قال المتحدثة باسم الخارجية الاميركية، هيذر ناورت، في مؤتمر صحفي، الجمعة (17 تشرين الثاني 2017)، ان حيدر العبادي، التقى مسؤولين في حكومة اقليم كردستان كما وان الطرفين اجريا محادثات عسكرية لخفض التصعيد العسكري بينهما”.

ووصفت ناورت، التقارب بين بغداد وأربيل من خلال إجراء اللقاءات والمشاورات بأنها “خطوة ايجابية” لحل المسائل بين الجانبين، مؤكدة دعم بلادها للحوار البناء بين الحكومة الاتحادية وحكومة الاقليم.

واضافت، ان الطرفين يجريان محادثات على كافة المستويان واميركا تدعم استمرار تلك المحادثات.

وقال النائب عن دولة القانون في البرلمان العراقي، كامل الزيدي، في مؤتمر صحفي، إن “المفاوضات (السرية) بين أربيل وبغداد لحلّ الأزمات لا تزال مستمرة، ونتائج تلك المفاوضات إيجابية حتى الآن”.

من جهته أكد النائب في البرلمان العراقي عن الحزب الديمقراطي الكوردستاني، ريناس جانو، وجود مفاوضات بين الطرفين، مشيراً إلى أنها “ليست سرية، وإنما بعيدة عن وسائل الإعلام”.

وقال البرلماني، ريناس جانو، لشبكة رووداو الإعلامية، إن “اللقاءات ليست سرية، وإنما بعيدة عن وسائل الإعلام من أجل قطع الطريق أمام أي تدخلات بهدف إنجاح العملية”.

وأضاف جانو أنه “مع وجود محاولات إقليمية ودولية، لا تزال المفاوضات مستمرة، إلا أن مبادرة حكومة إقليم كوردستان لم تلقَ الاستجابة المطلوبة من جانب الحكومة العراقية التي تزيد من شروطها يوماً بعد يوم، وأعتقد أن السبب يعود إلى قرب موعد الانتخابات العامة”.

ويرى النائب في البرلمان العراقي عن الحزب الديمقراطي الكوردستاني، ريناس جانو، أن “بغداد ستواجه ضغوطاً داخلية ودولياً قريباً، من أجل بدء الحوار”.

وأوضح جانو أن “الخطوة الأحدث كانت قبولهم بعودة نواب الحزب الديمقراطي الكوردستاني إلى البرلمان العراقي، والذين صدرت بحقهم مذكرات اعتقال بسبب المشاركة في استفتاء استقلال كوردستان”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد