أعلنت رئيسة الوزراء البريطانية، ليز تراس، اليوم الخميس، رسميا استقالتها من رئاسة حزب المحافظين الحاكم.
ونقلت وسائل اعلام بريطانية ان “رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس، أعلنت رسميا استقالتها من رئاسة الحكومة، بعد حالة من الفوضى شهدتها حكومتها خلال اليومين الماضية كان آخرها استقالة وزيرة الداخلية”.
وأضافت ان “تراس قالت: “إنها ستبقى في المنصب لحين انتخاب حزب المحافظين لزعيم جديد، يخلفها في المنصب”.
وقالت تراس في كلمة ألقتها من داونينغ ستريت إنها تسلمت منصبها في ظل عدم استقرار وفي ظل قلق العائلات من كيفية دفع الفواتير وفي ظل الحرب في أوكرانيا وعدم استقرار اقتصادي على المستوى العالمي، مضيفة: “انتخبت من قبل حزب المحافظين لمحاولة قلب الأوضاع، وقمنا بالإيفاء بما وعدنا به فيما يتعلق بضمان أسعار الطاقة، والتأمين الوطني، ووضعنا رؤية لخفض الضرائب .
وتابعت قائلة: “أدرك … بالنظر إلى الوضع، أنه لا يمكنني تنفيذ التفويض الذي انتخبت من قبل حزب المحافظين من أجله.. تواصلت مع الملك تشارلز الثالث وأبلغته بأنني قررت الاستقالة من رئاسة حزب المحافظين، مع الاستمرار في أداء مهامي كرئيسة للحكومة حتى انتخاب بديل”.
وجاءت استقالة تراس،بعد 6 اسابيع فقط على تسلمها منصبها رئيسة لوزراء بريطانيا.
وكان وزير المالية كواسي كوارتينغ قد استقال بعد فشل الحكومة في تقديم سياسات مالية، واقتصادية تدعم الاقتصاد المحلي بشكل كاف.