أعلنت_فجر الاثنين_كتيبة عقبة ابن نافع التابعة لداعش الارهابي  في بلاد المغرب في بيان منسوب لها، عن تبنيها للعملية الإرهابية التي استهدفت عناصر من قوات الحرس التونسي في منطقة عين سلطان الحدودية مع الجزائريوم الأحد، التي أسفرت عن مقتل 6 أمنيين وجرح ثلاثة آخرين.

وقالت وكالة الأنباء الرسمية في تونس إن تسعة من أفراد الحرس الوطني لقوا مصرعهم يوم الأحد في “هجوم إرهابي” في غرب البلاد قرب الحدود مع الجزائر، بينما تحدثت وزارة الداخلية عن ستة قتلى حتى الآن.

وقالت وزارة الداخلية إن عدد القتلى وصل الى ستة من قوات الامن في كمين تمثل في زرع عبوة ناسفة. ولم تذكر مزيدا من التفاصيل.

وقالت وكالة تونس افريقيا للأنباء (وات) الرسمية إن الكمين نصبته “مجموعة إرهابية قرب الطريق الرابط بين محمية الفائجة ومنطقة الصريا في غار الدماء..لأعوان حرس كانوا في دورية على متن عربتين رباعيتي الدفع برمي قنبلة يدوية على السيارة الأمنية الأولى وحصول مواجهات بعد ذلك بالاسلحة النارية”.

ويستهدف مسلحون يختبئون في مناطق جبلية قرب الحدود الجزائرية في تونس قوات الأمن أحيانا. لكن حصيلة هجوم الأحد هي الأعلى منذ ثلاث سنوات وهو العام الذي نفذ فيه متشددون إسلاميون ثلاث هجمات كبرى.

وفي 2015 وقع هجومان في منتجع سوسة ومتحف باردو أسفرا عن مقتل عشرات السياح الغربيين. وفي هجوم آخر وقع في نهاية 2015 قُتل 14 من الحرس الرئاسي عندما فجر مهاجم حافلتهم. وتبنى تنظيم الدولة الإسلامية الهجمات الثلاث.

وتونس في حالة طوارئ منذ ذلك الحين‭‭.‬‬‬‬‬‬

ويأتي هجوم الأحد بعد تعافي صناعة السياحة من آثار هجمات 2015. وتتوقع الحكومة استقبال أكثر من ثمانية ملايين سائح لأول مرة هذا العام بعد أن رفعت أغلب الدول الأوروبية حظرا على السفر إلى تونس وعادت كبرى وكالات السفر لتسيير رحلات إلى تونس من جديد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد