اعلنت اللجنة الوزارية لمنظمة الدول المصدرة للنفط وحلفائها “أوبك+”، اليوم الأربعاء، الابقاء على سياستها المتعلقة بإنتاج النفط دون تغيير وخلال الاجتماع الثالث والخمسون للجنة المراقبة الوزارية المشتركة، الأربعاء،
تمت منن خلالها مراجعة بيانات إنتاج النفط الخام لشهري كانون الثاني وشباط من العام الجاري، وأشارت اللجنة إلى وجود التزام من قبل الدول بالسياسات المتفق عليها المتعلقة بالإنتاج.
ورحبت اللجنة بتعهد العراق وجمهورية كازاخستان بالوصول إلى معدلات الإنتاج المتفق عليها وتعويض فائض الإنتاج.
كما رحبت اللجنة بإعلان روسيا أن التعديلات الطوعية في الربع الثاني من عام 2024 ستستند إلى الإنتاج بدلاً من الصادرات.
وأوضحت اللجنة أن الدول المشاركة والتي لديها كميات زائدة في الإنتاج خلال أشهر كانون الثاني وشباط واذلر 2024 ستقدم خطط التعويضات التفصيلية الخاصة بها إلى أمانة أوبك بحلول 30 يسان 2024.
ونص البيان: “ستواصل اللجنة مراقبة مدى توافق تعديلات الإنتاج المقررة، وتعديلات الإنتاج الطوعية الإضافية التي أعلنتها بعض الدول المشاركة في أوبك والدول المشاركة من خارج أوبك في نيسان 2023، والتعديلات اللاحقة في تشرين الثاني2023 وشباط 2024”.
ومن المقرر عقد الاجتماع القادم للجنة في 01 حزيران 2024.
قرارات “أوبك+” تقترب بخام برنت من 90 دولارا للبرميل
استمرت أسعار النفط بالارتفاع، اليوم الأربعاء، في ظل المخاوف من احتمال اتساع نطاق الحرب في الشرق الأوسط، في حين أبقى اجتماع كبار وزراء تحالف أوبك+ سياسة إنتاج النفط عند التخفيضات الحالية دون تغيير.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم يونيو بواقع 75 سنتا، بما يعادل 0.84 بالمئة، إلى 89.67 دولار للبرميل بحلول الساعة 11:30 غرينتش، في حين ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسليم مايو 73 سنتا، أو 0.86 بالمئة، إلى 85.88 دولار للبرميل.
وأبقى تحالف أوبك+، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها، الأربعاء، سياسة إنتاج النفط دون تغيير، بعد قراره الشهر الماضي تمديد تخفيضات الإنتاج الحالية حتى حزيران.
وارتفع خاما برنت وغرب تكساس الوسيط 1.7 بالمئة في الجلسة السابقة إلى أعلى مستوياتهما منذ تشرين الاول.
وقفزت الأسعار أمس الثلاثاء بعد أن هدد هجوم بطائرة مسيرة أوكرانية على مصفاة روسية أخرى بتعطيل المزيد من قدرات التكرير في البلاد.
ويشعر المستثمرون بالقلق أيضا من اتساع الصراع في الشرق الأوسط بعد توعد إيران بالانتقام من إسرائيل بسبب الهجوم الذي وقع يوم الاثنين وأدى إلى مقتل عسكريين كبار.
ومن الممكن أن يتسبب اتساع الصراع في الشرق الأوسط ليشمل المزيد من الدول المنتجة للنفط في تعطل الإمدادات.
وإيران هي ثالث أكبر منتج في منظمة أوبك.
وعلى صعيد آخر، تسبب أقوى زلزال تشهده تايوان منذ 25 عاما على الأقل في قيام فورموزا للبتروكيماويات بوقف العمليات في مصفاة تابعة لها، لكن تم استئناف العمل في وقت لاحق.
ومن المقرر أن تصدر إدارة معلومات الطاقة الأميركية بيانات مخزون النفط في وقت لاحق اليوم الأربعاء.
وقال متعاملون أمس إن بيانات معهد البترول الأميركي أظهرت انخفاض مخزونات الخام بمقدار 2.3 مليون برميل الأسبوع الماضي.
النفط يرتفع ويحقق مكاسب جديدة بتقريرات الجمعة