ويحتوي زيت الحشيش على مادة “رباعي هيدرو كانابينول”، الأكثر شهرة في نبات القنب والتي تمتلك خاصية التأثير النفسي، إلا أنها فعالة أيضا في علاج حالات الألم المزمن، والغثيان المصاحب للعلاج الكيماوي والصرع.
وقالت متحدثة باسم الحكومة لصحيفة “التايمز” البريطانية: “نتعاطف مع العائلات التي واجهت أصيبت باليأس في العلاج. المنتجات المحتوية على القنب ستكون متاحة في وصفات الأطباء بدءا هذا الخريف”.
وستكون بريطانيا بين أكثر دول أوروبا تساهلا فيما يخص إضافة زيت الحشيش إلى الوصفات الطبية، بمجرد إقرار البرلمان له.
وتأتي هذه الخطوة عقب حملة قادتها امرأة تدعى تشارلوت كالدويل، لديها طفل في عمر 13 عاما مصاب بالصرع.
وأثارت قضية تشارلوت وابنها ضجة في بريطانيا، عندما طلبت شحن زيت الحشيش إليها من الولايات المتحدة، إلا أن سلطات مطار هيثرو رفضت إدخاله إلى لندن.
وحسب جمعية التصلب المتعدد، وهو مرض يصيب الجهاز العصبي، فإن نحو 10 آلاف شخص في بريطانيا سوف يستفيدون من قرار السماح بتداول زيت الحشيش.