كشف البيت الأبيض، مساء الاثنين، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن ناقش مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إمكانية “هدنة تكتيكية” في غزة.
وأكد البيت الأبيض، أن “واشنطن ستواصل المحادثات مع إسرائيل بشأن هدنة مؤقتة في غزة ونحن في بداية المحادثات”.
وأضاف “أقل من 30 شاحنة مساعدات دخلت إلى غزة في آخر 24 ساعة”.
ويتعرض قطاع غزة المحاصر من سنوات طويلة، لقصف إسرائيلي كثيف منذ إطلاق حركة “حماس” عملية “طوفان الأقصى”، أسفر عن آلاف الضحايا من الفلسطينيين.
وأطلقت حركة حماس، في (7 تشرين الأول 2023) عملية “طوفان الأقصى” ضد إسرائيل مطلقة آلاف الصواريخ، اسفرت عن مقتل وإصابة وأسر المئات من الجنود الإسرائيليين.
نتائج اللقاء
بعد لقائه بلينكن في بغداد .. زيارة خاطفة للسوداني الى طهران .. ورسائل متبادلة حول احداث غزة
مجازر اسرائيلية تفتك بأجساد الفلسطينيين .. واستهجان واسع بشأن تصريحات القنبلة النووية
مخالفات قانونية ورسوم باهظة .. النزاهة النيابية تفتح ملف الجواز الالكتروني وتشكل لجنة لمتابعته
الزحامات المرورية تخنق شوارع العاصمة .. وكاميرات تزين الطرقات لرصد المخالفات
واشنطن تخطط لنقل “قنابل دقيقة” إلى تل أبيب
ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية في تقرير، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، تخطط لنقل قنابل دقيقة بقيمة 320 مليون دولار إلى إسرائيل.
وقالت الصحيفة إنها صفقة الأسلحة الكبيرة تأتي وسط مخاوف متزايدة في الكونغرس وبين بعض المسؤولين الأمريكيين بشأن ارتفاع عدد القتلى المدنيين خلال العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.
وذكرت الصحيفة أن الإدارة الأمريكية أرسلت إخطارا رسميا في 31 أكتوبر لقادة الكونغرس بشأن النقل المخطط للقنابل الدقيقة وهي نوع من الأسلحة الموجهة بدقة التي تطلقها الطائرات الحربية.
وأفادت نقلا عن مراسلات اطلعت عليها، بأن شركة تصنيع الأسلحة “رافائيل يو إس إيه” ستنقل القنابل إلى شركتها الأم الإسرائيلية رافائيل لأنظمة الدفاع المتقدمة لتستخدمها تل أبيب.
جدير بالذكر أن الإدارة الأمريكية قدمت جميع أنواع الدعم منذ السابع من أكتوبر تاريخ انطلاق عملية “طوفان الأقصى”.
مسؤول أمريكي يتحدث عن مستقبل غزة بعد انتهاء الحرب
أعلن منسق السياسات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، أن مستقبل قطاع غزة لم يتحدد بعد.
وقال كيربي: “مستقبل قطاع غزة بعد انتهاء الأعمال العدائية لم يتحدد ولا يزال محل نقاش من قبل الولايات المتحدة مع إسرائيل ودول أخرى في المنطقة”.
وأضاف: “يبقى هذا الموضوع ضمن نقاشات نجريها مع إسرائيل والشركاء في المنطقة. لم نصل بعد إلى المرحلة التي سيكون من الممكن فيها تحديد حلول ملموسة”.
وأشار إلى أنه من غير المقبول أن تظل حركة “حماس” في السلطة في قطاع غزة.
وتشن اسرائيل هجوما واسعا على قطاع غزة أسفر عن مقتل اكثر من 8300 شخص وإصابة وتشريد مئات الآلاف.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت خلال مؤتمر صحفي إن “أمام إرهابيي حماس إما الموت أو الاستسلام فقط ولا يوجد خيار ثالث”.
بدوره قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن “تبعات الحرب على غزة ستكون كارثية على إسرائيل وعدد من البلدان إذا لم تنتصر اسرائيل في هذه الحرب”.
أعلن الحوثيون في اليمن، اليوم الاثنين، إطلاق دفعة من الطائرات المسيرة على أهداف مختلفة وحساسة في “إسرائيل”.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية “سبأ” عن بيان للحوثيين “أن هذه العملية كان من نتائجها توقف الحركة في القواعد والمطارات المستهدفة ولعدة ساعات”.
وأكد الحوثيون “استمرارهم في تنفيذ المزيد من العمليات العسكرية النوعية”.
ويتعرض قطاع غزة المحاصر من سنوات طويلة، لقصف إسرائيلي كثيف منذ إطلاق حركة “حماس” عملية “طوفان الأقصى”، أسفر عن آلاف الضحايا من الفلسطينيين.
وأطلقت حركة حماس، في (7 تشرين الأول 2023) عملية “طوفان الأقصى” ضد إسرائيل مطلقة آلاف الصواريخ، اسفرت عن مقتل وإصابة وأسر المئات من الجنود الإسرائيليين.
لبنان.. “حزب الله” ينفذ هجوما ضخما على مواقع إسرائيلية
نفذ “حزب الله” اللبناني، اليوم الاثنين، هجوما ضخما ومتزامنا على مواقع إسرائيلية على مسافة 50 كيلومترا.
واستهدف “حزب الله” موقع الراهب المقابل لبلدة عيتا الشعب على الحدود اللبنانبة، وموقع “أفيفيم” العسكري بصواربخ موجهة من الأراضي اللبنانية.
وذكرت وسائل اعلام عربية، أن “المسيرات الإسرائيلية لا تزال تحلق بأجواء جنوب لبنان”.
وأفادت مصادر إسرائيلية ولبنانية بأصوات انفجارات في حيفا ونهاريا وعكا، وهو أمر لم يحدث منذ نحو 20 عاما.
واستهدف الجيش الإسرائيلي بالمدفعية أطراف بلدة مروحين في القطاع الغربي جنوب لبنان.
تدمير سادس دبابة إسرائيلية بهجمة واحدة
أعلنت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، عن تدمير سادس دبابة إسرائيلية في هجمة واحدة بقذيفة “الياسين 105”.
كما أفادت الكتائب باستهدافها قوة خاصة متحصنة في مبنى بقذيفتي “TBG”.
وصرحت “القسام” في وقت سابق عن تنفيذها هجمات على القوات الإسرائيلية المتمركزة شمال غرب مدينة غزة وتدميرها 5 دبابات بقذائف “الياسين 105”.
وأكد الضابط الإسرائيلي غيورا آيلاند أن حماس تظهر مستوى متقدما في القتال من خلال التنسيق بين القوات، والحفاظ على نسق العمليات، رغم مرور شهر من الغارات على قطاع غزة.
وأضاف أن الجهاز العسكري للحركة “ينفذ عمليات متناسقة ومعقدة من خلال طائرات مسيّرة وقذائف هاون وصواريخ مضادة للمدرعات”.
ودخلت الحرب بين إسرائيل وفلسطين يومها الـ31 منذ بدء عملية “طوفان الأقصى” حيث يواصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة في ظل مخاوف دولية من اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط.
هذا ما خلفه القصف على غزة في يومه 31
كشف رئيس المكتب الإعلامي الحكومي سلامة معروف، عن حصيلة وآثار الهجوم الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة في يومه الـ31.
وقال معروف إن “تواصل الجرائم الصهيونية النازية بحق شعبنا في قطاع غزة وتسجيل 13 ألف شهيد ومفقود في 31 يوما، يمثّل شهادة وفاة لما يسمى الشرعية الدولية التي تصمت أمام عدوان الاحتلال ولا تستطيع إيقافه حتى ولو ليوم واحد”.
وتابع: “الاحتلال الإسرائيلي دمّر 222 مدرسة وألحق فيها أضرارا عديدة جراء القصف المتواصل، وأخرج عن الخدمة 60 مدرسة، ودمّر 88 مقرا حكوميا منذ بدء العدوان”.
وأكد أن طائرات ودبابات وزوارق الجيش الإسرائيلي قصفت القطاع بأكثر من 30 ألف طن من المتفجرات منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر الماضي.
وأضاف أن “الطواقم الطبية سجلت ارتقاء أكثر من 10 آلاف شهيد و3 آلاف مفقود، وارتكب 1050 مجزرة، فيما أصيب أكثر من 25 ألف مواطن”.
وشدد على أن إسرائيل تمارس بالتزامن مع حربها العسكرية حربا لتجويع المواطنين والأهالي في القطاع، ونوه بأنه “بفعل العدوان تضرر 192 مسجدا منها 56 مسجدا دمرها الاحتلال بشكل كامل، عدا عن استهدافه 3 كنائس”.
وأردف: “طوال 17 يوما منذ بدء إدخالها، دخل قطاع غزة 522 شاحنة من المساعدات الإنسانية وهي تساوي ما كان يدخل قطاع غزة في يوم واحد قبل 7 أكتوبر الماضي”.
ولفت إلى أن “222 ألف وحدة سكنية تضررت و10 آلاف مبنى هدمت كليا و40 ألف وحدة سكنية دمرها الاحتلال بالكامل”.
وأكد أن “192 من الكوادر الطبية والصحية و32 سيارة إسعاف دمرت، و113 مؤسسة صحية لحقت بها أضرار بليغة وأخرج عن الخدمة 16 مستشفى و32 مركزا صحيا”.
إخراج الفلسطينيين من ارضهم إعلان حرب
أكد رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، اليوم الاثنين، أن أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من غزة أو الضفة خط أحمر وسيعتبرها الأردن بمثابة إعلان حرب.
وقال الخصاونة خلال لقاء عقده في مجلس النواب مع رئيس وأعضاء المكتب الدائم ورؤساء الكتل واللجان النيابية، ان “كل الخيارات مطروحة على الطاولة بالنسبة للأردن في إطار الموقف المتدرج في التعاطي مع العدوان الإسرائيلي على غزة وتداعياته”.
وشدد على أن “أي محاولات أو خلق ظروف لتهجير الفلسطينيين من غزة أو الضفة الغربية خط أحمر وسيعتبره الأردن بمثابة “إعلان حرب”.
وقال الخصاونة إن “استمرار الهجوم الإسرائيلي على غزة بكل جرائمه يشكل خرقا فاضحا للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، داعيا لـ “وقف الحصانة والحماية التي تعطي لإسرائيل رخصة لقتل المدنيين الفلسطينيين”.
وذكر أنه “منذ اليوم الأول للحرب على غزة “والأردن بقيادة الملك عبدالله الثاني يبذل جهودا مضنية لوقف هذه الحرب والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية لأهلنا في قطاع غزة”.
وأكد الخصاونة أن “مظاهر التعبير الحضاري سقفها مفتوح أمام الأردنيين، شاكرا الأجهزة الأمنية على تعاملها الحضاري مع المظاهرات التي تشهدها الساحة الأردنية”.
وشدد الخصاونة أنه “لن تنجح أي محاولة للقفز على أي متطلب فلسطيني مشروع، وفي مقدمة ذلك إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة الكاملة والناجزة، على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967، على أساس حل الدولتين، وعاصمتها القدس الشرقية، وبما يضمن معالجة قضايا القدس والاستيطان والحدود واللاجئين، والحفاظ على المصالح الأردنية حيالها”.