حذر داعش الارهابي ركاب الطائرات بانهم “سوف يكونون فريسة سهلة” وتهدد بهجمات على الطائرات في أحدث الدعاية
لرؤية اصل الخبر انقر هنا
تظهر الملصقات المخيفة لداعش داخل مقصورة الطائرة
كما بث التنظيم الارهابي فيديو جديد بثه بالثالثة عصر اليوم الجمعة على يوتيوب الامريكي باسم فسطاط المسلمين مدته 19 دقيقة يهد المجوس والروس بحرق جديد
يأتي مع التهديد “ستكون فريسة سهلة” مكتوبة باللغات الإنجليزية والفرنسية والعربية
وادعى داعش الارهابي مسؤوليته عن إسقاط طائرة روسية في عام 2015 ، مما أسفر عن مقتل 224 شخصًا على متنها
وتعهد متعصبو داعش بجلب الدماء إلى السماء بالهجمات على الطائرات.
وحذرت المجموعة الإرهابية رواد الطائرة من أن يكونوا فريسة سهلة في ملصق على الإنترنت يظهر ما يبدو أنه داخل مقصورة الطائرة.
وتم إصدار أحدث الدعاية على منصات الإنترنت الموالية لداعش الارهابي باللغات الإنجليزية والفرنسية والعربية.
ويعتقد على نطاق واسع أن داعش كانت وراء إسقاط طائرة سياحية روسية في عام 2015 – مما أسفر عن مقتل 224 شخصا كانوا على متنها.
واستأنف منظمو الرحلات السياحية في المملكة المتحدة الرحلات الجوية إلى المنطقة فقط – التي تسافر عبر منطقة في البلاد حيث يوجد تنظيم داعش – هذا العام.
ويأتي الانذار في الوقت الذي عانى فيه داعش من ضربة أخرى في الشرق الأوسط – حيث لا يزال هناك ثلاثة بالمائة فقط من أراضيه التي تم الاستيلاء عليها.
واصدرت وكالة اعماق التابعة لداعش الارهابي بيانا على تويتر الامريكي بعد ساعة من اعلان حضرها تؤكد فيها خسائر النظام السوري اليوم الجمعة
وتداولت حسابات مرتبطة بتنظيم داعش الإرهابي على شبكات التواصل، ملصقا دعائيا يتوعد فيها بتدمير طائرات مدنية
وحسبما أرودت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فقد احتوى الملصق الدعائي على عبارة “ستكونون فرائس سهلة” باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية، ووصفت الصحيفة الملصق بـ” المخيف”.
وأعلنت الشرطة الاوروبية “يوروبول” الجمعة أن قوات من شرطة الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة عطلت وكالات دعائية تابعة لتنظيم داعش الارهابي في عملية منسقة شاركت فيها عدة دول.
وقالت اعماق في تحذير على تويتر ان هناك | حساب ينتحل اسم وكالة أعماق في التويتر يرجى من جميع انصار الخلافة عدم التعامل معه، ومن هنا ننوه إن “وكالة أعماق وناشر الدولة الإسلامية” ليس لهما حسابات رسمية في التويتر وجب التنبيه
وقال رئيس “يوروبول” روب وينرايت “عبر هذه العملية غير المسبوقة أحدثنا فجوة كبيرة في قدرة تنظيم داعش الارهابي على نشر الدعاية عبر الانترنت ودفع الشباب في أوروبا إلى التطرف”.
وكانت العملية التي جرت يومي الأربعاء والخميس المرحلة الأخيرة من الحملة التي انطلقت لأول مرة عام 2015 واستهدفت تحديدا وكالة “أعماق” التي يستخدمها التنظيم المتطرف في إعلان تبني الاعتداءات والدعوة إلى تنفيذ هجمات.
وأفاد بيان “يوروبول” أنه “عبر عملية التعطيل هذه التي استهدفت منصات إعلامية تابعة لتنظيم داعش الارهابي على غرار أعماق وإذاعة البيان وأخبار ناشر (على تطبيق تلغرام…) تم اختراق قدرة تنظيمداعش الارهابي على بث ونشر المواد الإرهابية”.
وتم تنسيق عملية “التعطيل المتزامنة ومتعددة الجنسيات” عبر مقر “يوروبول” في لاهاي وبدعم من “يوروجاست”، وهي الوكالة التابعة للاتحاد الأوروبي للتعاون القضائي في الملفات الجنائية.
وقادت النيابة العامة الاتحادية في بلجيكا العملية بينما سيطرت قوات الشرطة الوطنية في كل من هولندا وكندا والولايات المتحدة على خوادم وتمت مصادرة مواد رقمية في كل من بلغاريا وفرنسا ورومانيا.
وأفادت “يوروبول” أن “وحدة الإحالة لمكافحة الإرهاب عبر الإنترنت” البريطانية شاركت في الكشف عن “نطاقات تسجيل من اعلى المستويات اساء استخدامها تنظيم الدولة الإسلامية.”
وبدأت “يوروبول” بالتحذير من تنامي “أعماق” في أواخر العام 2015 مشيرة إلى “القدرة التقنية على صمود البنية التحتية للإرهابيين عبر الانترنت”.
وأضافت أنه منذ ذلك الحين، “عطلت وكالة انفاذ القانون عبر جهد مشترك ومستمر الأصول التابعة للمنصة الإعلامية عبر الانترنت”.
واستخدم تنظيم داعش الارهابي “أعماق” في 2016 لتبني هجمات في جميع انحاء العالم والشرق الأوسط بما في ذلك الاعتداءات الدامية التي وقعت في باريس وبروكسل وبرشلونة وبرلين.