اكدت شيرين فؤاد معصوم، إبنة رئيس الجمهورية العراقية، اليوم الأربعاء، بأنها “لا تستلم اي راتب وليس لها اي منصب سواء في الحكومة العراقية أو في حكومة إقليم كوردستان”، مشيرة الى انها عملت قبل 7 سنوات في دبلوماسية الخارجية العراقية إلا انها تركت العمل الآن.
جاء ذلك خلال استضافتها ببرنامج “الحدث اليوم” الذي يعرض من على شاشة قناة رووداو، وتحدثت شيرين التي تحمل شهادة الدكتوراه في “السياسة الخارجية الأمريكية تجاه كورد العراق”، عن نوعية السياسة التي تتبعها امريكا مع إقليم كوردستان قائلةً، “علينا ان نعمل جميعاً لكي تنعم كوردستان بالحرية فهذه امنيتنا جميعا ككورد”، مشيرةً بأن “امريكا لديها سياسة واضحة في الشرق الاوسط، فأنها لن تدعم القضية الكوردية بمقابل فقدانها لمصالحها، للأسف كان الكورد دائما اداة بيد الامريكان، وذلك لتحقيق هذه المصالح، فهم لم يدعموا الكورد لكي يتخلوا عنهم”.
وحول تصريحات رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي التي تنصح الكورد بعدم الإعتماد على الدول الأخرى، قالت شيرين “اريد ان اقول للدكتور حيدر العبادي، اذا كان لديك هذا الايمان المطلق بأنه لا يمكن القبول بإستقلال كوردستان لأنها جزء من العراق، اذا لما تركيا وايران تتدخل ومتواجدة على الخط؟، فنحن نستطيع ان نجلس وتتحاور وان نصل الى حلول معينة”.
واضافت، “ان مشكلتنا ككورد تكمن في عدم توحدنا سياسياً، فقد كنا نستطيع ان نعتمد مثلا على الرئيس مسعود البارزاني، الذي كان يستقبل كرئيس دولة وهو مقبول بين الدول الأخرى، فقد رأينا حينما زار تركيا كيف تم استقباله ورفعت اعلام كوردستان آنذاك، وانظر كيف تتعامل تركيا معنا الآن لأننا غير موحدين”.
وحول تأثير والدها رئيس الجمهورية من خلال منصبه على اوضاع الكورد قالت شيرين، “منذ بداية مطالبة الكورد بمنصب رئاسة الجمهورية.. لم يكن والدي مع تسلمهم لهذا المنصب لأنه منصب تشريفي وبلا صلاحيات وكان يطالب دائما بتسلم الكورد لمنصب رئاسة البرلمان، فنحن لم نستفد من هذا المنصب”.