الملوية في مدينة سامراء وجامع ابي دلف اصبح محل جدا لرواد التواصل ألإجتماعي خلال اليومين الماضيين والحديث هنا عن ، خطأ تأريخي، تمثل بوضع المئذنة المذكورة ووصفها بالمأذنة الملوية في احدى صفحات الجواز الالكتروني الجديد.

وضع مئذنة جامع ابو دلف ووصفها بالمأذنة الملوية
وضع مئذنة جامع ابو دلف ووصفها بالمأذنة الملوية
ويُعد مسجد أبي دلف بالعراق، واحدًا من أشهر وأندر المساجد الإسلامية التي بنيت على الطراز العباسي، بمئذنته الفريدة المتميزة، ‎وهو من أكبر وأهم المساجد الإسلامية الأثرية التي بنيت في الفترة العباسية في محافظة صلاح الدين شمال مدينة سامراء، نظرًا لضخامة مساحته وتصميم مئذنته الحلزونية الفريدة من نوعها في عمارة المساجد الإسلامية.
 سامراء
سامراء

ترجع أقدم إشارة تاريخية لجامع أبي دلف إلى المؤرخ “البلاذري” في كتابه الشهير “فتوح البلدان”، وذكر فيه أن الخليفة العباسي المتوكل على الله بنى مدينة سماها “المتوكلية”، وفيها شيد مسجدًا سمي فيما بعد بمسجد “أبو دلف” في عام 246هـ/ 859م، ويقع شمال مدينةسامراءالتي نمت بسرعة وانتهت سريعا حيث حكمها 8 خلفاء من العباسيين هم: “المعتصم بالله، المنتصر بالله، الواثق بالله، المتوكل على الله، المستعين بالله، والمعتز بالله، والمهتدي بالله، والمعتمد على الله، وهجرها المعتمد نحو سنة 889م.

‎سر التسمية:ترجع تسمية الجامع إلى أبو دلف العجلي المتوفى 225 هـ واسمه “القاسم بن عيسى بن إدريس العجلي”، وقد أطلقت عليه في القرون المتأخرة لما يتمتع به صاحب هذا الاسم من الشهرة، فهو أحد كبار رجال الدولة العباسية ومن قادتها في عهد الخليفة العباسي هارون الرشيد. وهو شاعر وأديب له مؤلفاته عديدة منها “كتاب السلاح، كتاب الصيد، كتاب سياسة الملوك، كتاب النزه”، ورد اسمه في كتاب “وفيات الأعيان” لابن خلكان، وذكر عنه أنه “كان كريمًا جوادًا ممتدحًا شجاعًا مقدمًا ذا وقائع مشهورة وصنائع مأثورة، أخذ عنه الأدباء والفضلاء، وله صنعة في الغناء أيضًا”.

التخطيط العمراني للمسجد:

جامع أبو دلف بسامراء من أكبر المساجد الإسلامية في العالم كله، تبلغ مساحته 46800 متر مربع، ويبلغ طول أضلاعه 260م، 180م، وبني المسجد على مساحة مستطيلة يتوسطها صحن مكشوف تحيط به أروقة أكبرها رواق “القبلة”، الذي يتكون من 3 بلاطات، ويحتوي على 24 صفًّا من الدعائم، بالإضافة إلى الرواق الشرقي والغربي الذي يحتوي على 4 صفوف من الدعائم، أما الجهة الشمالية من الجامع يوجد به 3 صفوف فقط.

التخطيط العمراني للمسجد
التخطيط العمراني للمسجد

في العصر الأموي تم بناء أعمدة حجرية، وقد استبدلت بدعامات تحمل السقف مشيدة بالآجر، ويحيط بالجامع من الخارج جدار من الطوب الآجر ارتفاعه 10 أمتار به 40 برجا نصف دائرية بارزة بنحو مترين لتدعيم الجدار، أما عن الجزء المسقف من الجامع يرتكز على دعائم مثمنة الأضلاع متصلة بأعمدة من الرخام في الأركان، ويحيط بمحراب الجامع عمودان رخاميان تنتهي بتيجان رومانية الشكل

أما مئذنة جامع الملوية، فتعد من أبرز معالم العمارة العباسية في مدينة سامراء، إذ تتميز بطراز معماري فريد من نوعه عن بقية مآذن العالم الإسلامي.
ملوية سامراء
ملوية سامراء

وتختلف مئذنة سامراء عن باقي مآذن المساجد في العالم الإسلامي بسبب شكلها الحلزوني الفريد، فهي متسعة المساحة من الأسفل، ويقل اتساعها صعوداً حتى بلوغ القمة بارتفاع يبلغ حوالي 52 متراً، وهي مؤلّفة من طبقات متعددة، كما أنها تنتصب خارج الجامع، أي أنها تعد بناء منفصل قائم بذاته.

ويجمع باحثون في التاريخ على أن تلك المئذنة -بعد مدينة بغداد- هي أفضل ما بناه العباسيون بين عامي 848 و852م.

 نهاية مسيرة الرعب لابن سامراء “أبي بكر البغدادي”

بعد سنوات من المطاردة، تمكنت قوات خاصة أمريكية الأحد من قتل زعيم تنظيم “داعش ألإرهابي” أبو بكر البغدادي في إدلب بسوريا. وجاء مقتل ابن سامراء “العاق” ليضع نهاية لمسيرة المطلوب الأول عالميا والتي امتلأت بالرعب والقسوة وعانت منها عدة دول في العالم على مدى السنوات الخمس الماضية.

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد