هزت سلسلة من الزلازل الضعيفة والمتوسطة السواحل الجنوبية للبحر المتوسط، وتحديدا في مصر وليبيا وتونس، بحسب ما أفادت هيئات حكومية في هذه الدول الثلاث.
العالم الهولندي يتنبأ بزلزال مدمر يضرب 3 دول عربية خلال أيام
كشف العالم الهولندي فرانك هوجربيتس، حقيقة الأنباء المتداولة خلال الساعات الماضية بشأن حدوث زلزال مدمر في ثلاث دول عربية خلال الأيام القليلة المقبلة.
وتستعرض «صحيفة العراق» تنبؤ العالم الهولندي بزلزال مدمر يضرب ثلاثة دول عربية، خلال هذا التقرير.
حدوث تسونامي كارثي خلال أيام
أوضح العالم الهولندي فرانك هوجربيتس، عبر حسابه الشخصي على موقع «إكس»: «خلافًا لبعض الادعاءات، لم أقل أنه سيكون هناك تسونامي الأسبوع المقبل إن شرحي يهدف فقط إلى رفع مستوى الوعي العام».
تسببت تحذيرات العالم الهولندي فرانك هوجربيتس في حالة من الخوف والقلق حول العالم، خاصة بعد أن تنبأ عدة مرات بحدوث زلازل أو هزات قبل وقوعها بالفعل وربط بين تنبؤاته وبين تحركات الكواكب واصطفافها.
وكان أهم توقعاته هو تنبؤه بالزلزال المدمر الذي ضرب الأراضي التركية في 6 فبراير الماضي، والذي تسبب في سقوط أكثر من 50 ألف قتيل وعشرات الآلاف من الجرحى والمشردين، وقد توقع «هوجربيتس» زلزال المغرب قبل حدوثه قبلها بثلاثة أيام.
أوضح العالم الهولندي فرانك هوجربيتس، عبر حسابه الشخصي على موقع «إكس»: «خلافًا لبعض الادعاءات، لم أقل أنه سيكون هناك تسونامي الأسبوع المقبل إن شرحي يهدف فقط إلى رفع مستوى الوعي العام».
العالم الهولندي
تسببت تحذيرات العالم الهولندي فرانك هوجربيتس في حالة من الخوف والقلق حول العالم، خاصة بعد أن تنبأ عدة مرات بحدوث زلازل أو هزات قبل وقوعها بالفعل وربط بين تنبؤاته وبين تحركات الكواكب واصطفافها.
وكان أهم توقعاته هو تنبؤه بالزلزال المدمر الذي ضرب الأراضي التركية في 6 فبراير الماضي، والذي تسبب في سقوط أكثر من 50 ألف قتيل وعشرات الآلاف من الجرحى والمشردين، وقد توقع «هوجربيتس» زلزال المغرب قبل حدوثه قبلها بثلاثة أيام.
حدوث تسونامي في بعض مناطق الزلازل
وتوقع عالم الزلازل الهولندي، حدوث «تسونامي» نتيجة بعض التجمعات من الزلازل القوية في 3 دول عربية في الفترة من 15 إلى 17 سبتمبر الجاري، وكذلك في الفترة من 19 إلى 21 سبتمبر، حيث من المحتمل أن يصل النشاط الزلزالي إلى أعلى من 6 إلى 7 درجات.
زلزال يهز مدينتين في تونس
وكان آخر الزلازل التي تم تسجيلها، ذلك الذي ضرب مدينتين ساحليتين في تونس، وبلغت قوته 3.8 درجة بحسب مقياس ريختر.
وقال المعهد الوطني للأرصاد الجوية إن زلزالا بقوة 3.8 درجة ضرب مدينتي سوسة والمنستير الساحليتين في تونس اليوم الأربعاء.
ولم ترد أنباء عن سقوط قتلى أو مصابين أو حدوث أضرار.
ووفقا للصفحة الرسمية للمعهد الوطني للرصد الجوي، فقد سجلت محطات رصد الزلازل التابعة للمعهد الوطني للرصد الجوي رجة أرضية اليوم الأربعاء، في على الساعة 03:35 دقيقة بالتوقيت المحلي، وبلغت قوتها 3.8 درجة على سلم ريختر بالمركز الذي حدد حسب التحاليل الأولية ب 35.84 درجة خط عرض وبـ10.7 درجة خط طول، وذلك قبالة ساحل مدينتي سوسة والمنستير، وقد شعر بها مواطنو الجهة.
وكان آخر الزلازل التي تم تسجيلها، ذلك الذي ضرب مدينتين ساحليتين في تونس، وبلغت قوته 3.8 درجة بحسب مقياس ريختر.
وقال المعهد الوطني للأرصاد الجوية إن زلزالا بقوة 3.8 درجة ضرب مدينتي سوسة والمنستير الساحليتين في تونس اليوم الأربعاء.
ولم ترد أنباء عن سقوط قتلى أو مصابين أو حدوث أضرار.
ووفقا للصفحة الرسمية للمعهد الوطني للرصد الجوي، فقد سجلت محطات رصد الزلازل التابعة للمعهد الوطني للرصد الجوي رجة أرضية اليوم الأربعاء، في على الساعة 03:35 دقيقة بالتوقيت المحلي، وبلغت قوتها 3.8 درجة على سلم ريختر بالمركز الذي حدد حسب التحاليل الأولية ب 35.84 درجة خط عرض وبـ10.7 درجة خط طول، وذلك قبالة ساحل مدينتي سوسة والمنستير، وقد شعر بها مواطنو الجهة.
وأوضح المعهد إنه لم يرد إليه ما يفيد بالشعور بالهزة، أو عن خسائر في الأرواح أو الممتلكات.
وقال المركز على موقعه الإلكتروني إن الهزة، التي سجلت في الساعة 03:33 صباحا بتوقيت ليبيا، كانت على بعد 69 كيلومترا شمال شرق ساحل طبرق، وعلى عمق 10 كيلومترات.
وسجلت الهزة الأرضية، فجر اليوم الأربعاء، بتوقيت ليبيا، ويبعد مركزها 281 كيلومترا عن مدينة مرسى مطروح المصرية، وفق تقديرات المركز المنشورة على موقعه الإلكتروني.
الأردن يحاكي زلزالاً مدمراً.. على وقع كارثة المغرب
أعلن المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات في الأردن، اليوم الأحد، انطلاق فعاليات تدريب (درب الأمان 3) الذي يحاكي وقوع زلزال مدمر مفترض في البلاد.
ويأتي التدريب الذي تبدأ فعالياته الاثنين، من أجل اختبار مدى جاهزية واستعداد المؤسسات العامة والخاصة للتعامل مع الزلازل في حال وقوعها، وفقا لبيان من المركز.
وبالإضافة إلى ذلك، قال المركز إن (درب الأمان 3) سيختبر “عمليات الاستجابة والإنقاذ والتأكد من مناعة البنى التحتية”. ويشمل التدريب أيضا آليات استقبال وتوزيع المساعدات في أثناء الكارثة بما يضمن استدامة الحياة خلال الزلازل وبعدها.
وتأتي الخطوة الأردنية بعد زلازل مدمرة هزت المنطقة خلال العام الجاري. ففي فبراير شباط، ضرب زلزال بقوة 7.8 درجة جنوب تركيا وشمال سوريا وأودى بحياة عشرات الآلاف وسوى مدنا بالأرض، فيما أسفر زلزال ضرب المغرب في 8 سبتمبر عن مقتل ما يقرب من 3 آلاف، وأشاع الدمار في عشرات القرى الواقعة في منطقة الأطلس الكبير.
وقال أحمد النعيمات، المتحدث باسم المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، إن المركز بالتعاون مع القوات المسلحة والأجهزة الأمنية والحكومية اتفقوا على تخصيص النسخة الثالثة من درب الأمان لمحاكاة التعامل مع وقوع زلزال في البلاد، بعد الزلازل التي ضربت المنطقة في الآونة الأخيرة.
وأضاف: “سيتم التركيز في أثناء محاكاة وقوع زلزال قوي على أحياء أكثر عرضة للتأثر بالهزات الأرضية، وإخلاء السكان منها بأقصى سرعة ممكنة، بالإضافة لعمليات إنقاذ واسعة لمئات الطلبة والمواطنين من المدارس والمؤسسات الحكومية والخاصة، في حال وقوع هزة أو زلزال خلال ساعات الدوام الرسمي”.
وأوضح النعيمات أنه جرى اختيار مناطق تضم أبنية قديمة قائمة منذ عقود، أو طبيعة جغرافية يمكنها التأثر أكثر من غيرها بالهزات الأرضية لإقامة التدريب.
ويشمل تدريب (درب الأمان 3) إطلاق صفارات الإنذار، وإقامة عدة مستشفيات ميدانية، وعمليات بحث وإنقاذ في عشرات المدارس التي تم اختيارها مسبقا، وإخلاء مواقع تعرضت لانهيارات جراء الزلزال الافتراضي.
وبدأت أعمال المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات في الأردن في 2019 بالشراكة مع جهات رسمية وخاصة.
وتابع النعيمات: “المملكة كانت من أوائل الدول على مستوى العالم في التعامل بشكل إيجابي مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وأهداف التنمية المستدامة لعام 2030 الداعي إلى ضرورة وجود جهود وطنية للحد من مخاطر الكوارث عبر التقليل من آثارها في حال حدوثها”.
وأقيمت النسخة الأولى من تدريب (درب الأمان) في 2019 لمواجهة أزمات اللجوء والكوارث الناجمة عن تغيرات الأحوال الجوية، بينما خصصت النسخة الثانية التي أقيمت في 2021 لمحاكاة خطر انفجار مواد خطرة والتصدي لجماعات متشددة مفترضة.
زلزال إيطاليا
هز زلزال بقوة 4.8 درجة وسط إيطاليا، أمس الاثنين، شمال مدينة فلورنسا، توسكانا، لكن لم يتم حتى الآن الإبلاغ عن ضحايا أو أضرار، وقامت السلطات بإغلاق بعض المدارس كإجراء احترازى، كما تأخرت القطارات بسبب التحقق من خطوط السكك الحديدية.
وأعلن المعهد الوطني الإيطالي للجيوفيزياء وعلم البراكين (INGV) عن وقوع زلزال بقوة 4.8 درجة على مقياس ريختر، وكان مركزه بالقرب من مارادي، وهي مدينة يبلغ عدد سكانها حوالي 3000 نسمة في مقاطعة فلورنسا، في جبال الأبنين.
وبالإضافة إلى منطقة توسكانا، شعر بالزلزال أيضا منطقتا إميليا رومانيا وماركي، مما أثار الكثير من الخوف بين السكان الذين خرجوا إلى الشوارع.
ووفقا للمعهد الإيطالي للجيوفيزياء وعلم البراكين (INGV)، وكان محسوسا بقوة فى فلورنسا وفي جميع أنحاء توسكانا وأعقبته زلازل أخرى أقل شدة.
وقال رجال الإطفاء في مقاطعة فورلي تشيزينا: “هناك العديد من الطلبات من المواطنين الخائفين، وبعض عمليات التفتيش جارية للكشف عن الشقوق في المنازل الخاصة، ولكن لا توجد تقارير عن وقوع أضرار أو أشخاص متورطين”.
ولم تتلق الحماية المدنية فى فلورنسا تقارير حتى الآن عن وقوع أضرار في الممتلكات أو الأشخاص، لكن عمدة مارادي، توماسو تريبرتى، ومستشارين آخرين للبلدات القريبة من مركز الزلزال مثل بورجو سان لورينزو، أو فيرينزولا، أو بالاتزوولو موشيتي قرروا إغلاق المدينة.
وقال تريبرتي إن رجال الإطفاء يقومون بعمليات تفتيش داخل المنازل، مضافا “هناك الكثير من القلق، الجميع في الشوارع، لكن لم يتم الإبلاغ عن أي أضرار خاصة”.
وأوضح المعهد أن المنطقة المتضررة من زلزال مارادي “تتميز بخطر زلزالي كبير”، مذكرا بزلزالين قويين وقعا في الماضي، وكان مركزهما في منطقة موجيلو، وهي منطقة تاريخية في قلب منطقة توسكان-إميليان. الأبنين.
وفي عام 1919، تعرضت هذه المدينة نفسها لزلزال مدمر، وهو أحد أسوأ الزلازل في القرن، والذي خلف 100 قتيل.
هزة أرضية جديدة شمالي ليبيا تثير القلق