أفادت صحيفة “الأخبار” اللبنانية بأن رئيس “تيار المستقبل” ورئيس الحكومة اللبنانية السابق النائب سعد الحريري، قرر عدم المشاركة في الانتخابية النيابية المقرر إجراؤها في 27 مارس 2022.

وقالت الصحيفة إن “كل قيادات تيار المستقبل تعيش تحت هول الصدمة، بعد قرار الحريري، كما أنه يرفض العمل باسم تياره، ما فتح الباب على مشكلات لم يكن يتوقعها أحد، أبرزها انتفاضة تقودها النائبة بهية الحريري (عمة سعد الحريري وشقيقه رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري) وابنها أحمد، فيما يسعى رئيس الحكومة الأسبق فؤاد السنيورة إلى أخذ حصته من التيار ودرس احتمال خوض الانتخابات بشكل مستقل”.

وأشارت الصحيفة إلى أن “ماكينة تيار المستقبل تسير بوتيرة بطيئة قبل أشهر من الانتخابات النيابية المقبلة والسبب هو قرار الحريري بعدم خوض الانتخابات”، مضيفة: “أما المستقبليون فينتظرون عودة زعيمهم إلى بيروت لاستطلاع حقيقة موقفه من التوقف عن العمل السياسي والانصراف إلى العمل التجاري الخاص”.

ولفتت إلى أن “ما زاد من هذا اليأس، تسرب معلومات عن لقاءات في أبو ظبي جمعت الحريري بمقربين منه، خصوصا بهية وابنها احمد، أبلغهم خلالها رغبته بالعزوف عن الترشح، وطلبه عدم تشكيل لوائح باسم التيار. وقال إن موقفه من المرشحين ودعمهم والطلب إلى المناصرين التصويت لهم سيصدر في الوقت المناسب”.

هذا وينقل زوار باريس عن الفرنسيين أن الحريري “بالتفاهم مع نفسه قبل التفاهم مع الآخرين، قرر أن يستريح لفترة. فضلا عن أنه في الفترة المقبلة ستكون له مواقف تصعيدية ضد حزب الله، إذ لم يعد لديه حساب لموقع في السلطة أو ربط نزاع. وسيعتبر نفسه في موقع المعارضة”.

اذ نفى رئيس الوزراء اللبناني الأسبق سعد الحريري في وقت سابق تقارير إعلامية أفادت بأنه تنازل عن أسهم يملكها في شركة التطوير العقاري “سوليدير” لصالح شخص ينتمي للتيار الوطني الحر.

وفي تغريدة نشرت اليوم نفى المكتب الصحفي لسعد الحريري تنازله عن الأسهم التي يملكها في شركة “سوليدير” لصالح مصرفي ينتمي للتيار الوطني الحر خلال التسوية الرئاسية.

واعتبر المكتب أن نشر مثل هذه الأخبار الملفقة يندرج في إطار التصويب السياسي المستمر لشخصية سعد الحريري، لغايات وأهداف، لا تخفى على أحد.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد