بينما يتجه الإعلاميون إلى المركز الإعلامي في مؤتمر المناخ COP28، يقف أغلبهم مذهولا بسيارة سباق غريبة، تعرض خلال المؤتمر المقام بمدينة إكسبو دبي.
تحمل السيارة مجسم سيارات سباق الفورمولا، لكنها مكسوة بأجهزة إلكترونية، تكتشف لاحقا إنها “نفايات إلكترونية”.
هذه السيارة عرضتها شركة Envision Racing وهي سيارة كاملة الحجم، وقابلة للقيادة مصنوعة بالكامل من النفايات الإلكترونية، كرد فعل على انتشار النفايات الإلكترونية على مستوى العالم.
تم تصنيعها ببراعة بالكامل من النفايات الإلكترونية، حيث تلفت الأنظار أجهزة آيفون القديمة في مقدمة السيارة.
واتضح أن السيارة هي عمل فني بالتعاون مع الفنان والمصمم البريطاني ليام هوبكنز.
ويدمج التصميم بسلاسة النفايات الإلكترونية المتبرع بها والتي تم الحصول عليها من شركة Music Magpie ومقرها المملكة المتحدة وأطفال المدارس.
وتتراقص أجهزة iPhone، وأجهزة الشحن، وأجهزة الكمبيوتر المحمولة، والبطاريات، وحتى السجائر الإلكترونية ذات الاستخدام الواحد بشكل متناغم لتشكل جسم هذه السيارة الرائعة، في محاولة لرفع مستوى الوعي حول الحاجة الماسة إلى إعادة التدوير وإعادة استخدام ما يخلف أثرا رقميا.
مؤتمر “COP28”.. مفاجأة ثورية في “مزرعة مدينة إكسبو”
تمكن مزرعة مدينة إكسبو دبي التي تحتضن فعاليات مؤتمر الأطراف الخاص بتغير المناخ (COP28)، الزوار من رؤية كيفية زراعة الفواكه والخضراوات في الصحراء.
وتمتلئ هذه المساحات الداخلية والخارجية، التي يطلق عليها اسم “Expo City Farm” في إكسبو دبي، بالمحاصيل المقاومة للمناخ وستظل بمثابة مكان دائم في مجتمع “Expo”.
وتطرح المزرعة الفريدة فكرة الزراعة المُستدامة، وتغذية المزروعات دون استخدام المواد الكيميائية، وتوفير الأمن الغذائي دون انبعاث الغازات الدفيئة.
مفاجأة ثورية وسط المزرعة
ومن بين تقنيات الزراعة الداخلية، والري بالمياه المكثّفة من الهواء، وغيرها من الابتكارات التقنية الحديثة، برزت تقنية “Biochar”، وهو الفحم الحيوي، وتم استعراض قدراته الزراعية الهائلة خلال مؤتمر (COP28).
ما هو الفحم الحيوي؟
الفحم الحيوي هو عبارة عن مادة غنية بالكربون، تصنع عند تعريض مواد عضوية إلى درجات حرارة تفوق 400 درجة مئوية، مع غياب الأوكسجين، في عملية تسمى التحول الحراري.
تحبس هذه العملية الكربون الذي تحتويه المادة العضوية الأساسية بشكل مستقر وتمنع عودته للغلاف الجوي.
فوائده للزراعة
ويتم استخدام الفحم الحيوي لرفع خصوبة التربة، وتحسين خصائصها الفيزيائية، وزيادة الإنتاج الزراعي، وحماية النباتات من بعض الأمراض الناجمة عن التربة.
بالإضافة لذلك، يعد الفحم الحجري مادة غنية بالكربون ويمكنه الصمود في التربة لآلاف السنين، مما يجعله وسيلة فعّالة لاحتجاز الكربون، وبالتالي التخفيف من الاحتباس الحراري وتغير المناخ.
الجابر: تفعيل صندوق الخسائر والأضرار إنجاز تاريخي
اعتبر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في الإمارات، الرئيس المعيّن لمؤتمر أطراف المناخ، الدكتور سلطان الجابر، الخميس، أن تفعيل صندوق “الخسائر والأضرار” المناخية إنجاز تاريخي.
جاءت تصريحات سلطان الجابر خلال مؤتمر صحفي في مدينة إكسبو دبي، التي تحتضن مؤتمر الأطراف “COP28” الخاص بالمناخ، الذي انطلقت أعماله اليوم ويستمر حتى 12 ديسمبر.
وتحدث الجابر عن تبني المؤتمر في يومه الأول قرار تفعيل إنشاء صندوق “الخسائر والأضرار” المناخية لتعويض الدول الأكثر تضررا من تغير المناخ.
