وجه بملاحقة العناصر الذين ينشرون الكراهية والعنصرية ومقاطع فيديو مزيفة هدفها ايقاع الفتنة بين المواطنين وتعريض السلم الاهلي للخطر.
ودعت قيادة العمليات المشتركة المؤسسات الاعلامية التي تعمل على ارباك الراي العام وإذكاء الكراهية والعنف من خلال تزييف وفبركة واضحة وللاسف مستمرة حيث عملت قناة روداو وكردستان 24 على تضليل الراي العام واتهام القوات الأمنية باتهامات لا أساس لها من الصحة ولاتخدم روح المواطنة والسلم الاهلي وبعيدة كل البعد عّن العمل الاعلامي المهني والمسؤول وعليه تدعوا قيادة العمليات المشترك هيئة الاعلام والاتصالات برصد هذه القنوات الاعلامية واتخاذ الإجراءات القانونية بحقها وفقا لمدونات السلوك الاعلامي لانها تهدد السلم الاهلي
اضافة الى إلغاء كافة التخاويل الصادرة لهذين القناتين في التغطيات الاعلامية للعمليات العسكرية
ونهيب بكل وسائل الاعلام بتوخي الدقة والامانة في رسالتهم الاعلامية
وقالت قناة رووداو في تقرير لها
وتظهر مقاطع فيديو حصلت عليها شبكة رووداو الإعلامية، هلع المواطنين وفرار الكورد من مسقط رؤوسهم، وبسبب إغلاق الحشد الشعبي الطريق الرابط بين كركوك وأربيل فإن الهاربين مجبرون على التوجه نحو السليمانية.
ومنذ فرض الحشد الشعبي سيطرته على كركوك ومناطق كوردستانية أخرى قبل يومين، وهو يمارس الترويع ضد الكورد وتهديدهم والاساءة لرموزهم وسوء التعامل معهم، فضلاً عن اقتحام منازلهم ونهب ممتلكاتهم، ما أدى إلى نزوح عشرات الآلاف.
وأمس الثلاثاء، دعا محافظ كركوك وكالة، راكان الجبوري، وقائد عمليات شرق دجلة، علي فاضل عمران، في مؤتمر صحفي، النازحين للعودة إلى منازلهم للحفاظ على ممتلكاتهم.
وقال شاهد عيان من كركوك، لشبكة رووداو الإعلامية، إن مسلحي الحشد الشعبي يقتحمون منازل الكورد في مناطق رحيماوا وكوردستان وبنجا علي ومناطق أخرى ويفصلون النساء عن الرجال، ما أدى إلى وقوع اشتباكات.
وشنَّ الحشد الشعبي والجيش العراقي، ليل الاثنين 16-10-2017، هجمات على كركوك وطوزخورماتو وداقوق، واستطاعت تلك القوات اقتحام عدد من المناطق الكوردستانية التي كانت بيشمركة الاتحاد الوطني الكوردستاني تسيطر عليها، كما سيطرت على سنجار ومخمور والكوير، في الوقت الذي ينفي فيه الحشد مشاركته في العملية ويدعي بقاءه على أطراف كركوك، لكن الصور والفيديوهات تفند صحة ذلك.