يستمر راصد الزلازل الهولندي المثير للجدل، فرانك هوغربيتس، بالظهور مجدداً ليحذر من زلازل وشيكة ستقع حسب توقعاته غداً أو بعده الامر الذي اثار جدلا واسعا في منصات السوشيال ميديا

 

فقد شارك فرانك هوغربيتس عبر حسابه على منصة “إكس”، اليوم السبت، تغريدة نقلاً عن الهيئة الفلكية SSGEOS التي يرأسها تشير إلى أن هندسة الكواكب التي تشمل عطارد والزهرة في يومي 24-25 ايار الجاري تشير إلى احتمال وقوع زلزال كبير، ربما في الفترة من 26 إلى 27 ايار تقريبا.

وكتب هوغربيتس عبر منصة “إكس”: “سيكون عطارد والزهرة في اقتران مع أورانوس في 7 مايو، مباشرة قبل تشكل القمر الجديد، وهذا ربما يؤدي إلى مجموعة من الهزات القوية وربما إلى زلزال قوي، على الأرجح من 8 إلى 10 مايو”.

راصد الزلازل الهولندي
راصد الزلازل الهولندي

كما قال إن عمليات الاقتران الكوكبي مع عطارد، قد تؤدي إلى زيادة النشاط الزلزالي بشكل عام على مدار هذا الأسبوع.

ويرأس الباحث الهولندي هوغربيتس هيئة “استبيان هندسة النظام الشمسي “SSGEOS – Solar System Geometry Survey، وهي مؤسسة بحثية تركز على مراقبة الهندسة الناشئة من الأجرام السماوية وعلاقتها بالنشاط الزلزالي على الأرض.

وقد تسببت توقعاته وتحذيراته في كثير من الهلع حول العالم، حيث ربط تلك التوقعات باقترانات الكواكب في الفضاء واصطفافها وتكوينها “هندسة حرجة” تؤثر على الأرض وتتسبب بالزلازل، بحسب نظرية هوغربيتس التي يدافع عنها بكل قوة.

 

وكتب على التغريدة قائلا: “تحليل هندسة الكواكب في الفترة من 5 إلى 14 مايو 2024”.

وأضاف: “أصبح نظام تصوير الزلازل الجديد جاهزا للعمل. تم اختباره على زلزال بقوة 5.8 ميغاوات شمال جزيرة أسنسيون”.

وكان هوغربيتس قد أشار في وقت سابق إلى الزلزال الذي ضرب سواحل الفلبين بقوة 5.9 درجة.

ووفقا لتقرير المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل، كان مركز الزلزال على بعد 63 كم جنوب شرق مدينة تاكلوبان في جزيرة ليتي، حيث يعيش 242 ألف شخص.

وقد طالت بعض من تلك التوقعات عدة أماكن بالكرة الأرضية الفترة الماضية في شكل زلازل ضربت عدة بلدان، وبالطبع لم يفوت الباحث الهولندي الفرصة وذكّر متابعيه بأنه قد توقع تلك الزلازل في نشراته السابقة، بل حدد بعضاً من تلك المناطق التي ضربتها الزلازل.

يشار إلى أن كافة العلماء يرفضون نظريات الهولندي المثير للجدل، معتبرين أنها غير علمية، جازمين بألا علاقة بين الكواكب وحركة ونشاط الزلازل على الأرض، وأنه حتى الآن يعتبر هذا الأمر من رابع المستحيلات.

فقد نجح العلم الحديث في توقّع الأحوال الجويّة بدقّة، ونجح كذلك في تصميم معادلات رياضيّة جعلت من الممكن توقّع ظواهر فلكيّة مثل الكسوف والخسوف.

لكن لا يوجد حتى الآن وفق العلماء والخبراء أي طريقة للتنبّؤ بوقوع الزلازل، لا من خلال حركة الكواكب ولا غيرها، محذّرين من أشخاص ينتحلون صفة خبراء يبثّون الذعر والقلق بين الناس بهدف الشهرة أو جمع التفاعلات على مواقع التواصل.

 فرانك هوغربيتس يحذر من “زلزال كبير” بالمنطقة بسبب قصف غزة

 

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد