اعلن داعش الارهابي عن اسر واعدام اربعة من الحشد العشائري في النخيب يوم امس
كمااعلن داعش الارهابي في بيان له على تويتر انه أسر 14 جنديا عراقيا في منفذ عرعر في صحراء الانبار وقتلهم واحرق سيارتين وغنم 3 سيارات واسلحة
ولم يرد بيان من الجيش العراقي يؤكد او ينفي هذا
وقالت وزارة الداخلية انها ستتخذ إجراءات فورية للوقوف على تداعيات حادثة الاختطاف في النخيب
وروى احد جامعي الكمأ الذي اختطف على يد “داعش” ويدعى صلاح مالك فليح قائلا “انني ومجموعة من الاصدقاء وعددنا 15 شخصا خرجنا من قضاء راوة الى منطقة المدهم القريبة على قرية البوحياة من اجل جمع الكمأ”، مبينا ان “ثلاث سيارات نوع بيك اب قدمت الينا يستقلها عناصر جميعهم ملثمين واعمارهم صغيرة ويرتدون الزي العسكري ويقودهم ضابط برتبة ملازم اول”.
واضاف ان “الضابط استفسر منا عن ما نفعله في هذا المكان فاجبناه اننا نجمع الكمأ، ونحن في حالة ارباك واشتباه بان هؤلاء هل هم جيش حقيقي ام مسلحين”، مشيرا الى انهم “قاموا بفرز الموظفين عن المدنيين، حيث قيدوا ايدينا ووضعونا في سياراتهم”.
وتابع فليح “عندما وضعونا في سياراتهم وجدنا هناك شخصين اخرين مختطفين في السيارة”، لافتا الى ان “السيارات انطلقت لمدة عشر دقائق في حالة الالتفاف، ليقوم هؤلاء العناصر بربط اعيننا”.
واكد “سرنا في السيارات لمدة ثلاث ساعات باتجاه معين نعتقد انه الغرب، وبعدها انزلونا الى مكان لا نعرف اين بدأنا نسير نحو ثلاثة دقائق سيرا على الاقدام”، موضحا انه “بعد ان تم رفع الغطاء عن اعيننا وجدنا نفسنا تحت الأرض ورأيت رايات تنظيم داعش، عندها تيقنت اننا وقعنا في يد التنظيم”.
ولفت فليح الى ان “هؤلاء قاموا بسحب أجهزة الموبايل منا ووضعوا في غرفة تحت الارض بمساحة من ثلاثة الى اربعة امتار، بعدما سمحوا لنا بقضاء حوائجنا بالتناوب”، موضحا ان “ثلاثة مسلحين كانوا يراقبوننا”.
واشار فليح الى “اننا بقينا على هذا الحال لمدة خمسة أيام حيث كان يجلبون الطعام لنا وهو (الدبس والراشي) اضافة الى انهم يحصلون على الماء من ابار قريبة”، موضحا انه “في اخر ليلة وعند الفجر قاموا بربط اعيننا وتم اصطحابنا مشيا على الاقدام ووضعونا بوضعنا في سيارات سارت بنا لمسافة معينة، حيث انزلونا قرب سياراتنا التي تركناها في الصحراء”.
وبين “اننا اجرينا على الفور اتصالات مع القوات الأمنية وقاموا باستقبالنا أهلنا واصدقاءنا والاقارب”، مضيفا ان “الهدف من اختطافنا هو للحصول على مبالغ مالية”.
اعدم “تنظيم داعش رميا بالرصاص بالراس ستة من المختطفين وهم من اهالي الحيرة بمحافظة النجف اختطفهم التنظيم في النخيب” وتم التعرف على الجثث”.
واعلن والد اثنين من مختطفي النخيب، الثلاثاء، عن اطلاق سراح اثنين من ابناءه، فيما روى تفاصيل الافراج عنهما.
وقال والد الشقيقين ،ان “مسلحين قاموا باختطاف اربعة من ابنائي خلال جمعهم الكمأ في منطقة تابعة للنخيب”.
واضاف ان “اطلاق سراحهما جاء لعدم حملهما المستمسكات الشخصية”، مشيرا الى ان “الاثنين الاخرين ما زالا مختطفين لحملهما المستمسكات الرسمية.
وقال نائب محافظ كربلاء علي الميالي ان “حكومة كربلاء تمهل الحكومة المركزية ٢٤ ساعة لتحرير ابنائها الذين اختطفوا امس في النخيب”، مبينا ان “جهات معروفة تقف وراء اختطافهم”.
واضاف الميالي انه “في حال انتهاء المهلة المحددة فستتحرك الحكومة المحلية لتحرير ابنائهم”، مشيرا الى انه “تم اطلاق سراح اثنين من ابناء كربلاء فما لا يزال اثنين اخرين مختطفين”
وادناه حصيلة الهجوم الارهابي واختطاف المواطنيين والمنتسبين من قبل داعش الارهابي وعددهم ١٢ شخص من محافظة الانبار في منطقة << ام الجذعان على الطريق الرابط بين عرعر والنخيب حيث تم اعدام فارس عطيه عبيد المغري منتسب في الجيش العراقي فرقه 7 لواء 29 الفوج الثالث نحرا امام عائلته والشرطي انس عبد الرحمن ابو خيل من شرطة قضاء الرطبة!!!
وقد ايدت قيادة العمليات المشتركة اختطاف مواطنين من النخيب
فيما بقي في الاسر ١٠ اشخاص وتم حرق سياراتهم الثلاث من نوع بيكم اب ،
كل من انس رحيم غثوان العنزي سعد مجهول فزع المغري خالد عبدلله خليف عنزي موسى سعد فارس عطيه عبيد المغري فلاح محمد شبلاوي وشقيقه عقيل محمد شبلاوي