الفائزون بجائزة البرت-لندر صامويل فوراي وديفيد تومسون وتريستان والكس وماتيو رينير بعد تسليمهم جوائزهم في 4 تموز/يوليو 2017.
باريس (أ ف ب) – فاز الصحافي الفرنسي صامويل فوراي الذي كان اصيب حين كان يغطي معركة تحرير الموصل، اضافة الى الثنائي تريستان واليكس وماتيو رينير عن تحقيق حول فينسنت بولوري، بجائزة البرت-لوندر لعام 2017.
وصامويل فوراي (36 عاما) هو صحافي مستقل مقيم في العراق، واسندت له الجائزة تقديرا لريبورتاجاته التي نشرت في صحيفة لوفيغارو منذ خريف 2016 حول معركة الموصل.
وقبل 15 يوما اصيب بجروح طفيفة في انفجار لغم قتل فيه زملاؤه فيرونيك روبير وستيفان فيلنوف وبختيار حداد الذين اهدي حفل توزيع الجوائز الثلاثاء الى ارواحهم.
واشادت لجنة تحكيم اهم جائزة فرنكوفونية “بشجاعة وحس ميداني جلي وصواب رؤية وصياغة (…) وكتابة انسانية تصنفه بالتأكيد في خط البرت-لوندر”.
والجديد هذا العام هو منح جائزة البرت-لوندر لفرنسوا ديفيد تومسون (37 عاما) عن تحقيق عن المسلحين المتطرفين الفرنسيين او المقيمين في فرنسا الذين يعودون الى البلاد بعد القتال مع متطرفين اسلاميين في سوريا والعراق.
وتومسون صحافي يعمل لاذاعة فرنسا الدولية وموقع لوجور، وكان نشر تحقيقه نهاية 2016 وبيع منها نحو 40 الف نسخة.
واشادت لجنة التحكيم “بالعين الراصدة والشجاعة والثبات والجراة التي تحلى بها على مدى خمس سنوات مع نزاهة غير مألوفة (..) واخذ مسافة جيدة من المصادر وسط محيط صعب وخطر”.
وحصل الصحافيان الفرنسيان تريستان ويلكس (33 عاما) وماتيو رينير (34 عاما) على جائزة الانتاج السمعي البصري عن سيرة رجل الاعمال فينسنت بولوري التي بثت على قناة فرانس2 العامة.
واشادت لجنة التحكيم ب “جدية هذا العمل الذي يعكس الاستقلالية والجرأة للتلفزيون العام في مجال الاستقصاء”.
وكان صاحب قناة “كنال+” رفع دعوى ضد فرانس2 العام الماضي امام المحكمة التجارية بباريس اثر اعادة بث الريبورتاج بتهمة الاضرار بمصالحه التجارية. كما رفع دعوى بتهمة التشهير.
وكانت الجائزة احدثت في 1933 تكريما لروح الفرنسي البرت-لوندر (1884-1932) الذي يعتبر ابو الريبورتاج الحديث.
وتكافىء الجائزة سنويا افضل صحافي ميداني في الصحافة المكتوبة. ومنذ 1985 باتت تكرم ايضا افضل صحافي ريبورتاج في القطاع السمعي البصري يقل عمره عن 40 عاما.