تبنى تنظيم “داعش” عملية اغتيال أحد وجهاء العشائر في دير الزور شرق سوريا وفي منطقة تخضع لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).
وذكرت وسائل إعلام محلية، أن “داعش” أعلن المسؤولية عن عملية الاغتيال، التي تمت أمس حين أطلق مجهولون يستقلون دراجة نارية النار على أحمد جاسم العجان، وهو أحد وجهاء عشيرة “الدواغنة” التابعة لقبيلة “البكارة”، قرب بلدة جزرة البو شمس بريف دير الزور الغربي.
وقالت شبكة “فرات بوست” أن ملثمين أطلقوا 17 عيارا ناريا على العجان، ما أدى إلى مقتله على الفور، ونقلت عن مصادر من المنطقة أن العجان يعمل ضمن “قسد”، وأشارت إلى أنه من المرجح أن يكون الاغتيال ضمن عملية ثأر بين أبناء العمومة.
وذكرت وكالة “نورث برس” العاملة ضمن مناطق سيطرة “قسد” أن “داعش” تبنى الاغتيال وقال عبر معرفاته إن تصفية العجان كانت “بتهمة التعامل مع قوات سوريا الديمقراطية”.
ونقلت عن بيان للتنظيم أن مسلحيه “استهدفوا بالأسلحة الرشاشة أحمد الجاسم العجان بتهمة التعامل مع قسد”.
وذكرت الوكالة أن “داعش” تبنى في فبراير الماضي عمليتين ضد “قسد” استهدف في إحداهما منزلا لأحد أفرادها، وفي الأخرى حاجزا عسكريا لها بريف دير الزور الشرقي.