صورة حصرية لأبو رغيف وهو يقف فوق رأس الجرذ الارهابي قاسممصلح مثل الصقر الجارح اثناء التحقيق وقد اعترف على اكثر من ٢٣ جريمة تتظمن عمليات قتل صحفين ومعتقلين واختطاف ناشطين ومواطنين ومساومتهم وسرقة رواتب وتهريب مخدرات قاسممصلح نقل إلى مكان تحت قيادة قوات مكافحة الإرهاب بواسطة مروحية تابعة للجهاز ووضعه تحت السيطرة والتحقيق معه مستمر إلى هذه اللحظة وأعترف على كثير من الجرائم ومنها قتل إيهاب الوزني وفاهم الطائي وسجلت الاعترافات بمحضر رسمي وتصوير دون اي تعذيب\\
والدة ايهاب الوزني لـ ’الحرة’: قاسممصلح قال لابني ’سأقتلك ولو بقي في عمري يوم واحد’!
وقاسممصلح قضى أسبوعا مختبئا على علم سيتم القبض عليه وعند القبض عليه كان في سيارته الشخصيه خوفًا ان يجذب انتباه الحماية.عند اصدار الحكم عليه كان الكاظمي قد استشار داءرة السيستاني فاخبروهم لايوجد مانع انه مسؤول على كل القتل والاصابات ثورة واكتوبر 2019 ياخذ الاوامر مباشره من ايران
وقال الكاظمي، خلال الاجتماع: ان العراق يمر بمرحلة حساسة، وهذه الحكومة تشكلت بهدف معالجة التحديات التي مر بها البلد نتيجة التراكمات الطويلة، وكادت ان تذهب بالوضع الى تدهور خطير.
وأضاف ان التحركات التي قامت بها مجموعات مسلحة في بغداد اليوم تعد انتهاكاً خطيراً، ليس فقط للنظام والقانون، بل وللدستور العراقي.
كما أشار السيد القائد العام للقوات المسلحة، الى ان الدستور يحدد مهام السلطات وان الحكومة مسؤولة عن المهام التنفيذية وتنفذ مايصدر من القضاء وفق مذكرات قانونية، فالقضاء هو من يحدد المذنب والبريء، بعد اتمام السلطة التنفيذية لدورها.
واضاف الكاظمي، ان هناك من يحاول خلق أزمات أمنية وسياسية لغرض التنافس الانتخابي او عرقلة الانتخابات، ولو كانت لدى هذه الحكومة طموحات سياسية لعملت كما عملت الحكومات السابقة على تشكيل كتلة سياسية خاصة بها والدخول الى الانتخابات، ولكن لم نفعل ذلك، مع أن كل الفرص كانت متاحة لنا، وتمسكنا بهدفنا في تنقية الاجواء الانتخابية وتجنيب العراق المزيد من الازمات.
وأضاف : عملنا بكل قوة وإخلاص من أجل تفكيك الازمات المتراكمة التي ورثناها من الحكومات السابقة اقتصادياً وامنياً وسياسياً واجتماعياً ودولياً ونجحنا في بعضها، وهناك ازمات تحتاج الى المزيد من الوقت لتفكيكها والتعامل معها.
وأكد ان هذه الحكومة ليست حكومة انتقامية، كما إنها ليست حكومة تصفيات سياسية، وإنما حكومة عملت لخدمة العراق وشعبه.