كشفت الفنانة البريطانية أديل إصابتها بالصمم الموقّت في أذنها اليسرى بعد معانتها من عدوى نادرة على مدار الأسابيع الثمانية الماضية الامر الذي اصبح محور جدل في منصات السوشيال ميديا
وأخبرت أديل (36 عاماً) جمهورها أنها أصيبت بـ”بكتيريا مائية نادرة” خلال إقامتها في ميونيخ لمدة عشرة أيام في آب (أغسطس) الماضي، قائلةً إنّ الأمر كان أسوأ من آلام الولادة.
وتحدّثت عن إصابتها خلال تواجدها في “سيزار بالاس” بلاس فيغاس، قائلة: “أعاني من عدوى في الأذن، وهو أمر مروّع للغاية. لم يسبق لي أن أُصبت بها من قبل. إنّه أكثر شيء مؤلم حدث لي على الإطلاق”.
وتابعت: “إنّها بكتيريا مائية نادرة، من الصعب جداً علاجها. وكنت أتناول مضادات حيوية خاطئة لبضعة أيام، لكنّ الأطباء تمكنوا من إعطائي مضادّاً حيوياً بدأ بروز مفعوله”.
وعندما تناولت المضادات الحيوية الخطأ، عانت أديل من آلام حادة، وصفت ذلك بقولها: “أردت أن أقطع أذني مرات عدّة”.
وطمأنت جمهورها إلى حالتها الصحية، قائلة: “لم أعد أشعر بالألم، وهو أمر رائع لكنّني أصبت بالصمم قليلاً في أذني اليسرى!”.
وجرى تداول مقطع فيديو لحفل أديل على مسرح الكولوسيوم في قصر سيزرز، التي كشفت عن سعادتها البالغة بعد اكتشافها لحضور النجمة الكندية العالمية سيلين ديون الحفل وتجلس بين صفوف الجمهور، وتستمتع بحفلها الموسيقي، والتي كانت مفاجأة كبيرة لها، فما كان من مغنية البوب الكندية سيلين ديون إلا أن احتضنت وجه أديل ودموعها تتساقط بين يديها.
وخلال تلك الأجواء التفاعلية كانت تقدم أديل أغنيتها الشهيرة When We Were Young، التي تعود لعام 2015، وحققت نجاحا جماهيريا كبيرا عبر موقع الفيديوهات يوتيوب.
توقف أديل عن الغناء بحفلاتها
ولم تكن هذه المرة الأولى التي تتوقف خلالها أديل عن الغناء على المسرح من أجل الحضور، إذ سبق وقامت بذلك الموقف العام الماضي عندما طلب منها زوجان المساعدة في الكشف عن جنس مولودهما واستجابت لهما؛ الأمر الذى استقبله الجمهور بحفاوة وتفاعل كبير.