أعلن منظمون أميركيون الأربعاء أن نسخة جديدة من علاج مرض السكري الشهير “مونجارو” يمكن بيعها كدواء لإنقاص الوزن.

ووافقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية على دواء “زيباوند” (عقار “تيرزيباتيد”) من انتاج شركة إيلي ليلي للأدوية، والذي ساعد متبعي الحمية الغذائية على فقدان حوالي ربع وزن الجسم، أو 27 كيلوغراما، وفقا لدراسة حديثة.

“زيباوند” هو أحدث دواء لمرض السكري تمت الموافقة عليه لإنقاص الوزن، لينضم إلى “ويغوفي”، من إنتاج شركة “نوفو نورديسك”، وهو نسخة عالية الجرعة من علاج مرض السكري “أوزمبيك”.

 

تحذير لمرضى السكري: احترسوا من الحرارة
تحذير لمرضى السكري: احترسوا من الحرارة

وأقرت إدارة الغذاء والدواء عقار شركة إيلي ليلي للأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة، والذين يبلغ مؤشر كتلة الجسم لديهم 30 أو أعلى، أو أولئك الذين يعانون من زيادة الوزن بسبب حالة صحية ذات صلة، مثل ارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع الكوليسترول أو مرض السكري.

 

وقالت الإدارة إن الدواء يجب أن يقترن بنظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام.

ويعمل عقار “تيرزيباتيد”، الموجود في دوائي “زيباوند” و”مونجارو”، وعقار “سيماغلوتايد” الموجود في دوائي “ويغوفي” و”أوزمبيك”، عن طريق محاكاة الهرمونات التي تبدأ بعد تناول الطعام لتنظيم الشهية والشعور بالامتلاء.

ويقلد كلاهما هرمونا يسمى “الببتيد-1 الشبيه بالغلوكاغون، والمعروف باسم “جي بي إل -1″.

ويستهدف “تيرزيباتيد” هرمونا ثانيا يسمى “الببتيد المطلق للأنسولين المعتمد على الغلوكوز” أو “جي ي بي”.

جدير بالذكر أنه في الولايات المتحدة، يعاني ما لا يقل عن 100 مليون بالغ ونحو 15 مليون طفل من السمنة المفرطة.

نصائح لتجنب بدانة المراهقين

نصائح لتجنب بدانة المراهقين
نصائح لتجنب بدانة المراهقين

 

كشف باحثون من جامعة لوكسمبورغ أن عددا قليلا من المراهقين يقومون بمراقبة أوزانهم فيما أن غالبيتهم الكبرى لا يقومون بذلك، ولا يكترثون بأوزانهم أصلا، ويستهينون باتباع نظام غذائي جيد أو التقيد بنمط حياتي صحي.

واعتمد الباحثون على بيانات تم جمعها من 41 دولة حول العالم، شملت أكثر من 700 ألف مراهق.

هذه النتائج دفعت الخبراء للقلق بشأن زيادة معدلات البدانة بين الأطفال والمراهقين بشكل أكبر، كما أكد الخبراء أن هذا التوجه بين الأطفال والمراهقين سيؤثر سلبا على إجراءات مكافحة البدانة ومحاربتها على مستوى العالم وسيجعل التأثير بالأطفال وإقناعهم بتخفيض أوزانهم أمرا أشد صعوبة من السابق.

وفي هذا الإطار، قالت اختصاصية التغذية، الدكتورة يارا رضوان، في حديث خاص !

يعيش المراهقون اليوم في بيئة تحفز على زيادة الوزن والبدانة، بسبب الأطعمة العالية بالسعرات الحرارية.
المراهقون الذين يعيشون في بيئة تكثر فيها البدانة يتعاملون معها على أنها أمر طبيعي.
الاضطرابات الغذائية زادت خلال فترة انتشار كوفيد – 19.
الحميات القاسية مع المراهقين قد يسبب نتائج عكسية.

تجنب معه أخطر المشاكل الصحية مع مضغ الطعام ببطء

مضغ الطعام ببطء.. تجنب معه أخطر المشاكل الصحية
مضغ الطعام ببطء.. تجنب معه أخطر المشاكل الصحية

يحذر خبراء التغذية من مخاطر مضغ الطعام بسرعة، حيث ثبت أن تناول الطعام ببطء له فوائد أفضل متعلقة بتحسين الهضم وصحة الأسنان.

وقالت الدكتورة سارة بيري إن العقل يحتاج لبعض الوقت حتى يدرك أنك شبعت حقا، موضحة أن “تناول الطعام بشكل أبطأ يزيد من استجابة الهرمونات المنظمة للشهية، والتي يمكن أن تساعدك في الحفاظ على وزن صحي”.

وأضافت أن تناول الطعام بسرعة سيجعلك تأكل أكثر مما يجب وبالتالي ستكون مهددا بالسمنة وزيادة الوزن.

وقد أظهرت الدراسات أن المضغ ببطء أكثر يحفز إفراز الأنسولين، مما يعني التحكم بشكل أفضل في الجلوكوز.

ويمكن أن يعرضك الأكل السريع لخطر الإصابة بثلاث حالات صحية، تشمل:

البدانة.
داء السكري من النوع 2.
متلازمة الأيض.
ويمكن أن يساعد الأكل ببطء في تحقيق هضم أفضل، هذا يعني أن امتصاص الجسم للعناصر الغذائية سيتم بطريقة صحية أيضا.

وأثبتت دراسة علمية أن الأشخاص الذين يتناولون الطعام بسرعة كبيرة يواجهون خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي، مما يزيد لديهم فرص الوقوع ضحية أمراض القلب بسبب ارتفاع ضغط الدم  و الكوليسترول الضار.

ما هي ظاهرة “ديجا فو” وما أسبابها؟

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد