كشفت وسائل إعلام ليبية محلية عن تفاصيل “مروعة” للهجوم الذي شنه مسلحون من تنظيم داعش المتشدد على معسكر للتدريب للجيش الوطني الليبي في مدينة سبها جنوبي البلاد.
وذكرت صحيفة “المرصد” الليبية أن مسلحي داعش أقدموا على قطع رأس أحد رجال الشرطة في المعسكر التابع لقوات الجيش الوطني الليبي، وذبحوا آخرين بالسكاكين، في الهجوم الذي أسفر عن مقتل 9 أفراد من الجيش الوطني الليبي، السبت.
وتعرّفت عائلة أحد ضحايا الهجوم على هويته ابنها بعد أن جرى فصل رأسه عن جسده، والعثور على الجثمان في موقع قريب من مكان الحادث.
ونقلت الصحيفة عن مصدر عسكري قوله إن الضحية شرطي يدعى علي محمد أحمد الشريفي، وعُثر على جسده فيما أخذ عناصر داعش الرأس معهم بعد أن نكلوا به.
وأكد المكتب الإعلامي للمنطقة العسكرية في سبها، أن والد الفقيد قتل أيضا في الهجوم ذاته رميا بالرصاص، بعد ذبح ابنه أمام عينيه.
وأضاف المكتب أن عائلة الفقيد حاولت الاتصال به، لكن من دون جدوى، ثم تلقت العائلة لاحقا اتصالا من أحد الإرهابيين يخبرهم بمقتل محمد ووالده، وكان يتحدث بلهجة غير ليبية.
ولم يكتف المتصل بالتشفي بعائلة القتيلين، بل أرسل لهم صورة للرأس المقطوع عبر تطبيق “فايبر” للاتصال عبر الإنترنت، بعد أن سرقوا رأس أحدهم وتركوا الجثة.
وقال تنظيم داعش عبر وكالة أعماق التابعة له السبت، إنه قتل عشرة جنود في هجوم على بلدة ماجوميري في شمال شرق نيجيريا.
وقال التنظيم المتطرف، إن الهجوم على الجنود كان في البلدة الواقعة بولاية بورنو يوم الجمعة.
ونشر صورا لثكنات محترقة وجثث زعم أنها للجنود.
وأكدت ثلاثة مصادر في نيجيريا بينها مصدر عسكري إعلان التنظيم.
وذكرت المصادر أن المقاتلين اقتحموا البلدة في الساعة 1745 بالتوقيت المحلي (1645 بتوقيت غرينتش) وأغاروا على عسكريين وداهموا بعض المتاجر.
وفر الارهابيون بعدما استدعى الجيش دعما جويا وتعزيزات من كتيبة في بلدة جوبيو المجاورة.
وشن تنظيم داعش في غرب أفريقيا سلسلة من الهجمات في نيجيريا خلال الشهور القليلة الماضية.