اعلن حيدر العبادي بصفته القائد العام للقوات المسلحة البيان التالي
ومن خلال المسؤولية والحكمة العالية التي اظهرها رئيس الوزراء, القائد الاعلى للقوات المسلحة, بارسال وفد تقني عسكري عالي المستوى لعقد سلسلة من الاجتماعات مع وفد الامن من اربيل واعطاء مهلة عدة ايام من اجل القيام بذلك. حفظ سفك الدماء وحماية المواطنين, قيادة المنطقة و مفاوض وفدهم انسحبت بشكل كامل يوم الثلاثاء الاول من اكتوبر / تشرين الاول 2017 بشان مشروع الاتفاق والتفاوض عليه من قبل الفريق الاتحادي معهم, ومن الواضح انهم يشترون الوقت وما عرضوه بعد كل تلك المفاوضات والاتفاقات وفي اخر لحظة هو العودة الى ما دون الصندوق الاول وضد كل ما تم الاتفاق عليه, وكل ما يعرضه هو امر غير مقبول على الاطلاق. وكانت المنطقة خلال وقت المفاوضات تحرك قواتها وبناء الدفاعات جديدة لتعطيل نشر القوات الاتحادية والتسبب في خسائر. ولذلك, لا يمكننا ان تحمل مع هذا الامر ومن واجبنا ان نحمي المواطنين والقوات. وقد تم منح اربيل موعدا نهائيا للموافقة على الورقة التي التفاوض عليها ثم حولها, وللاسف انهم يعملون على المماطلة والخيانة من اجل قتل قواتنا كما فعلوا من قبل, ونحن لن نسمح بذلك. القوات الاتحادية مكلفة بامن المناطق والحدود وحماية المدنيين وتعليمات صارمة بعدم الدخول في سفك الدماء ومنع سفك الدماء, في حال اطلقت الجماعات المسلحة المرتبطة بال barbil الصواريخ والقذائف والنار على القوات الاتحادية وقتلت موظفيها فضلا عن التخويف ايها المواطنون, سيتم تنفيذها بواسطة القانون الاتحادي ولن تكون امنة.
ونؤكد ان مصالح شعبنا في جميع المناطق التي ستقوم بها القوات الاتحادية ستكون محمية
– قيادة العمليات المشتركة
تشرين الثاني / نوفمبر 1
واصدر حيدر العبادي بيانا باسم قيادة العمليات المشتركة قال فيه
من خلال المسؤولية العالية والحكمة التي أبداها السيد رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة بإرساله وفدا فنيا عسكريا رفيع المستوى لعقد سلسلة لقاءات مع الوفد الامني من اربيل واعطاء مهلة لعدة ايام من اجل حقن الدماء وحماية المواطنين فان قيادة الاقليم ووفدهم المفاوض تراجعوا بالكامل مساء يوم الثلاثاء ٣١ /١٠ /٢٠١٧ عن المسودة المتفق عليها والتي تفاوض عليها الفريق الاتحادي معهم وواضح ان هذا لعب بالوقت من قبلهم وان ما قدموه بعد كل تلك المفاوضات والاتفاقات وفي اللحظة الاخيرة هو عودة الى ما دون المربع الاول ومخالف لكل ما اتفقوا عليه وان ما قدموه مرفوض بالمطلق ، كما وان الاقليم يقوم طول فترة التفاوض بتحريك قواته وبناء دفاعات جديدة لعرقلة انتشار القوات الاتحادية وتسبيب خسائر لها. وعليه فانه لا يمكن السكوت عن ذلك ومن واجبنا حماية المواطنين والقوات . وقد تم اعطاء جانب اربيل مهلة محددة للموافقة على الورقة التي تفاوضوا عليها ثم انقلبوا عنها وهم للاسف يعملون على التسويف والغدر لقتل قواتنا كما فعوا سابقا ولن نسمح بذلك .والان فان القوات الاتحادية مأمورة بتأمين المناطق والحدود وحماية المدنيين ولديها تعليمات مشددة بعدم الاشتباك ومنع اراقة الدماء ولكن ان تصدت الجماعات المسلحة المرتبطة باربيل باطلاق صواريخ وقذائف ونيران على القوات الاتحادية وقتل افرادها وترويع المواطنين فانه ستتم مطاردتهم بقوة القانون الاتحادي ولن يكون لهم مأمن .
ونؤكد ان مصالح ابناء شعبنا في جميع المناطق التي ستدخلها القوات الاتحادية ستكون بحمايتها
قيادة العمليات المشتركة
2017/11/1
وأصدرت مديرية معبر ابراهيم الخليل على الحدود العراقية التركية باقليم كوردستان، اليوم الاربعاء، بياناً حول سيطرة القوات العراقية على المعغبر، مشيرة بأن الهدف من نشر مثل هذه الاخبار هو الحرب النفسية.
وجاء في بيان للمديرية اطلعت عليه صحيفة العراق” ان جميع الادعاءات غير صحيحة بشأن سيطرة القوات العراقية على المعبر وان الهدف منها الحرب النفسية”، لافتا الى ان “حركة التبادل التجاري والسياحي بين جانبي الحدود طبيعية”.
واضاف البيان، “ان قدوم رئيس اركان الجيش العراقي الى المعبر كان مجرد زيارة للجنود العراقيين الذين شاركوا في مناورات مع القوات التركية في محافظة سلوبي التركية، حتى ان عبوره الى الجانب التركي من الحدود كان بالتنسيق مع مكتب العلاقات وزار الجنود العراقيين العشرين الذين اشتركوا في مناورات عسكرية مع القوات التركية في مدينة سلوبي”، وتابع “ان الزيارة ليس لها اية علاقة بشؤون المعبر، وبموجب الدستور العراقي فان المعابر الحدودية تدار بالاشتراك مع الموظفين المدنيين ولا يسمح لاية قوة عسكرية سواء اكانت من الجيش العراقي او قوات البيشمركة بالتمركز فيها”.
وأردف البيان، انه “من اجل حماية هذا المعبر الحدودي فان شرطة الجمارك وجهاز الاسايش تقوم بواجباتها بهذا الصدد”،موضحا ان “الموظفين المديين التابعين لاقليم كردستان مازالوا هم من يديرون شؤون هذا المعبر الحدودي”.