وقال الرئيس المعيّن لمؤتمر الأطراف: “إن الصندوق إنجاز مهم في اليوم الأول لمؤتمر الأطراف، وهو أمر غير مسبوق وتاريخي”.
واعتبر أن هذا القرار يمثل “انطلاقة جيدة جدا لهذا المؤتمر والعمل الحقيقي بدأ للتو”.
وأضاف أن “الذين انخرطوا في مؤتمرات الأطراف السابقة يعرفون أن هذا الأمر غير مسبوق واستطعنا أن ننجز ما تم الوعد به في النسخة السابقة من مؤتمر الأطراف في شرم الشيخ، بما يشمل إجراءات تشغيل هذا الصندوق”.
وتابع الجابر: “شاركت في 12 مؤتمر أطراف في السابق وكل مؤتمر له طابعه الخاص، لكن لم أشعر بهذا المستوى من السعادة والحماس في صفوف كل الأطراف المنخرطة في هذه المحادثات (خلال هذا المؤتمر)”.
وشدد على أن هذا المؤتمر مختلف عن غيره وكذلك رئاسته، مشددا على العزم على “تحقيق أهدافنا وتقديم أقصى عدد من النتائج الطموحة ولن يكون هذا مهمة بسيطة، فالأسبوعين المقبلين لن يكونا سهلين، لأنه سيكون هناك عمل كبير”.
ومع ذلك، أكد أنه واثق من تقديم نتائج غير مسبوقة في مواجهة التحديات المناخية.
وبدوره، قال سيمون ستيل، الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ: “كان هناك قرار تاريخي في قمة شرم الشيخ (العام الماضي) بتأسيس صندوق الخسائر والأضرار، لكن التحدي كان هو كيف يمكن أن نقوم بعد عام واحد و5 اجتماعات بتفعيل ذلك الصندوق”.
وأشاد بإقرار صندوق الأضرار والتعويضات عن الخسائر بسبب الكوارث المناخية في مؤتمر الأطراف بإكسبو دبي.
وأضاف أن “نبأ تفعيل صندوق الخسائر والأضرار يمنح هذه القمة انطلاقة جيدة، لأن الحكومات والمفاوضين يجب أن يستغلوا هذا الزخم من أجل تقديم أشياء واعدة.
ودعا إلى البناء على ما تحقق في اليوم الأولى من مؤتمر الأطراف.
قرار تاريخي.. “COP28” تقر تفعيل صندوق “الخسائر والأضرار”
تبنى مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب28) في يومه الأول الخميس في دبي، قرار تفعيل إنشاء صندوق “الخسائر والأضرار” المناخية للتعويض على الدول الأكثر تضررًا من تغيّر المناخ، في خطوة تاريخية في اتجاه تخفيف التوترات المتعلقة بالتمويل بين دول الشمال والجنوب.
وهذا القرار التاريخي الذي حيّاه مندوبو نحو مئتَي دولة مشاركة، بالتصفيق وقوفًا، هو ثمرة مؤتمر كوب27 الذي عُقد العام الماضي ، حيث أُقرّ إنشاء الصندوق مبدئيًا لكن لم يتمّ تحديد خطوطه العريضة، مما يسلط الضوء على الإنجاز الذي تحقق في الدورة الحالية.
وقال الرئيس المعين لمؤتمر الأطراف “COP28″، سلطان الجابر بعد اعتماد قرار “تشغيل” الصندوق الذي أُقرّ إنشاؤه في كوب27، “أهنئ الأطراف على هذا القرار التاريخي. إنه يبعث إشارة زخم إيجابية للعالم ولعملنا”.
وبعد عام من التجاذب، توصلت دول الشمال ودول الجنوب في الرابع من نوفمبر في أبوظبي خلال اجتماع وزاري تمهيدي لكوب28، إلى تسوية بشأن قواعد تشغيل الصندوق الذي يُتوقع أن يتمّ إطلاقه بشكل فعلي عام 2024.
ورحّبت مادلين ضيوف سار رئيسة مجموعة الدول الأقلّ تقدمًا التي تضمّ 46 من الدول الأشدّ فقرًا، بالقرار معتبرةً أنه يحمل “معنى كبيرًا بالنسبة للعدالة المناخية”. لكنها أضافت أن “صندوقًا فارغًا لا يمكن أن يساعد مواطنينا”.
الإمارات في طليعة المساهمين
قال وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، الخميس، إن بلاده ستساهم بمبلغ 100 مليون دولار في ترتيبات صندوق الكوارث المناخية.
وكتب وزير الخارجية الإماراتي على منصة إكس: “نهنىء كافة الأطراف على إطلاق هذا الصندوق المهم لتقديم استجابة فعالة لتداعيات تغير المناخ، ويسرنا أن نعلن مساهمة دولة الإمارات بمبلغ 100 مليون دولار، وندعو جميع الدول القادرة إلى المساهمة في هذه الجهود وتكريس روح التكاتف بين البشر”.
أعلنت أميركا ستسهم بمبلغ 17.5 مليون دولار في صندوق كوارث المناخ.
ستسهم بريطانيا بما يصل إلى 60 مليون جنيه إسترليني حوالي (76 مليون دولار).
اليابان ستسهم بمبلغ 10 ملايين دولار.
ألمانيا ستسهم بمبلغ 100 مليون دولار.
وانطلقت أعمال مؤتمر الأطراف الخاص بالمناخ “COP28″، الخميس، في مدينة إكسبو دبي، وسط مشاركة دولية واسعة.
وتسلمت دولة الإمارات في بداية الفعاليات رئاسة المؤتمر من مصر التي ترأست النسخة الـ 27 من المؤتمر العام الماضي.
وقال وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في الإمارات، الرئيس المعين لمؤتمر الأطراف “COP28″، سلطان الجابر، الخميس، إن المؤتمر لن يتجاهل أي مشكلة وسيقوم ببحث التحديات الخاصة بالمناخ بطريقة شمولية، داعيا إلى الوفاء بالعهود المتصلة بالتمويل المناخي، وتوحيد الجهود لمواجهة التغير المناخي.
منظمة: ارتفاع درجة حرارة العالم 1.4 درجة مئوية في 2023
قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، الخميس، إن عام 2023 شهد ارتفاعا في درجة حرارة الأرض بنحو 1.4 درجة مئوية فوق مستويات عصر ما قبل الثورة الصناعية، ما يمثل رقما قياسيا جديدا يكسره المناخ.
ويؤكد تقرير المنظمة الأولي عن حالة المناخ العالمي أن عام 2023 سيكون العام الأكثر دفئا على الإطلاق وبفارق كبير، ليحل محل الرقم القياسي السابق المسجل في عام 2016، عندما كان العالم أكثردفئا بنحو 1.2 درجة مئوية عن متوسط ما قبل الثورة الصناعية.
ويزيد هذا من الضغط الذي يتعرض له زعماء العالم وهم يكافحون من أجل التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري خلال مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب28) والذي انطلق الخميس في دبي.
وقال الأمين العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية بيتر يتالاس: “الغازات المسببة للاحتباس الحراري وصلت إلى مستوى قياسي، ودرجات الحرارة العالمية بلغت مستوى قياسيا، وارتفاع مستوى سطح البحر بلغ مستوى قياسيا، والجليد البحري في القطب الجنوبي منخفض بشكل قياسي”.
ومع ذلك، فإن نتائج التقرير لا تعني أن العالم على وشك تجاوز الحد الأقصى الموضوع منذ وقت طويل لارتفاع درجة الحرارة وهو 1.5درجة مئوية، والذي يقول العلماء إنه سيبدأ في إحداث تأثيرات كارثية لتغير المناخ وفقا لاتفاقية باريس لعام 2015.
ويقدم ارتفاع الحرارة في عام 2023 لمحة مخيفة لما قد يعنيه تجاوز نسبة 1.5 درجة مئوية بشكل دائم.
وجاء في التقرير إن مساحة الجليد البحري في القطب الجنوبي هذاالعام وصلت إلى أدنى مستوى لها في فصل الشتاء على الإطلاق، وهو أقل بنحو مليون كيلومتر مربع من الرقم القياسي السابق.
وذكر التقرير أن الأنهار الجليدية السويسرية فقدت نحو 10بالمئة من حجمها المتبقي خلال العامين الماضيين وأتت حرائق الغابات على مساحة قياسية في كندا بلغت نحو خمسة بالمئة من غابات البلاد.
خبير بالأمم المتحدة يكشف: أحداث منتظرة لأول مرة في COP28
إذ و كشف عضو الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ IPCC، واستشاري التغيرات المناخية في الأمم المتحدة الدكتور سمير طنطاوي، عن أحداث وموضوعات ستُناقش لأول مرة في مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة للتغيرات المناخية COP 28، بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وأشار الخبير الأممي إلى أهمية انعقاد المؤتمر في ظل الأوضاع العالمية الحالية، وضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة وفعالة للتخفيف والتكيف مع التغيرات المناخية.
وتضم الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ IPCC ثلاثة آلاف عالم في مجال تغير المناخ، ووهي منظمة دولية تتبع الأمم المتحدة، تأسست لدراسة ظاهرة التغيرات المناخية وتحديد آثارها المحتملة، واستراتيجيات التصدي لها.
مناقشات لأول مرة
ويقول «طنطاوي»
مؤتمر COP28 سيناقش لأول مرة ما يُصطلح على تسميته علميًا بـ«الحصيلة العالمية».
تتضمن المناقشات لأول مرة تقييم الجهد العالمي لخفض الانبعاثات المؤدية للتغيرات المناخية.
سيتم مناقشة الجهود في مجال خفض الانبعاثات منذ «اتفاق باريس 2015»، وحتى الآن.
سيتم مناقشة تلك الجهود كل 5 سنوات بعد تنظيمها لأول مرة في دورة الإمارات هذا العام.
وعن كيفية تقييم «الحصيلة العالمية»، يوضح «طنطاوي»، أن دول العالم تقدمت بما يُعرف بـ«تقارير المساهمات الوطنية»، وتوضح حجم الانبعاثات الصادرة عنها، وجهودها لمواجهة ظاهرة التغيرات المناخية، وانبعاث الغازات الدفيئة، ليتم عمل تحليل فني، وإدخالها على نماذج رياضية، لقياس الانبعاثات الحالية، والتوقعات المستقبلية.
وتوقع الخبير الأممي انتهاء تلك العمليات إلى أن العالم ما يزال يسير في الطريق الخطأ في مجال خفض الانبعاثات المؤدية للتغيرات المناخية.
مطالب للدول الصناعية
وكشف استشاري تغير المناخ بالأمم المتحدة عن طرح الدول الصناعية الكبرى عدة مطالب في COP 28، وأبرزها:
مقترح «فرنسي أميركي» بضرورة الوقف الفوري عن استخدام الفحم في توليد الطاقة.
ينظر هذا المقترح، والذي يمثل الدول الصناعية، إلى أن الفحم باعتباره الأرخص في توليد الطاقة والأكثر تلويثًا يجب أن يتوقف بشكل فوري.
تطالب الدول الصناعية باللجوء إلى الطاقة الجديدة والمتجددة لتوليد الطاقة اللازمة للتنمية.
مقترح الدول الصناعية ما يزال محل خلاف، نظرًا لعدم قدرة بعض الدول للاستغناء الفوري عن استخدام الفحم، ولكن تطالب بـ«الخفض التدريجي لاستخدامه».
ويرى استشاري المناخ أن هناك ازدواجية في المعايير لدى الدول الصناعية التي تطالب بالوقف الفوري لاستخدام الفحم، لافتًا إلى أنه حينما حدث نقص في إمدادات الغاز الطبيعي في أعقاب الأزمة «الروسية الأوكرانية»، لجأت كثير من الدول الغربية لاستخدام الفحم.
ويوضح أن الدول النامية في مناقشاتها مع الجانب الأميركي، تؤكد على عدم وجود قدرة مالية وتكنولوجية لها للاستغناء عن الوقود الأحفوري والاعتماد على الطاقة المتجددة كمصدر أساسي لتوليد الطاقة.
مطالب الدول النامية
ويلفت عضو الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ إلى أن الدول المتقدمة لديها عدة مطالب خلال فعاليات COP 28، وتتلخص في الآتي:
تحديد هدف عالمي للتكيف مع التغيرات المناخية.
تحديد هدف كمي لتمويل المناخ، ليزيد من 100 مليار دولار سنويا، ليكون من 4 إلى 6 تريليون دولار.
النقل التدريجي للتكنولوجيا الإنتاجية والتنموية منخفضة الانبعاثات، وعالية الإنتاجية.
تفعيل صندوق «الخسائر والأضرار»، الذي تم الاتفاق عليه في COP 27، لتمول مشروعات التكيف مع التغيرات المناخية.
صندوق الخسائر والأضرار
ويشير «طنطاوي» إلى أن نقاشات تفعيل صندوق الخسائر والأضرار لم تصل إلى اتفاق نهائي والدول المتقدمة تطالب بأن يستضيف البنك الدولي الصندوق بموارده، فيما ترفض الدول النامية هذا الأمر، وتطالب بعمل مؤسسة جديدة للصندوق.
ويوضح أن الدول المتقدمة ترفض أيضًا تمويل مشروعات في الصين والهند من خلال صندوق «الخسائر والأضرار»، وأن يقتصر التمويل على الجزر القارية والدول الأكثر فقرًا، لكن هذا الأمر محل رفض من الدول النامية، كما تطالب الدول المتقدمة أن يكون التمويل طوعيا، وليس إلزاميا
وتطرق استشاري تغير المناخ إلى الحديث عن «أسواق الكربون»، موضحًا أن هناك اتفاق عالمي لتفعيل المادة السادسة من «اتفاق باريس» بما يسمح بتبادل شهادات الكربون بين الدول، والاستفادة من العوائد المالية لها لصالح الدول النامية.