أعلن فاليري غيراسيموف رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، ، اليوم الأربعاء، أن الجيش السوري لم يستطع إجراء تدريبات بانتظام، وكان تدريبه القتالي سيئًا بسبب العقوبات الأمريكية.
وحسب وكالة “سبوتنيك”، قال غيراسيموف، في إحاطة، أمام الملحقين العسكريين للدول الأجنبية: “في 27 نوفمبر، شنت المعارضة هجوماً من منطقة خفض التصعيد في إدلب. ولم تتمكن القوات الحكومية من توفير المقاومة الكافية”.
وأضاف غيراسيموف، أن ذلك يرجع إلى عدم قدرة الجيش السوري على إجراء تدريبات قتالية بانتظام وتدني الحالة النفسية للأفراد بسبب الأزمة الاقتصادية طويلة الأمد الناجمة عن العقوبات غير المسبوقة من الولايات المتحدة وحلفائها”.
وأشار غيراسيموف إلى أن روسيا قامت بمحاولات للتوصل إلى تسوية سلمية سورية في صيغة أستانا، لكن هذا لم يناسب الولايات المتحدة وبريطانيا في المقام الأول، وأن الدولة السورية قد دُمرت فعليا.
وفي 8 ديسمبر الجاري، سيطرت جماعات المعارضة المسلحة السورية، على مبنى التلفزيون السوري الرسمي في العاصمة دمشق، وأعلنوا سيطرتهم على البلاد، ورحيل حكومة الرئيس السوري بشار الأسد.
وأكدت وزارة الخارجية الروسية أن بشار الأسد، قرر بعد مفاوضات التخلي عن منصبه ومغادرة سوريا، مشيرة إلى أنه أصدر تعليماته لنقل السلطة بشكل سلمي. وصرح مصدر في الكرملين (الرئاسة الروسية) أن الأسد وعائلته وصلوا إلى موسكو، حيث منحوا حق اللجوء لأسباب إنسانية.