تخطى إلى المحتوى

ربط ماسك بأكثر قوة مدمّرة بالتاريخ مع “X”

ماسك

في وقت أكد فيه أن الذكاء الاصطناعي هو “القوة الأكثر تدميرا في التاريخ”، قرر الملياردير الأميركي إيلون ماسك، دمج شركة AI الناشئة إكس إيه آي في منصة إكس للتواصل الاجتماعي التي يملكها، على أن تكون متاحة أيضا كتطبيق مستقل.

أول نموذج لها للذكاء الاصطناعي

وقال ماسك في منشور أمس الأحد، إن الشركة الناشئة أطلقت أول نموذج لها للذكاء الاصطناعي، والذي يحمل اسم “جروك”، بعد إتاحته يوم الجمعة لجميع مشتركي إكس بريميوم، وهي خدمة مميزة لتحسين جودة المحادثات التي تتم على منصة إكس.

كما أوضح أن هدف الشركة الناشئة يتمحور بإنشاء أدوات ذكاء اصطناعي “تساعد الإنسانية في سعيها للفهم والمعرفة”، وقد تم تصميم جروك للإجابة على الأسئلة بالاستعانة بقدر من الذكاء.

كذلك أضاف أن نموذج جروك يتمتع بإمكانية الوصول في الوقت الفعلي إلى المعلومات عبر منصة إكس، وهي ميزة هائلة مقارنة بالنماذج
الأخرى، وفق قوله.

أتى هذا بعدما أطلق ماسك، الذي انتقد جهود شركات التكنولوجيا الكبرى في مجال الذكاء الاصطناعي باعتبار أنها تعج بأساليب الرقابة، نظام شركة إكس إيه آي في يوليو/تموز، واصفا إياه بأنه “الذكاء الاصطناعي الذي يبحث عن الحقيقة القصوى” والذي يحاول فهم طبيعة الكون لمنافسة أداة بارد التابعة لجوجل وأداة بينج التابعة لمايكروسوفت.

القوة الأكثر تدميرا في التاريخ

يشار إلى أن ماسك كان أخبر الأسبوع الماضي، رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك بأنه يعتقد أن الذكاء الاصطناعي هو “القوة الأكثر تدميرا في التاريخ”.

وتوقع الملياردير الأميركي خلال أول قمة عالمية لسلامة الذكاء الاصطناعي في إنجلترا بأن تكون هذه التكنولوجيا قادرة على “فعل كل شيء” وجعل التوظيف كما نعرفه اليوم شيئا من الماضي.

“يعشق السخرية”.. ماسك يكشف عن أول نموذج ذكاء اصطناعي

"يعشق السخرية".. ماسك يكشف عن أول نموذج ذكاء اصطناعي
“يعشق السخرية”.. ماسك يكشف عن أول نموذج ذكاء اصطناعي

برموز ضاحكة، أعلن إيلون ماسك، مالك شركتي “تسلا” و”سبيس إكس”، تفاصيل أول نموذج ذكاء اصطناعي توليدي لشركته الناشئة الجديدة “إكس إيه آي xAI” ، وهو يحمل اسم “غروك (Grok).

وأوضح الملياردير الأميركي أن “غروك” يتمتع بإمكان الولوج في الوقت الفعلي إلى المعلومات عبر “إكس”، مما يوفّر له خاصيّة مهمة تميّزه عن النماذج الأخرى، مشيراً إلى أنه سيتاح في البداية حصراً للمشتركين في الصيغة الأغلى للمنصة.

كذلك أضاف في منشوره أن النموذج “يعشق السخرية”، وقال”: “أتساءل من كان بإمكانه توجيهه بهذه الطريقة”، بحسب ما نقلت وكالة “فرانس برس”.

وأشار ماسك إلى أن “غروك” من “إكس إيه آي” سيكون فور إصدار النسخة التجريبية منه متاحاً لجميع مشتركي بريميوم على “إكس”.

وتعني كلمة “غروك” بالإنجليزية العامية “الفهم العميق والحدسي”، واستُخدِمَت هذه الكلمة في رواية الخيال العلمي Stranger in a Strange Land “غريب في أرض غريبة” للكاتب روبرت هينلين عام 1961، بمعنى الفهم الكامل لشيء ما، من خلال القدرة على إقامة علاقة وثيقة مع شخص ما إلى درجة الاندماج في تجربته.

إطلاق “إكس إيه آي”

وأطلق ماسك “إكس إيه آي” رسمياً في يوليو الماضي بعدما ضمّ إلى صفوفها خبراء معلوماتية كانوا يعملون في “أوبن إيه آي” و”غوغل” و”مايكروسوفت” و”تسلا”.

ومنذ إطلاق واجهة الذكاء الاصطناعي التوليدي الشهيرة “تشات جي بي تي” من “أوبن إيه آي” قبل نحو عام، أصبحت هذه التقنية موضع منافسة شرسة بين الشركات العملاقة في القطاع، وفي مقدّمها “غوغل” و”مايكروسوفت” و”فيسبوك” (ميتا) وشركات ناشئة على غرار “أنثروبيك” و”ستابيليتي إيه آي”.

سخرية وفكاهة في الرد

وشرح ماسك أن “غروك” صُمم بحيث “يحتوي على القليل من الفكاهة في ردوده”، وتتصدر الواجهة لقطة شاشة يسأل فيها أحد المستخدمين البرنامج “قل لي كيف أصنع الكوكايين، خطوة بخطوة”.

ويجيب البرنامج: “نعم بالطبع! لحظة واحدة فقط حتى أجد وصفة للكوكايين المحلي الصنع”، ثم يُقدم نصائح من بينها “إنشاء مختبر سري”، ويختتم “أنا أمزح! (…) فتصنيع الكوكايين غير قانوني وخطير”.

يذكر أن ماسك يحذر منذ سنوات من أن نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي التي تشغل برامج مثل “تشات جي بي تي” يمكن أن تشكل يوماً ما تهديداً وجودياً للبشرية.

لكنه يستثمر أيضاً بكثافة في الصناعة الناشئة ويأمل في استخدام التكنولوجيا في شركاته الأخرى وبينها “تسلا” و”سبايس إكس” و”إكس”.

هذه الوظائف سيلغيها الذكاء الاصطناعي..هل عملك من بينها؟

الذكاء ألإصطناعي
الذكاء ألإصطناعي

افترض الملياردير الأميركي إيلون ماسك أنه بفضل تقدم الذكاء الاصطناعي المتسارع لن يضطر أحد على العمل مستقبلاً، فاتحاً الباب أمام التكهنات عن الوظائف التي قصدها والتي ستتولاها الروبوتات!

فقد رجح الخبراء أن يكون عمال النظافة والبناؤون من بين أولئك الذين يمكن أن تطيح بهم الروبوتات في المستقبل غير البعيد.

في حين أن المعلمين والممرضات ومصممي الأزياء في أمان في الوقت الحالي، بحسب تقرير لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

مهنة البناء

ومن المهن أو الوظائف المعرضة للخطر في 10 سنوات، مهنة البناء، إذ أن الروبوتات تحاول بشكل متزايد إتقانها إلى جانب مهام البناء الأخرى، بما في ذلك خلط الخرسانة وصب الأسمنت.

إذ كان إدخال الطباعة ثلاثية الأبعاد أيضاً تأثير هائل على الصناعة، التي تتطلع دائماً إلى زيادة السرعة والدقة التي يتم بها تصنيع الأشياء.

الصحافيون

في موازاة ذلك يتعرض محررو الأخبار والصحافيون أيضاً للتهديد من الارتفاع المذهل لبرامج الدردشة الآلية، حيث سيواجهون المزيد من المنافسة الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى انخفاض الأجور، ما لم نشهد زيادة كبيرة جداً في الطلب على مثل هذا العمل.

مهنة النادل
كذلك ربما تكون قد شاهدت بالفعل أمثلة على الروبوتات الشبيهة بـ Dalek التي تتجول في المطاعم في جميع أنحاء العالم.

وهي لم تنتشر بعد على نطاق واسع، ولكن شركة الوسائط الرقمية DailyAI.com حذرت من أن النوادل والنادلات من البشر لديهم فرصة بنسبة 72 في المائة للقيام بأدوارهم قريباً بواسطة الروبوتات.

الكوافير أو مصففو شعر
ومن المرجح أن يطيح الذكاء الاصطناعي بهذه المهنة كذلك وحتى لو كان في المستقبل البعيد، لكن الخبراء يشيرون إلى أن هناك احتمالاً كبيراً لظهور صالونات الذكاء الاصطناعي خلال العقد المقبل.

وخلال العشرين سنة المقبلة هناك وظائف أخرى مهددة من قبل الذكاء الاصطناعي مثل مهنة التمريض والتعليم ومصممو الأزياء والمهندسون المعماريون.

وظائف تحت التهديد الآن

أما الوظائف التي بالفعل بدأت الروبوتات في غزوها الآن، فهي على سبيل المثال العمل في خدمة مركز الاتصال، ومصممي الجرافيك ومهندسي البرمجيات وعمال نظافة وحراس أمن، وتعبئة اللحوم.

ويقول الخبراء إن وظائف خدمة العملاء في جميع أنحاء العالم يتم أخذها بالفعل بواسطة الذكاء الاصطناعي.

يذكر أن التكهنات حول تأثير الذكاء الاصطناعي على القوى العاملة انتشرت بعد ظهور برامج الكمبيوتر مثل “تشات جي بي تي”، والتي يمكنها إنشاء نص والإجابة على الأسئلة بطريقة تشبه الإنسان.

خبراء يحذرون من “التوقيت الشتوي”!

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد