أفادت وسائل إعلام إيرانية، الجمعة، بمقتل رضا زارعي أحد مستشاري الحرس الثوري بالقصف الإسرائيلي على بانياس غربي سوريا.

وأفاد المرصد السوري باستهداف ثلاثِ قياداتٍ إيرانية في منطقة بانياس الساحلية شمال غربي سوريا.

وبحسب المرصد فإن ضربة بانياس استهدفت منزلا كانت تستخدمه الميليشيات الإيرانية، فيما أشارت مصادر محلية إلى سماع ثلاثة انفجارات عنيفة سببت حالة من الذعر في أوساط السكان نتيجة أصواتها العنيفة.

 

قال مديرُ المرصد السوري رامي عبد الرحمن إن استهداف مجموعة تابعة للميليشيات الإيرانية في أطراف مدينة بانياس على الساحل السوري له دلالاتٌ عدة، والمنطقة المستهدفة هي بيئة رافضة للوجود الإيراني في الأساس، ما يَعني أن تلك العناصر مهددة في أي مكان داخل سوريا.

وهذا الاستهداف “هو الأول من نوعه في بانياس منذ ثلاث سنوات” بحسب المرصد.

وعلى وقع الحرب في قطاع غزة، كثّفت إسرائيل وتيرة الغارات التي تشنها في سوريا، حيث تستهدف بشكل خاص مجموعات موالية لطهران بينها حزب الله.

من هو “رضا زارعي” الذي اغتالته إسرائيل في بانياس؟

من هو "رضا زارعي" الذي اغتالته إسرائيل في بانياس؟
من هو “رضا زارعي” الذي اغتالته إسرائيل في بانياس؟

أحد قادة الحرس الثوري الإيراني في سوريا.

ـ قائد القوات البحرية في سوريا.

ـ كان يعمل مستشارًا عسكريًا في سوريا.

أعلنت وسائل إعلام مقربة من الحرس الثوري الإيراني مقتل رضا زارعي أحد قادة الحرس الثوري في سوريا نتيجة غارات جوية إسرائيلية على مدينة بانياس السورية.https://t.co/SgGGhxZaiy pic.twitter.com/oibmawdIxO

— إيران إنترناشيونال-عربي (@IranIntl_Ar) March 1, 2024

وذكرت تقارير إعلامية إيرانية أخرى، أنّ “رضا زارعي قتل مع اثنين من مقاتلي جماعة “حزب الله” اللبنانية المدعومة من إيران”.

وذكرت رويترز في شباط/فبراير، أنّ “الحرس الثوري الإيراني قلص انتشار كبار ضباطه في سوريا، بسبب سلسلة الضربات الإسرائيلية التي أسقطت قتلى، وأصبح يعتمد بشكل أكبر على الفصائل الشيعية المتحالفة معه للحفاظ على نفوذه هناك”.

غارات إسرائيلية جديدة

حزب الله
حزب الله

استهدفت مسيرة إسرائيلية سيارة تابعة لحزب الله اللبناني في غرب سوريا، الخميس، فيما سُمع دوي انفجارات في دمشق التي استهدفتها غارات إسرائيلية، مساء الأربعاء الماضي .

وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن إن “طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت سيارة تابعة لحزب الله في ريف حمص على الحدود السورية اللبنانية”.

ووفقا للمنظمة غير الحكومية ومقرها في المملكة المتحدة ولديها شبكة واسعة من المصادر في سوريا، سُجل “دوي انفجارات عنيفة ناجمة عن ضربات إسرائيلية جنوب غربي دمشق”.

وكانت إسرائيل نفذت ضربات، مساء الأربعاء، على أهداف قرب دمشق، بحسب وزارة الدفاع السورية.

وأفاد مرصد حقوق الإنسان أنه تم استهداف مواقع تابعة للمجموعات الموالية لإيران منها حزب الله، وتحدث عن سقوط قتيلين بين العناصر.

