات”.
يشار إلى أن الحكومة العراقية حشدت طوال اليومين الماضيين قواتها في المناطق الكوردستانية الواقعة خارج إدارة الإقليم، وفي كركوك على وجه الخصوص، فيما أعلنت قوات البيشمركة استعدادها الكامل للدفاع عن تلك المناطق.
أفادت مديرية الأسايش في قضاء طوزخورماتو، بأن مسلحين من “عصائب أهل الحق” التابعة للحشد الشعب أخرجوا 70 عائلة كوردية من منازلها بقوة السلاح خلال اليومين الماضيين.
وأضافت المديرية أن الحشد الشعبي يسعى لإفراغ قضاء طوزخورماتو من المواطنين الكورد، ولكن هذا غير ممكن ولا حتى في الخيال.
وقال مدير أسايش قضاء طوزخورماتو، كاوا ملا برويز، إن “مسلحين من عصائب أهل الحق التابعة للحشد الشعبي أخرجوا 70 عائلة كوردية من منازلها في حي العسكري بقضاء طوزخورماتو، خلال اليومين الماضيين”.
وأضاف ملا برويز أن “أولئك المسلحين يتخيلون أن بإمكانهم عزل الكورد عن طوزخورماتو، ولكن هذا مجرد خيال ولن يصبح حقيقة، فالعوائل التي يتم إخراجها من أحد الأحياء تستقر في أحياء أخرى بالمدينة”.
وتابع مدير أسايش قضاء طوزخورماتو أن “الأزمة في منطقة طوزخورماتو لا تزال مستمرة، ونحن لا نغلق الطريق أمام أحد، وبإمكان الناس الذهاب إلى الأحياد الكوردية لممارسة أعمالهم، ولكن مع الأسف الكورد معرضون للخطر في أحيائهم”.
وأعلن قائممقام قضاء طوزخورماتو، شلال عبدول، التوصل لاتفاق بين الأطراف المتنازعة في القضاء لإيقاف إطلاق النار، مشيراً إلى أن الاتفاقية دخلت حيز التنفيذ.
وقال عبدول، “كنت على تواصل دائم مع قوات بدر وعصائب أهل الحق وقوات الصدر، طوال الليلة الماضية، وفي النهاية اتفقنا على إيقاف إطلاق النار، والآن الوضع الأمني مستتب وتم إيقاف إطلاق النار”.
وأشار قائممقام طوزخورماتو إلى إعادة فتح الطريق الرئيسي في القضاء والذي أغلق الليلة الماضية جراء المواجهات، وعادت الحركة إلى طبيعتها داخل المدينة.
وفي اول رد فعل على تصريحات وزير الدفاع الامريكي حول كركوك اشترط العبادي، قبول كردستان بحزمة “ثوابت وطنية” مقابل بدء حوار مع الإقليم وحل الأزمة التي نشبت بعد إجراء الأخير استفتاء على الانفصال فيما جدد رفضه الشروع بحوار على الاستفتاء أو بحث نتائجه.
وقال سعد الحديثي المتحدث باسم العبادي إن “إن أبواب الحوار لم تغلق لكن الحوار يجب أن يكون مبنيا على أسس واضحة وراسخة، حتى لا ننجر إلى متاهات حوار غير مجد، وغير بناء يسعى ربما إلى ترحيل الأزمة وتأجيلها، أو ربما للخروج من المأزق بالنسبة للحكومة في الإقليم بعد الأزمة التي وضعت نفسها فيها بإجراء الاستفتاء خلافا للدستور”.
وأضاف الحديثي، “نحن نقول إذا ما أرادت حكومة الإقليم بالفعل أن تتجه إلى خوض حوار بناء صحيح، عليها أن تقدم جملة ثوابت وطنية لا يمكن لأي حوار أن يجري إلا بالاستناد عليها وهذه المتبنيات هي: الإقرار بوحدة العراق، وبالسيادة، واحترام الدستور العراقي والسيادة الوطنية العراقية على كل أراضي البلاد ومن ضمنها الواقعة في الإقليم، وأيضا عد الدستور سقفا للحوار”.
وتابع الحديثي، “كما تكون مخرجات وأسس هذا الحوار ضمن أحكام الدستور ولا تتعارض معه، وأيضا أن تقر الحكومة المحلية في كردستان بالصلاحيات السيادية المعطاة دستورا للحكومة الاتحادية فيما يتعلق بملف التجارة الخارجية منها تصدير وبيع النفط من الحقول الواقعة في الإقليم أو كركوك، وبإدارة المنافذ الحدودية البرية والجوية من قبل السلطات الاتحادية”.
وأشار إلى أن “هذه الأسس والثوابت، إذا ما أراد الإقليم بالفعل خوض حوار بناء وإيجابي ومثمر ومنتج فعليهم أن يستندوا عليها وعندها بالتأكيد ستكون أبواب الحوار مفتوحة، وبخلافها لا أعتقد هناك إمكانية للحوار”.
وأكد الحديثي، “لا حوار على الإطلاق بشأن استفتاء انفصال إقليم كردستان، ولا بحث في نتائجه لأنه مرفوضا جملة وتفصيلا بالنسبة لنا”.
وجرت ليلة امس اشتباكات متقطعة بين الحشد التركماني وعناصر من البيشمركة في طوز خرماتو بعد استهداف حسينية ده ده غائب في الحي العسكري وتم تدمير دورية للبيشمركة
عاجل || بالفيديو اشتباكات بين قوات #الحشد_الشعبي و مليشيا البارزاني في #طوزخورماتو #كركوك#الحويجة pic.twitter.com/7X3xBbeNCS
— Osama (@Osama55880542) ١٣ أكتوبر، ٢٠١٧ “>انقر هنا
ودخلت الفرقة التاسعة الى معسكر كي وان واخراج البيشمركة
وقال جيمس ماتيس وزير الدفاع الامريكي نراقب الوضع في كركوك عن كثب ونعمل على منع وقوع أي نزاع
ونفى فؤاد معصوم نفيا قاطعا انباء صحفية زعمت انه يحمل رسالة او طلبات او شروط من الحكومة العراقية او اية جهة رسمية او شبه رسمية الى قيادة حزب طالباني او حكومة اقليم كردستان خلال زيارته الطارئة مساء اليوم الى مدينة السليمانية مؤكدا ان زيارته المذكورة تهدف الى بحث تطورات الازمة الراهنة
وكانت انباء قد تحدثت عن نقل فؤاد معصوم، اليوم الجمعة، 13 تشرين الأول، 2017، مطالب حيدر العبادي، والحشد الشعبي، إلى قادة الاتحاد الوطني الكوردستاني في السليمانية.
ووصل معصوم إلى المحافظة، للاجتماع مع قادة الاتحاد الوطني الكوردستاني، ونقل ست مطالب للحشد الشعبي والعبادي إلى الاتحاد.
وتتلخص هذه المطالب في ست نقاط، وكما يلي:
1- يطالب الحشد الشعبي بالسيطرة على مطار كركوك.
2- يطالب الحشد الشعبي بالسيطرة على (معسكر) كيوان.
3- يطالب الحشد الشعبي بالسيطرة على جميع الحقول النفطية
4- الحشد يطالب بتسلميه جميع مسلحي داعش المعتقلين لدى البيشمركة.
5- الحشد الشعبي يطالب بعودة الجيش العراقي إلى جميع المناطق التي كان يتمركز فيها قبل سيطرة داعش عليها.
6- الحشد الشعبي يطالب بإقالة محافظ كركوك من منصبه.
هذا وحدد الحشد الشعبي مهلة تمتد إلى الساعة الثانية ليلاً لتنفيذ هذه المطالب الستة.
وقدمت وزارة الثروات الطبيعية في حكومة إقليم كوردستان، اليوم الجمعة، مقترحاً من خمس نقاط لحل مشكلة تصدير النفط بين أربيل وبغداد.
فيما نص بيان الوزارة
1-أن تدفع الحكومة العراقية رواتب الموظفين والعاملين في إقليم كوردستان، من قوات البيشمركة، والشرطة، والآسايش، والمتقاعدين والبالغة شهريا (915 مليار دينار عراقي).
2- تؤمن بغداد الموازنة التشغيلية لإقليم كوردستان والبالغة 17% من إجمالي العائدات النفطية في العراق لغرض استخدامها في تشغيل المصافي ومحطات توليد الكهرباء.
3 تؤمن بغداد الموازنة التشغيلية لإقليم كوردستان والبالغة 17% من الموازنة التشغيلية الاتحادية، (عدا عن الموازنة والرواتب).
4-تضمن الحكومة العراقية دفع المستحقات المالية للشركات العالمية التي تعمل في مجال انتاج النفط في كوردستان وفق للعقود المبرمة لكي تواصل الشركات انتاج النفط وتحقيق الأرباح.
5- أو تقوم حكومة الإقليم بطرح مقترح سهل وهو: أن تُمنح حكومة الإقليم 17% من إجمالي الانتاج النفطي في العراق وكوردستان وتقوم حكومة الإقليم بتنفيذ النقاط أعلاه بنفسها.
وأوضح مسؤول مجلس قيادة كركوك-كرميان للحزب الديمقراطي الكوردستاني، صلاح دلو، أنه “إذا كانت بغداد تبحث عن الحرب، فسوف نضطر للدفاع عن أنفسنا”.
وقال صلاح دلو، إنهم “مستعدون لأي احتمالات غير مرغوبة”، متمنياً أن تراجع بغداد موقفها وتحركاتها، وألا تكون لدى بغداد نية للقتال”.
وأضاف دلو أنه “في حال كانت بغداد مصرةً على الحرب، فإنهم مجبرون على الدفاع عن أنفسهم وعن تراب إقليم كوردستان”.
واتهم رئيس حكومة إقليم كردستان نيجرفان البارزاني،اليوم الجمعة، رئيس الوزراء حيدر العبادي بتحشيد قوات في محافظتي كركوك ونينوى، داعيا المرجع الديني علي السيستاني والمجتمع الدولي إلى التدخل لـ”منع وقوع موجهات”.
ووقال نيجيرفان البارزاني في نداء له بعد أن بدأ رئيس مجلس الوزراء العراقي القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي بالتهديد خلال مؤتمر صحفي عقده في 10/10/2017 بهجوم قوات الجيش والحشد الشعبي على قوات البيشمركة وكوردستان، فإن زيادة تحشيد قوات الحشد والجيش مستمرة حول مدينة الموصل وصولاً إلى محيط كركوك وخانقين”.
وأشار إلى أن “حكومة إقليم كوردستان تدعو آية الله علي السيستاني وجميع الأطراف العراقية ومنظمات المجتمع المدني، ومؤيدي السلم، والأمم المتحدة، وأمريكا، والاتحاد الأوربي، والدول الأعضاء في التحالف الدولي ضد داعش، والدول الأعضاء في مجلس الأمن، والدول المجاورة إلى التدخل لإبعاد المنطقة من حرب جديدة”.
ودعا رئيس حكومة إقليم كوردستان “القوات العراقية وأي قوة خارجية أخرى إلى ألا تسعى إلى اندلاع تلك الحرب، لأنها ستحمل نتائج سئية جداً على الوضع الداخلي في العراق، والمنطقة بأسرها”.
وأكد أن “تلك الحرب في حال وقوعها ستكون أرضية لتقوية تنظيم داعش، والمنظمات الإرهابية الأخرى في المنطقة”.
ولافت إلى “أننا في حكومة إقليم كوردستان ومن أجل حل حقيقي للمشاكل كافة مستعدون للحوار”، مؤكداً أن “الطرف المقابل، والقائد العام للقوات المسلحة يتحملون مسؤولية التهديدات وما ينجم عنها من نتائج سيئة”.
فيما يلي نص نداء رئيس حكومة إقليم كوردستان إلى الأطراف العراقية والمجتمع الدولي بغية الحيلولة دون وقوع الحرب:
بعدما بدأ السيد حيدر العبادي رئيس الوزراء العراقي القائد العام للقوات المسلحة بتاريخ 10/10/2017 خلال مؤتمر صحفي القيام بالتهديد بشن هجوم عسكري من قبل الجيش والحشد الشعبي ضد قوات بيشمركة كوردستان، وخلال الايام الاخيرة وبهدف شن الهجوم على قوات البيشمركة، يتم تحشيد قوات أكثر من الحشد الشعبي والجيش العراقي بشكل مستمر في أطراف مدينة الموصل وصولاً إلى إطراف كركوك وخانقين.
نحن كحكومة إقليم كوردستان ندعو من سماحة السيد علي السيستاني وكافة الاطراف العراقية وكافة منظمات المجتمع المدني وداعمي السلم، الامم المتحدة، الولايات المتحدة الامريكية، الاتحاد الاوربي، الدول الاعضاء في التحالف الدولي ضد داعش، الدول الاعضاء في المجلس الامن الدولي والدول الاقليمية للعب دورهم بصورة عاجلة والتدخل من اجل ابعاد المنطقة من حرب جديدة، وندعو الا تقوم القوات العراقية واية قوة خارجية باشعال فتيل هذه الحرب، لانها ستؤدي الى خلق تاثيرات سلبية كبيرة على الاوضاع الداخلية للعراق والمنطقة برمتها وكذلك تؤدي الى اعادة ارضية تقوية داعش والمنظمات الارهابية الاخرى في المنطقة.
نحن كحكومة اقليم كوردستان ومن أجل وضع حلول حقيقية لكافة المشاكل، نعبر عن استعدادنا لحوار بناء ونضع مسؤولية اية حرب ومآلاتها السلبية على عاتق الطرف المقابل والقائد العام للقوات المسلحة العراقية السيد حيدر العبادي.
واطلب من كافة مكونات شعب كوردستان من الكورد والعرب والتركمان والمسيحيين ان يكونوا على اتم استعداد وبمعنويات عالية للرد على اي عدوان، وان يدعموا البيشمركة لحماية كافة مدن كوردستان، لكي لا تتعرض مدننا على شاكلة الموصل والانبار والمدن العراقية الاخرى الى القتل الجماعي والهدم والخراب، كما وادعو كافة الاحزاب والاطراف الكوردستانية ان يكونوا موحدين
لحماية الامن والاستقرار والدفاع عن كوردستان.
مدن كوردستان كانت ملجأ لايواء مئات الالاف من النازحين واللاجئين ومشردي حرب داعش والحرب الطائفية في العراق، نتعجب من ان الحكومة العراقية تريد تخريب استقرار هذه المنطقة بشن هجوم عسكري.
في العام 2014 وبعد ان انهزم الجيش العراقي في كركوك والمناطق المحيطة بها تاركا وراءه اسلحة كثيرة لداعش، ذهبت قوات البيشمركة لنجدة مواطني هذه المناطق وحمتهم من بطش داعش، ومنذ ذلك الوقت تعيش هذه المناطق حالة من الامن والاستقرار لم تكن قد شهدتها من قبل، وهذه نتيجة تضحيات البيشمركة والشرطة والمؤسسات الامنية وتعاون المواطنين.
وقد اعلنا مرارا انه لا يمكن فرض اي حل على هذه المناطق من دون رغبة اهاليها، ويجب ان تكون هناك ادارة ذات تخصص تراعي مطالب ورغبات مكونات هذه المناطق ومن اجل ذلك فان حكومة اقليم كوردستان على استعداد لتقديم كافة اشكال التعاون.
ونكررها مرة اخرى اننا على استعداد للحوار والتفاوض ولسنا مع اللجوء الى الاسلحة لوضع الحلول.
يجب حل كافة المشاكل بطرق سلمية وعن طريق الحوار والتفاوض، وليس ان يتم الرد على دعوتنا للحوار والتفاهم بالتهديد وتحشيد القوات وبخطوات عملية نحو الحرب.
نێجيرفان البارزاني
رئيس وزراء إقليم كوردستان
قال قائد الوحدة 70 في البيشمركة شيخ جعفر شيخ مصطفى في مؤتمر صحفي عقده في كركوك عقب اجتماع لقادة البيشمركة في المحافظة لقد، “أفشلنا مخططا للحشد الشعبي للهجوم على مناطقنا في الليلة الماضية”، موضحا أن “الحشد الشعبي أرسل، أمس، رسالة الى البيشمركة طالبها فيها بإخلاء المقرات والمنشآت العسكرية وتسليمها لهم خلال ساعتين، وقمنا إثر ذلك بتعزيز قواتنا في المنطقة لمنع أي تحرك عسكري”.
واوضح قائد قوات 70 التابعة لوزارة البيشمركة، “اننا لا نريد الحرب أو الإقتتال، لأننا وقفنا معاً مع القوات العراقية في مواجهة تنظيم داعش، ولكننا لن نسكت في حال حاولت بعض الاطراف الإعتداء علينا، ونتعهد لأهالي كركوك بأننا سندافع عنهم لأخر قطرة من دمائنا”.
واضاف إنه لم يتم تسليم اي ساتر أو موقع تابع لقوات البيشمركة للحشد الشعبي او القوات العراقية، بل أن البيشمركة تركت بعض المناطق التي ليس لها “أهمية عسكرية”.
وقال إن “قوات البيشمركة استطاعت أن تحرر بعض المناطق من قبضة داعش الارهابي أثناء دخوله كركوك في وقتها وبنت بعض السواتر لمواجهة داعش ومنعه من الهجوم على المنشأت الصناعية واهالي كركوك”.
واضاف، “ان قوات البيشمركة وبحسب خطة تكتيكية عسكرية قد انسحبت من هذه المواقع الى مواقعها الاصلية فقط”.
وقالت القيادة العامة لقوات بيشمركة كوردستان، اليوم الجمعة، في بيان لها حول تحركات الحشد الشعبي والقوات العراقية، “نحن لسنا مع الحرب واراقة الدماء، ولكننا لن نسمح لأي طرف أن يعتدي علينا”.
واضاف البيان، “تقدمت قوات الحشد الشعبي وبعض القوات العراقية الليلة الماضية من مواقع تمركز قوات البيشمركة، وخصوصاً في الاماكن المحيطة بكركوك”.
موضحاً، ان “هذه التحركات بدأت بعد تصريحات وتهديدات اطلقها عدد من المسؤولين العسكريين والسياسيين العراقيين ضد الشعب الكوردستاني، مما يشير الى اشعال فتيلة الحرب والاعتداء على كوردستان”.
واردف البيان، “نحيط الرأي العام والمجتمع الدولي بهذه التطورات ونحذر من وقوع كارثة كبيرة، اننا ضد الاقتتال واراقة الدماء، وندعو مجدداً الى حل المشاكل السياسية عن طريق الحوار، واننا لن نقبل لهجة التهديد والوعيد من احد، وقوات البيشمركة جاهزة ومستعدة للدفاع عن الشعب الكوردستاني”.
داعياً جميع قوات البيشمركة الى الجهوزية التامة لحماية ارض وشعب كوردستان من اي اعتداء.
وقال مراسل صحيفة العراق “لم يكن هناك اي اقتتال في كركوك وقوات البيشمركة هي التي انسحبت بإرادتها”.
وكان قائد المحور الرابع مسؤول غرفة عمليات البيشمركة في مناطق جنوبي كركوك اللواء رسول قادر أكد، اليوم الجمعة، أن قوات البيشمركة تحركت باتجاه مناطق جنوبي كركوك على خلفية تحركات القوات العراقية، لافتا الى أن الأوضاع طبيعية ومسيطر عليها ومستقرة في هذا المحور.
وقال قائد عسكري كردي ان قوات الحشد والفرقة الذهبية سيقتحمون كركوك للسيطرة على الحقول النفطية والمطار اذا فشل الحوار خلال 48 ساعة
ونفت العمليات المشتركة وجود اية معارك جنوب كركوك
وقالت ننفي ماتناقلته بعض وسائل الاعلام اخبار انطلاق عملية عسكرية جنوب كركوك وتؤكد ان قواتنا مازالت تجري عمليات التطهير والتفتيش والمسك في المناطق المحررة وتحذر وسائل الاعلام التي تحاول ارباك الراي العام والتازيم بأتخاذ الإجراءات القانونية بحقها وندعوا الجميع الى توخي الدقة وأخذ الأخبار من مصادرها الرسمية
وافاد مراسل صحيفة العراق ان الفوج ال36 المدرع التابع لفرقة العباس بالحشد الشعبي يدخل تازة خورماتو وقرية البشير وان القوات العراقية دخلت مقر اللواء 102 للبيشمركة بعد اخلائه
انقر هنا
قال هيمن هورامي مستشار بارزاني على تويتر ان معلومات عن تجمع قوات الحشد للهجوم على مناطق كركوك و حقول النفط وان انسحاب قوات الأمريكية من مخمور ينذر بشيء
وأمر حيدر العبادي، اليوم الجمعة ، بإيقاف دخول القوات الاتحادية إلى كركوك لمدة 48 ساعة، بعد أن أنزلت قوات البيشمركة الأعلام الكردية وأخلت ثكناتها في قريتي تازة والبشرية.
