وقال حزب “التجمّع الوطني للإصلاح والتنمية” (تواصل) في بيان إنّه قرّر “بعد التداول والنقاش المستفيض (…) ترشيح رئيس الحزب” لرئاسة الجمهورية على ضوء “تعلّق المواطن الموريتاني الكبير بالتغيير”.

وكان الحزب قاطع الانتخابات الرئاسية التي جرت في 2014 بينما دعم مرشّحاً من خارج صفوفه في الانتخابات التي تلتها في 2019.

و”تواصل” الذي حصل على ترخيص في 2007 أصبح منذ ذلك الحين أول حزب معارض في البرلمان الموريتاني، ولديه حالياً 11 نائباً من أصل 176.

وأوضح الحزب في بيانه أنّ قرار ترشيح رئيسه أملته “أولوية تغيير الواقع المزري الذي تعيشه البلاد على مختلف الصعد، وانسداد آفاق الإصلاح الذي بشّر به النظام المواطنين في بداية انتخابه واستحال سراباً ووعوداً فارغة”.

والمرشّح الأوفر حظاً في الانتخابات المقبلة هو الرئيس المنتهية ولايته محمد ولد الشيخ الغزواني الذي انتخب في 2019.

وكان الغزواني (67 عاماً) أعلن في 24 أبريل ترشّحه لولاية ثانية.

وموريتانيا، الدولة الشاسعة في غرب إفريقيا، شهدت في عهد الغزواني استقراراً رغم تصاعد الإرهاب في منطقة الساحل.

وحتى اليوم أعلن حوالى عشرة سياسيين ترشّحهم للانتخابات الرئاسية، من بينهم خصوصاً المعارض و الناشط ضدّ الرقّ بيرام ولد الداه اعبيد الذي حلّ في المركز الثاني في الانتخابات الرئاسية الأخيرة.

وشهدت موريتانيا سلسلة انقلابات من عام 1978 إلى 2008، قبل أن تشكّل انتخابات 2019 أول انتقال ديموقراطي بين رئيسين منتخبين.

وبينما انتشر التمرّد الجهادي في أماكن أخرى في منطقة الساحل، وبخاصة في مالي المجاورة، لم تشهد موريتانيا أيّ هجوم جهادي منذ عام 2011.

وتبدأ الحملة الانتخابية منتصف ليل 14 يونيو وتنتهي منتصف ليل 27 يونيو.

ومن المقرّر أن تجري الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في 29 يونيو على أن تجري جولة ثانية إذا ما اقتضى الأمر ذلك في 14 يوليو.

ماذا يحدث لترامب الآن وهل يستطيع خوض الانتخابات ؟