ناشدت رغد صدام حسين العراقين بتقدم كافة وسائل الدعم والمساعدة للأردن، في ظل انتشار فيروس كورونا. وهذا نص ما ذكرت في التسجيل ادناه :
“بسم الله الرحمن الرحيم
ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة
صدق الله العظيم
أيها العراقيون الأبطال أينما كنتم وتكونوا، يامن سطرتم اروع ملاحم البطولة والتضحية في ساحات الوغى، وفي المواقف الشجاعة عبر السنين لا سيما في مقاومتكم الضارية للاحتلال
أيها الشجعان منذ ٢٠٠٣ تواجد عدد كبير من العراقيين في الاردن، وفتح هذا البلد المضياف والمحدود الموارد بلا منة ولا تردد ابوابه لحمايتكم والحفاظ عليكم من اذى المحتلين واتباعهم، أو من الظروف الناجمة عن انعدام الأمن، ومضى اكثر من ١٧ سنة ولم يتذمروا او يستصعبوا ذلك وشاركناهم في الماء والكهرباء والأهم من ذلك الأرض.
يمر الأردنيون اليوم بظرف صعب، وكنت اسمع دوما من العراقيين الذين يعيشون فيه ان البلد بلدنا وسنكون مع اخوتنا الأردنيين دوما، فاليوم جاء دورنا كي نرد لهم وقفتهم معنا، ولا شك عندي أنكم اهل المواقف المشهودة، فالإنسان موقف .. هكذا يقول والدي الرئيس صدام دوما، وعندما نكون بلا موقف فلا قيمة إنسانية لنا .. قد لا ينتظر البعض رد المواقف في الحياة .. لاكن ان حدث ذلك فتلك هي صفة مميزة يمتاز بها البعض دون الآخرين.
سنقف معكم أيها الاحبة كما كنتم الى جانبنا في ظرفنا الصعب وسنثبت للعالم اننا شجعان وأصحاب حضارة .. وحيث ان الأردن يمر بظرف مالي صعب بسبب وباء كورونا، ومع هذا الظرف شهد العالم كيف استوعب الأردنيون هذا الوباء بشكل فاق ما قدمته اكثر الدول تقدما وثراءاً في العالم.
وسنثبت للأردنيين قولنا الذي كنت اسمعه دوما منكم أيها الأحبة عندما تقولون “لقد أثقلنا عليكم وشاركناكم رزقكم” فيجيبونكم بلا تردد “لا لا .. هذا بلدكم وأنتم اهلنا وللعراق مواقف كبيرة معنا لن ننساها”.
اليوم اناشد اهلي من العراقيين في الأردن “من استطاع منهم بالطبع” وكلا حسب قدراته ان يتبرع في هذه الظروف الصعبة لمساندتهم، وكلي ثقة بالله أنكم لن تخذلوا اخوتكم أبدا، وسنرفع رأسنا بكم دوما.
واليوم أنا رغد صدام حسين لا اناشد العراقيين في الأردن فحسب، بل اناشد اخوتنا العرب ممن انعم الله عليهم بخيراته ان يقفوا إلى جانب اخوتهم الأردنيين، وان نتجاوز خلافاتنا في هذا الظرف الاستثنائي، والذي نتضرع فيه إلى الله ان يرفع البلاء عنا سبحانه، وان يشفي الإصابات التي سجلت في الأردن لعراقيين ولكل العراقين والعالم اجمع دون استثناء.
حمى الله العراق وشعبه، ونحن لسنا بعيدين ولن نتخلى عن دورنا تجاه بلدنا وقد يعتقد البعض عكس ذلك، الا اننا ومن اجل سلامتكم وكاننا بعيدون حتى لا يصيبكم سوء من أولائك الذين استفحل مرض الحقد في قلوبهم.
حمى الله العراقيين في ساحة التحرير وكل الساحات في مدن العراق وحيث ماكانوا.
ومازلت اؤمن بقوة رغم صعوبة الظروف وضبابية الرؤية ان القادم أفضل لا محالة بإذن الله، مرحلةٌ مشرفةٌ تليق بتأريخ العراق وناسه الذين صبروا كثيرا ..
حفظ الله الأردن ملكا وشعبا وحماهم من شر مانمر به هذه الأيام ..
ويامحلى النصر بعون الله اختكم رغد صدام حسين
https://www.youtube.com/watch?v=BDHNsr4PYMk