ووجهت هيرو ابراهيم احمد، زوجة طالباني رسالة الى شعب اقليم كوردستان، مساء الخميس 12/10/2017 اكدت فيهاضرورة بدء الحوار مع الحكومة الاتحادية في بغداد لحل جميع المسائل العالقة وإعتماد الدستور أساساً لذلك.
وأضافت هيرو إبراهيم أحمد، أن “جماهير وشعب كوردستان يواجهون اليوم عددا من الأزمات والمخاوف بالأخص عقب إجراء الإستفتاء، لذلك على كافة الأطراف المعنية وضع مصلحة مواطني كركوك والمناطق الكوردستانية الأخرى خارج إدارة الإقليم فوق أي مصالح أخرى”.
كما وقالت: “مع الأسف وبعد رحيل الرئيس مام جلال نحن نواجه اليوم مسؤولية كبيرة وتأريخية وان مرحلة الاستفتاء ونتائجه قد أنتهت لذا من الضروري البدء بمرحلة جديدة في سبيل مصلحة شعبنا”.
وأوضحت في بيانها، أن “هدفنا الاساسي هو تهدئة الأوضاع المتوترة في كركوك، لذا ندعو قوات البيشمركة والقوات العراقية إلى التحلي بالصبر والحكمة، كما وأدعو كافة الأطراف العراقية إلى التعامل مع هذه الاوضاع بكل مسؤولية وفتح باب الحوار والتفاوض بصورة قانونية وإعتماد الدستور كأساس لحل المشاكل العالقة”.
وكانت الحكومة العراقية قد ردت، مساء الأربعاء الماضي، بقوة على تصريحات إقليم كردستان، بشأن شن هجوم كبير على القوات الكردية في المناطق المتنازع عليها دستوريا بين الطرفين.
وأعلن المتحدث الرسمي باسم الحكومة العراقية، سعد الحديثي، في تصريح خاص لمراسلة “سبوتنيك”، أن تصريحات من هذا النوع صارت محاولة لإثارة المخاوف والهلع والخوف والهواجس بهذه الطريقة، وربما حتى بث الفرقة بين العراقيين بالحديث عن تصعيد عسكري وعمليات حربية
وقال محافظ كركوك نجم الدين كريم، اليوم الجمعة، انه لن يتم “السماح”، للقوات العراقية والحشد الشعبي بالدخول الى المدينة، فيما بين ان اهلها مستعدون للتضحية من اجلها.
وذكر كريم خلال مؤتمر صحفي عقده بعد تفقده عدد من مناطق كركوك، ان “اهالي كركوك يحبون مدينتهم، وهم مستعدون دائماً للتضحية في سبيل حمايتها”.
واضاف كريم، “في العام الماضي، وخلال هذه الفترة تقريبا، تمكن اهالي كركوك وقوات البيشمركة من تحقيق انتصار كبير على عناصر تنظيم داعش الذين ارادوا احتلال المدينة، لذلك من الافضل لبغداد ان لا تفكر بحل المشاكل عن طريق ارسال القوات وان تبحث عن طريقة اخرى لحلحلة هذه الخلافات”.
وتابع، “منذ يوم اجراء الاستفتاء، وبغداد مستمرة بإصدار البيانات، ورئيس الوزراء مستمر يومياً بطلبات جديدة، إلا ان الكورد لديهم مطلب واحد وهو اننا لا نريد الإقتتال بل نريد حل المشاكل بسلام، ولكن الحكومة العراقية تفكر فقط في كيفية تمركز قواتها داخل كركوك، وهذا الامر لن يقبل به اهالي كركوك”.
واشار محافظ كركوك خلال زيارته لبعض اماكن تواجد قوات البيشمركة في ناحية بشير، “الحكومة العراقية كانت تفكر دائما بالسيطرة على هذه المناطق التي حررتها قوات البيشمركة بعد انتهاء الحرب مع داعش”.
وأفاد مصدر في البيشمركة اليوم الجمعة، بأن نائب رئيس إقليم كردستان كوسرت رسول، ترأس قوة من 6 آلاف مقاتل بالبيشمركة، وتوجهت الى كركوك.
وقال المصدر ان كوسرت رسول ترأس قوة كبيرة تقدر بـ 6000 مقاتل، وهي في طريقها الى كركوك لمساندة قوات البيشمركة بمحيط المدينة”.
وأضاف، أن “هناك تحشد بكل محاور البيشمركة بمحيط كركوك”، فيما لفت الى أن “طائرات التحالف الدولي تحلق في سماء المدينة”.
وكان مصدر في الشرطة الاتحادية قد أفاد، ليل اليوم الجمعة، بوجود تحشد عسكري كبير من مختلف القطعات العسكرية العراقية بمحيط ناحية الرشاد وقصبة البشير، جنوبي كركوك.
وقال المصدر، إن “أبرز تلك القطعات الفرقة الالية التابعة للشرطة الاتحادية، والفرقة الثالثة اللواء التاسع، وقوات الرد السريع وجهاز مكافحة الارهاب والحشد الشعبي”.
وأضاف المصدر: “وصلنا امر التحرك عند الساعة الثانية بعد منتصف الليل لكن لحد الان لم تتضح لنا وجهة تحركنا”، متوقعاً أن يكون “التحرك باتجاه مدينة كركوك”.
ومن محيط كركوك أكد مصدر في البيشمركة ان “قوات البيشمركة جاهزة للدفاع عن كركوك لكنا نتمنى ان لا يكون تصادم مع اي قوة عراقية لأننا جميعنا نقاتل داعش والحفاظ على اهالي كركوك من خطر الإرهاب”.
وقال سكرتير الحزب الاشتراكي الديمقراطي الكوردستاني، محمد حاجي محمود، “لقد جئنا الى كركوك لحمايتها وليس للإقتتال ونأمل ان تحل جميع المشاكل عن طريق الحوار”.
واضاف حاجي محمود في تصريح لشبكة رووداو الإعلامية، “جئنا لحماية مدينتنا، ونأمل ألا تكون هناك معارك او قتال، واتمنى ان يتم اختيار طريق الحوار لحل المشاكل، ولكن اذا ما كانوا هم يريدون الحرب، فنحن سنحمي ارضنا بدمائنا”.
واشار سكرتير الحزب الاشتراكي الديمقراطي الكوردستاني، “نعلم بأن قوات الحشد الشعبي متمركزة حالياً في منطقة البشير، وفي المقابل فأن قوات البيشمركة متمركز ايضا في مواقعها وجاهزة بالكامل”.
وأردف حاجي محمود، “لقد كنا نعتقد بأنه بعد سقوط نظام صدام، لن يفكر احد بإستعمال القوة، ولكن يبدو ان الوجوه وحدها تتغير بالنسبة لمن يحكمون العراق، فالتهديد والوعيد واستخدام القوات العسكرية امر طبيعي بالنسبة لهم”.
وأعلن وكيل وزارة البيشمركة، سربست لزكين، الخميس، 12 تشرين الأول، 2017، أن “القوات العراقية بدأت بالتحرك بالقرب من جبهاتنا”، مضيفاً أنه “لا نتلمس حسن نوايا من هذه التحركات”.
واجتمع وكيل وزارة البيشمركة مع القنصل الأمريكي في إقليم كوردستان، كين كروز، وناقشا معاً الأوضاع في خطوط التماس بين قوات البيشمركة والقوات العراقية والتنسيق بين قوات البيشمركة والجيش الأمريكي.
وأشار بيان صادر عن وزارة البيشمركة إلى أن وكيل الوزارة أعلن خلال الاجتماع أن “القوات العراقية بدأت بالتحرك العسكري قرب جبهات البيشمركة في سنجار وشمال الموصل وجنوب كركوك ولا نتلمس حسن نوايا من هذه التحركات”.
ودعا وكيل الوزارة، القنصل الأمريكي إلى منع حدوث تطورات غير مرغوب بها قد تؤدي إلى زعزعة الأوضاع”، وفقاً لما جاء في البيان.
في المقابل، قال القنصل الأمريكي في إقليم كوردستان: “نحن مطلعون على الأوضاع عن كثب، ونطالب الجميع بضبط النفس، ولن نسمح بحدوث أي أمر غير مرغوب به”.