بحث الرئيس بارزاني اليوم الاثنين، مع كل من السفيرين الألماني والفرنسي لدى العراق سيريل نان وبرونو اوبيرت الاوضاع السياسية والامنية في العراق وكوردستان وهجمة قوات الحشد الشعبي والقوات العراقية على كوردستان.
وذكر بيان صادر عن رئاسة الإقليم ان السفيرين الالماني والفرنسي وبالاضافة الى التعبير عن القلق من التوتر القائم بين اربيل وبغداد ابلغا الرئيس بارزاني بأنهما يحملان رسالة الصداقة والمصالح المشتركة من دولتيهما الى شعب كوردستان.
كما اشار البيان الرئاسي الى ان السفيرين اكدا على اهمية موقع اقليم كوردستان، معلنين مراقبتهما الوضع وكل اتفاق وتفاوض بين الاقليم وبغداد عن كثب ، معبرين عن حل المشاكل القائمة بالحوار.
بدوره، شكر الرئيس بارزاني موقف كل من المانيا وفرنسا ، كما اشار في كلمة له الى الوضع الميداني وآخر التطورات ، وكذلك العملية السياسية في اقليم كوردستان .
وفيما يتعلق بالتوتر والاشتباكات بين اربيل وبغداد ،جدد الرئيس بارزاني تأكيده على ان سياسة اقليم كوردستان هي السعي لحل المشاكل سلميا عبر الحوار، لكن اذا ما واصلت بغداد لغة الحرب والتهديد وفرض الامور وكسر كرامة شعب كوردستان ، فإن شعب كوردستان وقوات البيشمركة سيدافعان عن كرامة وهيبة كوردستان بكل ما أوتيا من قوة.
ووصف الرئيس بارزاني ، اجراءات وعدوان الحكومة العراقية والمليشيات بغير القانونية والدستورية ، معلناً بأنه بموجب الدستور يجب عدم استخدام القوة العسكرية بأي شكل من الاشكال في الخلافات السياسية وضد شعب كوردستان . كما اكد بالقول اننا لسنا مع اراقة الدماء وان النيئة السيئة للحكومة العراقية دفعت قوات البيشمركة للدفاع والقتال .