اجتمع الممثل الدائم للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة السفيرة نيكي هايلي مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس حيث ناقشت السفيرة هايلي والأمين العام غوتيريس سياسة الولايات المتحدة الجديدة لدعم دعم الأقليات الدينية المضطهدة في جميع أنحاء العالم، ولاسيما أولئك الذين وقعوا ضحايا للفظائع التي ارتكبها تنظيم داعش. وأوضحت السفيرة هايلي أن الولايات المتحدة تعتزم توجيه جزء من مساهمتها لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لمساعدة هذه المجتمعات، ولاسيما المسيحيين والإيزيديين في العراق. وطلبت السفيرة هايلي مساعدة الأمين العام في تنفيذ السياسة الجديدة للإدارة عن طريق إعطاء الأولوية لتقديم المساعدة إلى الأقليات الدينية المضطهدة. ورحب الأمين العام بفرصة العمل مع السفيرة هايلي بشأن هذه الأولوية.
وقالت السفيرة هايلي “لا يمكن أن تكون المبادرة الأمريكية لنقل المزيد من الأموال إلى مجتمعات الأقليات الدينية المدمرة في العراق في الوقت المناسب. حيث ارتكبت داعش الكثير من الأضرار التي لحقت بهذه الحضارات القديمة. والآن أصبحت لدينا الفرصة لمساعدة الناس على العودة إلى مجتمعاتهم، وأن المنظمات الأمريكية على الأرض حريصة على المساعدة. وبات علينا أن نتأكد من أن مواردنا موجهة بأكثر الطرق فعالية”.
وأكد السفيرة هايلي مجددا بأن الولايات المتحدة لا تزال هي الرائدة الإنسانية في العالم، وأن تقديم المساعدة المنقذة للحياة لأضعف الفئات في العالم، بما في ذلك الأقليات العرقية والدينية، لا يزال يمثل قيمة أساسية لالتزام الولايات المتحدة بالمساعدة الإنسانية.