ونفذت إسرائيل مئات الضربات في سوريا منذ اندلاع الحرب في هذا البلد عام 2011، واستهدفت بشكل أساسي مجموعات قريبة من إيران منها حزب الله الذي يقاتل إلى جانب قوات الجيش السوري.

وتكثفت هذه الضربات منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في غزة في أكتوبر 2023.

في 25 فبراير قُتل عنصران من حزب الله في سوريا في غارة إسرائيلية على شاحنة قرب الحدود مع لبنان، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

تصدي الدفاعات الجوية لأهداف بمحيط دمشق

تصدي الدفاعات الجوية لأهداف بمحيط دمشق
تصدي الدفاعات الجوية لأهداف بمحيط دمشق

قالت انباء أن “وسائط الدفاع الجوي السوري تصدت لأهداف معادية في محيط دمشق” وتحدثت وسائل إعلام تابع لحزب الله عن سماع دوي انفجار كبير في منطقة السيدة زينب في دمشق.

وقال المرصد السوري إن “الانفجارات في دمشق وريفها ناجمة عن قصف إسرائيلي”.

وكثّفت إسرائيل الهجمات على سوريا منذ بدء حربها مع حركة حماس في قطاع غزة المحاصر في السابع من أكتوبر.

ضربة منزل واستهداف الحرس الثوري

 ضربة منزل واستهداف الحرس الثوري
ضربة منزل واستهداف الحرس الثوري

مثلت العملية الإسرائيلية الجديدة، التي استهدفت أحد مستشاري الحرس الثوري داخل منزل سكني، في سوريا، ضربة قوية لإيران، ورسمت دلالات مهمة.

ماذا حصل؟

وأفادت وسائل إعلام إيرانية، الجمعة، مقتل رضا زارعي أحد مستشاري الحرس الثوري بالقصف الإسرائيلي على بانياس غربي سوريا.

وأفاد المرصد السوري باستهداف ثلاثِ قياداتٍ إيرانية في منطقة بانياس الساحلية شمال غربي سوريا.

وبحسب المرصد فإن ضربة بانياس استهدفت منزلا كانت تستخدمه الميليشيات الإيرانية، فيما أشارت مصادر محلية إلى سماع 3 انفجارات عنيفة سببت حالة من الذعر في أوساط السكان نتيجة أصواتها العنيفة.

أين تقع منطقة بانياس؟

الضربة جاءت في منطقة “معزولة” من دائرة الصراع، وهي منطقة بانياس الساحلية، غربي سوريا.

ووفقا للمرصد السوري، المنطقة المطلة على البحر المتوسط، لا تشهد أي عمليات عسكرية منذ فترة، باستثناء القصف الإسرائيلي على ريفها قبل أعوام، حين استهدف مستودعات للإيرانيين.

دلالات كبيرة

كما رسمت العملية دلالات أخرى، كون الضربة جاءت على “منزل معزول” في المدينة، لم تتوقع الحكومة الإيرانية أن يكون مستهدفا ومراقبا بهذه الدقة.

وقال مديرُ المرصد السوري رامي عبد الرحمن لسكاي نيوز عربية: “عندما يقتل القياديون الإيرانيون داخل فيلا، فهذا الأمر يمثل ضربة كبيرة جدا لإيران، ولحزب الله”.

وأضاف: “الرسالة هي.. سواء كنتم داخل أحياء سكنية في حمص، أو كنتم في المزة، أو كنتم في كفر سوسة، أو كنتم في ريف دمشق، جميع المناطق، هناك استهداف إسرائيلي لهم وتتبع للميليشيات أينما كانوا داخل سوريا”.

الضربة مثلت رسالة إن إسرائيل تتبع بدقة وجود الميليشيات الإيرانية وعناصر الحرس الثوري، أينما كانوا داخل سوريا.

غارة صهيونية تستهدف محيط دمشق

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد