أبلغ المئات من المستخدمين حول العالم، السبت، عن خلل يواجههم أثناء استخدام تطبيق التواصل الفوري “واتساب”، وفي وقت لاحق تحدث مستخدمون عن خلل مماثل في “فيسبوك”.
وفي وقت لاحق، عاد واتساب للعمل، ولكن لم يعرف بعد سبب العطل الذي ضرب المنصة.
وذكر موقع “Down Detector” المتخصص برصد الانقطاعات التي تشهدها المواقع الإلكترونية والتطبيقات أنه تلقى أكثر من 1800 تقرير من حول العالم، خلال فترة وجيزة، تفيد بأن تطبيق “واتساب” لا يعمل.
ويظهر رسم بياني على الموقع ارتفاع عدد البلاغات عن أعطال في التطبيق من 40 إلى أكثر من 1000 خلال أقل من ساعة.
وعلى منصة “إكس” (تويتر سابقا)، انتشر سريعا وسم (whatsappdown#) الذي تحدث فيه مغردون عن تجاربهم في صعوبة استخدام التطبيق أو انعدام القدرة نهائيا على استخدامه.
وذكر هؤلاء أن الخلل يمتد إلى دول شتى حول العالم.
وفي السياق ذاته، تحدث مستخدمون عن تعذر الوصول إلى منصة “فيسبوك” التي تمكلها شركة “ميتا”.
ذا صلة
عادت خدمات تطبيق “واتساب” للمراسلة الفورية للعمل بعد توقفها لفترة قصيرة في 20 يونيو عام 2021 .
وكانت تقارير تقنية ومستخدمون قد أفادوا بوجود خلل في تطبيق “واتساب” للمراسلة الفورية، فجر اليوم الخميس.
ووفق التقارير، فإن التطبيق كان لا يتيح إرسال الرسائل بسهولة، كما أنه لم يكن يعمل على الكمبيوتر أيضا.
وأشار موقع Down Detector المتخصص برصد الانقطاعات التي تشهدها المواقع الإلكترونية والتطبيقات، إلى أن عددا كبير من المستخدمين من دول عديدة أبلغوا عن المشكلة في “واتساب”.
وقالت خدمة “واتساب” عبر حسابها على “تويتر”: “نحن نعمل بسرعة لحل مشكلة الاتصال مع تطبيق واتساب وسنقوم بإطلاعكم على آخر المستجدات في أقرب وقت ممكن”.
خدمة إجراء مكالمات الصوت والفيديو للمستخدمين
يختبر موقع تويتر خدمة جديدة لمستخدميه تتيح إجراء المكالمات الصوتية والمرئية “الفيديو” عبر الرسائل المباشرة، والتي ستوفر مزايا جديدة لمستخدمي التطبيق، تسهّل بقاءهم على اتصال مع الأصدقاء.
منصة “إكس” قد تخضع لتحقيق من الاتحاد الأوروبي
تقدمت المفوضية الأوروبية يوم الخميس بطلب رسمي وملزم قانونا للحصول على معلومات من منصة إكس (تويتر سابقا) ومالكها إيلون ماسك، بشأن تعاملها مع خطاب كراهية ومعلومات مضللة ومحتوى إرهابي عنيف على صلة بالحرب بين إسرائيل وحماس.
وتعد هذه هي الخطوة الأولى فيما قد يصبح أول تحقيق للاتحاد الأوروبي بموجب قانون الخدمات الرقمية.
وفي هذه القضية سيجري التحقيق لتحديد ما إذا كانت المنصة تتوافق مع القواعد الجديدة الصارمة الهادفة إلى الحفاظ على أمن المستخدمين عبر الإنترنت، ووقف انتشار أي محتوى ضار.
وأمام منصة إكس، ومقرها سان فرنسيسكو، مهلة حتى الأربعاء المقبل للرد على الأسئلة المتعلقة بكيفية عمل نظامها الخاص للاستجابة للأزمات، ويتعين تلقي ردود على أي أسئلة أخرى بحلول 31 أكتوبر.
وقالت المفوضية إن خطواتها التالية، والتي قد تشمل إجراءات رسمية وعقوبات، ستحدد من خلال ردود المنصة.
في وقت سابق ، قامت المنصة بإزالة مئات الحسابات المرتبطة بحركة حماس، وأزالت أو صنفت آلاف المنشورات من المحتوى منذ هجوم الحركة على إسرائيل، وفقا للرئيسة التنفيذية للمنصة.
وأوضحت ليندا ياكارينو الجهود التي بذلتها شركة “إكس” للتعامل مع المحتوى غير القانوني المنتشر على المنصة، وذلك استجابة لتحذير من مسؤول بارز في الاتحاد الأوروبي، طلب معلومات حول كيفية امتثال “إكس” خلال الحرب بين إسرائيل وحماس للقواعد الرقمية الصارمة الجديدة للاتحاد الأوروبي.
وأوضحت ياكارينو في رسالة نُشرت على موقع إكس “حتى الآن، منذ بداية الصراع قامت إكس بتحديد وإزالة المئات من الحسابات التابعة لحماس من المنصة”.
وكتبت ردا على طلب مفوض الاتحاد الأوروبي للصناعة والاقتصاد الرقمي تيري بريتون، أن المنصة “تقوم بشكل متناسب وفعال بتقييم ومعالجة المحتوى المزيف والمتلاعب به خلال هذه الأزمة المتطورة والمتغيرة باستمرار”.
وبموجب قانون الخدمات الرقمية للاتحاد الأوروبي، الذي دخل حيز التنفيذ في أغسطس، يتعين على شركات وسائل التواصل الاجتماعي تكثيف الرقابة على منصاتها بحثا عن محتوى غير قانوني، تحت التهديد بغرامات باهظة.
وعلّقت ياكارينو على ذلك بالقول: “لا مكان على إكس للمنظمات الإرهابية أو الجماعات المتطرفة العنيفة، ونحن نواصل إزالة مثل هذه الحسابات فورا، بما في ذلك جهود استباقية”.
ويقول خبراء إنه منذ استحوذ الملياردير ماسك على تويتر العام الماضي وأعاد تسميته، لم تعد غير موثوقة فحسب، بل تروج بنشاط لأكاذيب، في حين وجدت دراسة بتكليف من الاتحاد الأوروبي أنها أسوأ منصة من حيث التضليل عبر الإنترنت.